* لو اقتصر تراجع القمة على الجانب الفني وحده لقبلناه، ولاحتفينا بثورة الصغار الذين هزوا عرش الكبار سعياً منهم لفرض واقع جديد على الكرة السودانية. * تزامن تراجع السيدين (السابقين) فنياً مع سقوط أخلاقي لا تخطئه عين. * استحق علاء الدين يوسف البطاقة الحمراء التي نالها من الحكم وديدي الفاتح عقب اعتدائه على نجم الأهلي نادر الطيب بطريقة غير مقبولة. * مارس علاء الدين عادة منفرة لم يفلح في التخلص منها على الرغم من مسيرته الكروية الطويلة مع الناديين الكبيرين والمنتخبات، واعتدى على خصمه بتهورٍ لا يليق بلاعب صاحب خبرة طويلة. * من جانبه استحق الحكم وديدي الفاتح الإشادة على قراره الصارم بحق فييرا، لكنه مارس جبناً غير مبرر في الحالة التي دخل فيها سفاري على صانع ألعاب المريخ فيصل موسى وكاد أن يحطم بها ساقيه. * كانت المخالفة تستوجب إشهار البطاقة الحمراء لسفاري مباشرةً، لكن وديدي لم يفعل واكتفى بالإنذار. * الحديث ذاته ينطبق على الحكم الدولي معتز عبد الباسط الذي غض الطرف عن مخالفة مماثلة للتي اعتدى بها علاء الدين يوسف على نادر الطيب. * رفس مدافع الهلال سنكارا أحد لاعبي الأهلي في وجهه بطريقة وحشية فمارس الدولي معتز عبد الباسط صمت الحملان مواصلاً عادته القديمة وجبنه غير المبرر في الحالات التي تستوجب طرد بعض لاعبي الهلال تحديداً، مثلما فعل مع الدعيع في مباراة التمشيطية الشهيرة! * في مباراة شندي تفرج الحكم وديدي الفتاح على حارس المريخ أكرم الهادي وهو يسدد الكرة المرة تلو الأخرى في ظهر لاعب الأهلي حمودة بشير الذي كان مصاباً وقتها وينتظر الإسعاف. * مشهد قبيح، عكس مدى استهتار حارس المريخ الذي تفنن في الخروج من مرماه والاندفاع نحو منتصف الملعب كلما توقف اللعب. * القمة (السابقة) لا كورة ولا أخلاق. * والحكام أجبن من أن يطبقوا عليها القانون بالصرامة اللازمة. المريخ في حيص بيص * اختار لاعبو المريخ وجهازهم الفني أن يضاعفوا آلام جماهيرهم ويقلقلوا منامها بأداء هزيل، ومستوىً مخيب، مواصلين نتائجهم الضعيفة في دوري الموسم الحالي. * المريخ يعاني في كل خطوطه. * حراسته سيئة، وهداياها مستمرة بكرمٍ حاتمي. * دفاعه ما زال مهزوزاً على الرغم من التحسن النسبي الذي طرأ على العمق عقب عودة ضفر للعب بجوار الإيفواري واوا باسكال. * الوسط عاجز عن ربط الدفاع بالهجوم، وغير قادر على صناعة الفرص للمقدمة. * خط الهجوم ضعيف المردود، وتأثره برحيل أديكو وسكواها وإصابة كليتشي لا تخطئه عين. * إقدام الجهاز الفني للمريخ على إجراء تبديلين في الحصة الأولى لمباراتي الفهود والنمور يحوي اعترافاً ضمنياً بوجود أخطاء في التشكيلة الأساسية للمباراتين. * تفنن بلة في رفع الكرات بين يدي الحارس الدعيع طيلة زمن المباراة، بطريقة مثيرة للأعصاب. * وأجاد موسى الزومة وأبدع عندما صنع فرصةً ذهبية لمهاجمي الأهلي في الحصة الثانية، مثلما كاد يتسبب في إصابة مرماه بنيران صديقة عندما سدد الكرة بلا تبصر في جسد المهاجم الكاميروني إسماعيلو بابا فارتدت وكادت تصيب مرمى أكرم. * أما راجي فهو أفضل من يركض بالكرة بلا هدى حتى يفقدها دون أن يسدد أو يمرر للزميل. * لا جديد يذكر ولا قديم يعاد على مستوى أمير كمال الذي دخل بديلاً لسليماني وليته لم يدخل. * الحديث نفسه ينطبق على أحمد الباشا، أما فيصل موسى فقد عاد للتواضع، بعد أن تألق في أنغولا وأجاد في الحصة الثانية لمباراة الأمل. * لا زلنا نعتقد أن ابتعاد هيثم مصطفى من توليفة المريخ غير مبرر، ويضر بالفريق. * جهز هيثم نفسه للموسم الجديد بطريقة متميزة، وحصد جائزة سوداني في مباراتين متتاليتين، ثم احتجب بأمر الجهاز الفني وغاب عن ثلاث مباريات متتالية. * تفهمنا مسببات عدم إشراكه في مباراة أنغولا لأنه كان مريضاً قبلها، لكن إبعاده عن مباراتي الأمل وأهلي شندي كان غير مبرر بالنسبة لنا. * غاب البرنس فتلاشت صناعة اللعب، وافتقد وسط المريخ القائد، وشحت خطورة المهاجمين، ونعتقد أن عودته في مباراة الإياب مع ريكرياتيفو الأنغولي ستضيف للفريق الكثير.. * حال المريخ لا يسر، وجماهيره قلقة من احتمال تواصل مسلسل النتائج المخيبة في لقاء الإياب مع الأنغولي. * الدوري ملحوق، والتعويض فيه ممكن، لكن السقوط في مباراة السبت لا يمكن تداركه نتائجه! * ربنا يستر! آخر الحقائق * تراجع مستوى المريخ له مسببات عديدة، منها الإداري، ومنها الفني. * قصر مرافقة الفريق لشندي على عضو واحد من المجلس يعكس عدم اهتمام الإدارة بمباراة حساسة. * هل يعقل أن يظل فريق كبير مثل المريخ بلا معد بدني شهراً كاملاً؟ * في شندي غاب المجلس إلا هشام يس، واحتجب المدرب ومدرب اللياقة علاوة على هيثم وكليتشي! * طلب الكوكي تنظيم معسكر دائم للفريق ولم يأبه له أحد. * وطالب بالتعاقد مع معد ذهني ولم يحفل به أحد. * ورشح مجموعة من مدربي اللياقة ولم يحظ بأدنى استجابة. * كلما تحدث مطالباً بالمعد البدني جاءته الإجابة (تابع الموضوع مع مصطفى توفيق)! * مصطفى توفيق يا حبة عيني مجرد موظف، بالكاد يتسلم مخصصاته من النادي! * لن تثمر اجتماعات مجلس المريخ مع لاعبي المريخ ما لم يؤدي المجلس واجبه ويوفر للجهاز الفني واللاعبين معينات النجاح. * مطلوب سرعة التعاقد مع مدرب لياقة، وتوفير معسكر دائم للفريق، ودفع المستحقات في وقتها بلا تأخير. * محترفو المريخ دون المستوى، ولم يقدموا أي إضافة. * هذا ليس تقييماً متسرعاً، بل حقيقة ماثلة. * سليماني غير جاهز، موانزا في النازل، ماكسيم خرج ولم يعد، الحضري متمرد، كليتشي مصاب، وباسكال بعيد كل البعد عن مستواه القديم! * لمسة الأجانب ضعيفة للغاية. * وجود هيثم مصطفى في مباراة الأنغولي مهم للغاية. * سيدا قادر على تنشيط الناحية الهجومية ويستطيع أن يصنع الفارق بتمريرة واحدة. * علاوةً على أنه يستطيع أن يؤدي دور القائد باقتدار. * صدارة أهلي شندي للدوري حديث الناس. * يجب على أنصار المريخ ألا يستسلموا للإحباط. * الدوري ملحوق، والفارق ضيق ويمكن تغطيته بسهولة * العين على دوري الأبطال. * وجود الجمهور بكثافة في مباراة ريكرياتيفو مهم للغاية. * يجب على لجنة التعبئة أن تجتهد لحث الصفوة على الحضور لدعم الفريق. * البكاء على اللبن المسكوب لا يجدي. * خطف ورقة التأهل ييعيد للفريق توازنه المفقود. * زلزال الملاعب سيمنح الفريق دفعة معنوية يبدو في أمسّ الحاجة إليها. * نتفهم دواعي الاستعانة بجمال أبو عنجة إلى حين تعافي الكوكي. * كيغان مدرب فريق الشباب بالمريخ ومن الطبيعي أن تتم الاستعانة به عند الطوارئ. * غادر الكوكي المستشفى مساء أمس ونتمنى أن يتمكن من قيادة الفريق في مباراة ريكرياتيفو. * بحول الله سترعى صحيفة الصدى بث الإذاعة السودانية لمباراة الأهلي مع ديدابيت الإثيوبي في أديس. * حباً في النمور، وتقديراً للحنينة السكرة. * خبر مهم: الهلال بلا فوز في أربع مباريات متتالية! * خبر الأمس: الأرسنال في القمة منفرداً. * خبر اليوم: الهلال الثاني بفارق الأهداف من الخرطوم، والمريخ الرابع! * آخر خبر: قمة الورق!