الحيدوسي: البطولة فقدت فارساً.. والهلال من كبار القارة الأفريقية وتابعنا حالة نادرة في دوري الأبطال لا امانع العودة إلى تدريب الفرقة الزرقاء والظروف مُهيأة حالياً والوضع أفضل واوجّه رسالة إلى عناصر الحرس القديم لماذا يتنحى البرير في هذا التوقيت؟ ذهابه لا يمثّل حلاً والقائد الحقيقي يتصدى للأزمات ويعيد الأمور إلى نصابها أداء الأزرق مقنع ومدربه اختار الخُطة المناسبة واهدار الفرص كان مؤشّراً خطيراً قبل اجهاز الضيوف على طموحات أصحاب الأرض لماذا يهاجم الأزرق بعد تسجيل ثلاثة أهداف وكان عليه تأمين الدفاع بعد تحقيق غايته من المواجهة الفرقة الزرقاء شربت من كأس ركلات الترجيح مراراً ودخلت في معمعة فارق الهدف وفي اللحظات الحرجة والصعبة الأزرق يشارك في البطولات الأفريقية منذ منتصف الستينات وسجل اسمه مع الكبار وعليه تكرار المحاولة خذل الهلال جماهيره وودّع دوري أبطال أفريقيا من الدور الأول بعد فوزه على سيوي سبورت الايفواري بثلاثة أهداف مقابل هدف أمس الأول بالقلعة الزرقاء في اياب الدور الأول من المسابقة وكان الأزرق في طريقه إلى الترشح قبل أن تستقبل شباكه هدفاً في الوقت المحتسب بدل الضائع وأطاح الهدف العاجي الأزرق من الدور الأول وكان الفريق بلغ أدوار متقدمة على مستوى دوري الأبطال والكونفدرالية في السنوات السبع الماضية ولم يغادر من الدور الأول منذ عام 2005 ورغم الظروف الصعبة وتعثره في الدوري الممتاز وتعادله أمام المريخ واتحاد مدني وأهلي الخرطوم وتعرض مدربه لانتقادات حادة الا أن الأزرق قلب الطاولة وأسعد جماهيره لأكثر من تسعين دقيقة واقترب من تحقيق هدفه قبل أن يُفاجأ بهدف في مرماه أطاحه من المسابقة وقدم الأمين البرير رئيس النادي استقالته بعد اخفاق الأزرق في الترشح إلى دور ال16 وعقد مجلس الادارة اجتماعاً ظهر أمس رفض فيه استقالة الرئيس وكوّن لجنة للاجتماع به وإثنائه عن التنحي فيما تقرر استمرار تدريبات فريق الكرة بصورة عادية وأمّن المجتمعون على أهمية التماسك في المرحلة المقبلة وعلّق سفيان الحيدوسي مدرب الهلال السابق على نتيجة مباراة الأزرق أمس الأول وخروجه من السباق الأفريقي وقال في تصريحات للصدى عبر الهاتف إنه لم يتوقع خروج الفرقة الزرقاء وذكر أن الهلال أصبح من الفرق الكبيرة والموجودة باستمرار في مراحل متقدمة من البطولات الأفريقية ولفت إلى أن الأزرق تخلى عن عاداته في هذا العام وقال إن البطولة خسرت فارساً كبيراً بخروج الأزرق ونوّه إلى أن أصحاب الأرض كانوا أفضل من المنافس في مباراة أمس الأول وسجلوا ثلاثية وحققوا هدفهم قبل أن يسجل الفريق الضيف وتساءل عن جدوى استمرار الأزرق في الهجوم بعد أن سجل ثلاثية معتبراً أنه كان الأفضل أن يعمل على تأمين الدفاع وذكر أن غارزيتو أدار المباراة بالصورة المطلوبة ووضع الخطة المناسبة وأشار إلى أن ما حدث للهلال أمس الأول حالة نادرة وقال إن هناك فريقاً كان على بُعد خطوات من الترشح وسجل ثلاثة أهداف وبعد كل ذلك أخفق في التأهل واعتبر أن الخروج درس بليغ مشيراً إلى أن الأزرق شرب من كأس ركلات الترجيح مراراً وهذه المرة دخل في معمعة فارق الهدف وفي اللحظات الأخيرة وأكد الحيدوسي أنه لا يمانع العودة إلى تدريب الهلال من جديد وذكر أن الأجواء أفضل من الفترة التي عمل فيها من قبل ووجّه رسالة إلى عناصر الحرس القديم في الفرقة الزرقاء كما طالب الأمين البرير رئيس مجلس ادارة النادي العدول عن الاستقالة وأشار إلى أن خروج الفرق وفشلها في التأهل ليس جديداً ودائماً تحاول الاستفادة من السلبيات وأبان أن القادة تبرز الحاجة اليهم في وقت الشدة ويتصدون للمهام عندما يحدث تراجع واخفاق حيث يعيدون الأمور إلى نصابها. الأزرق خارج السباق ودّع الهلال دوري أبطال أفريقيا من الدور الأول وبعد أن تقدم الأزرق بثلاثة أهداف نظيفة أمس الأول أمام سيوي سبورت الايفواري وحقق المطلوب وكان على بُعد دقيقتين من بلوغ الدور الثاني كلفتّه هفوة دفاعية ثمناً غالياً وأطاحته بعيداً عن المسابقة الأفريقية الأولى على مستوى الأندية وسط صدمة وذهول أنصاره الذين بدأوا في الاحتفال بانجاز المهمة وكان الهلال خسر في ابيدجان بأربعة أهداف مقابل هدف وسجل ثلاثية في مباراة أمس الأول وبدأ الجميع يتأهب للاحتفال لكن الفريق الايفواري وضع حداً لاستمرار الهلال في دوري أبطال أفريقيا وأطاحه بهدف قاتل في زمن قاتل وبلغ الهلال أدوار متقدمة على مستوى دوري الأبطال والكونفدرالية في السنوات الماضية ولم يغادر من الدور الأول منذ عام 2005 وعلى الرغم من الوضع الذي عاشه في الفترة الأخيرة حيث تعادل في الدوري ثلاث مرات متتالية أمام المريخ واتحاد مدني وأهلي الخرطوم والانتقادات العنيفة التي تعرض لها المدرب كذلك رئيس النادي لكنه سجل ثلاثة أهداف أمس الأول بيد أنه في الأخير فشل في الحفاظ على تقدمه وألقت هذه النتيجة بظلالها السالبة على النادي حيث أعلن الأمين البرير استقالته وافساح المجال لآخرين بعد أن فشل في تحقيق حلم الجماهير بالحصول على بطولة خارجية وقال إن قراره نهائي ولا رجعة فيه لكن مجلس الادارة اجتمع ورفض الاستقالة وكوّن لجنة للاجتماع به من أجل إثنائه وتأتي استقالة رئيس النادي قبل تسعة أشهر من نهاية دورة المجلس حيث تم انتخاب المجلس الحالي في فبراير من عام 2011 وكان المجلس أعلن عن قيام الانتخابات في ديسمبر من العام الحالي قبل أن يتنحى البرير أمس الأول ويبدو فريق الكرة في وضع حرج حال استقال رئيس النادي وتبعه بقية الأعضاء.. فالمجلس سيترك وراءه تركة مثقلة من الالتزامات في ظل عدم وجود موارد يسيّر بها النادي أموره ولم تتضح الرؤية بخصوص الفرنسي غارزيتو ومساعديه.. فالجميع غادر بعد نهاية المباراة ولم يتمكن الاعلاميون من الوصول اليهم ويدور حديث حول نية المدرب الفرنسي الاستقالة وسيعلن قراره من خلال مؤتمر صحفي فيما أغلق خالد بخيت مدير الكرة هاتفه وكذا الحال بالنسبة لأبوشامة مقرر دائرة الكرة وسادت أجواء الاحباط اللاعبين والجماهير بعد نهاية المباراة وزرف نجوم الأزرق الدموع بعد اطلاق الحكم صافرة النهاية وخرج أنصار الأزرق الذين تابعوا المباراة من داخل الاستاد وفي قلوبهم حسرة وفضّلوا الصمت فيما صبّت فئة قليلة جام غضبها على اللاعبين والمدير الفني وعلى مستوى الاعلام فقد حملّت الصحف الموالية للنادي الأزرق اللاعبين المسئولية والمدير الفني فيما أعلنت بعضها صراحة عن أن الحكم كان متعاطفاً مع الفرقة الزرقاء في أمر نادر الحدوث وغابت المعلومات عن برنامج الفريق الاعدادي لمباراته المقبلة في الجولة السابعة من بطولة الدوري الممتاز يوم الخميس المقبل أمام النسور لكن تفيد المتابعات أن الجهاز الفني منح اللاعبين راحة لمدة يومين على أن يعودوا للتدريبات صباح الاثنين. مدرب الهلال السابق حزينة على خروج الأزرق عبّر سفيان الحيدوسي المدير الفني التونسي مدرب الهلال السابق عن حزنه لخروج الأزرق من دوري أبطال أفريقيا وأدلى الحيدوسي بتصريحات للصدى عبر الهاتف من تونس ذكر فيها أنه لم يتوقع خروج الفرقة الزرقاء واعتبر أن وداع الهلال المسابقة مُحزن وقال: الهلال من الكبار ومن المرشحين دائماً إلى الوصول لادوار متقدمة واستمر: اعتقد أن البطولة فقدت فارساً كبيراً بخروج الهلال وواحداً من الفرق التي تضفي نكهة عليها وكون الهلال خرج من الدور الأول فهذا الأمر غير معتاد ومع احترامي لبقية الأندية التي تشارك في البطولة لكن المسابقة فقدت الهلال فعلاً وأرى أن خروج الهلال يفترض أن يكون درساً لبقية الأندية العربية.. عليها أن تأخذ حذرها وأن تحتاط جيداً حتى لا تلقى نفس مصير الهلال وذكر أن ممثلي الكرة العربية ظلوا موجودين دائماً وهناك أسماء شبه ثابتة في بطولات الكاف ونوّه إلى أن الترجي.. الأفريقي والنجم الساحلي من تونس والهلال والمريخ من السودان والأهلي والزمالك والاسماعيلي من مصر من الفرق الموجودة دائماً في بطولات الكاف وأصبحت أندية معروفة لأنها دائمة الظهور في بطولتي الكاف وقال: في كل موسم أو موسمين تظهر أسماء جديدة وتقلب التوقعات وتبعد فرقاً لها وزنها كما حدث مع الهلال في مباراة أمس الأول وهذا التحول على صعيد مراكز القوى في القارة الأفريقية قد يكون في مصلحة الكرة لكن وجود كبار القارة في الأخير يبقى أمراً مهماً. أداء مقنع لأصحاب الأرض ذكر الحيدوسي مدرب الهلال السابق أنه تابع لقاء الفرقة الزرقاء وسيوي سبورت الايفواري وقال: اعتقد أن الهلال قدم أداءً جيداً وكان مقنعاً على الأقل بالنسبة لي وأرى أن مدربه وضع الخطة المناسبة وبناءً على طريقة لعب الفريق المنافس ومع إنني كنت اتمنى أن ينتهي الشوط الأول وقد سجل الهلال هدفين لكن لم اقلق أبداً عندما تقدم الهلال بهدف وحيد.. كنت واثقاً من أنه سيسجل في الشوط الثاني وبالفعل سجل هدفين آخرين وفي توقيت مناسب ووصوله إلى ثلاثة أهداف جعل الجماهير مطمئنة لكن بعد ذلك الفريق الايفواري سجل هدفاً في نهاية المباراة. الضيوف غيّروا أسلوبهم في الشوط الثاني رأى الحيدوسي المدير الفني الأسبق للهلال أن الفريق الايفواري بنى حساباته على الا تستقبل شباكه أهدافاً وقال: كان همه الأول تأمين النواحي الدفاعية وهذه النقطة تُحسب له ولمدربه وأضاف: لكن الهلال نجح في احراز ثلاثة أهداف وبالتالي الطريقة التي انتهجها مدرب الفريق الايفواري لم تكن مجدية ولم تمنع الهلال التسجيل ولذلك الايفواري غيّر طريقته ونشط في الشوط الثاني خاصة بعد أن سجل الهلال الهدف الثاني وتأكد المدرب من أن خطته لم تفلح وبالتالي يجب عليه تغييرها ومباغتة الفريق الأزرق وبالفعل جارى نسق الهلال وقاد هجمات منظمّة وشكل خطورة كبيرة على مرمى الهلال والشئ الذي أقلقني على الفرقة الزرقاء اهدار الفرص السهلة.. تقريباً على رأس كل ثلاث دقائق كانت هناك فرصة هلالية لكن الفريق لم يحسن التعامل مع هذه الفرص ولو أنه فعل لما ودّع السباق الأفريقي. روح العزيمة توافرت للايفواري ذكر الحيدوسي مدرب الهلال الأسبق أن الفرقة الزرقاء وبعد أن حققت غايتها وسجلت ثلاثة أهداف كان ينبغي عليها أن تلجأ إلى الدفاع وقال: لا أقول إن الهلال استخفَ أو استهتر بالمنافس ولكن بعد أن سجل ثلاثة أهداف لم يكن في حاجة إلى الهجوم.. لماذا يهاجم بعد أن ضمن احراز النتيجة التي خطّط لها والتي تنقله إلى دور ال16؟.. كان عليه أن يؤمّن انتصاره في المقام الأول خاصة وأن سيوي سبورت بدأ يكثّف هجماته ويسرّع وتيرته واستمر الهلال في الهجوم ولذلك استقبلت شباكه هدفاً وكنا أمام حالة نادرة أن يكون هناك فريق على بُعد خطوات من التأهل ويفرّط وزاد: لكنها كرة القدم لا تعرف المستحيل وأرى أن الفريق الايفواري أدى بعزيمة واصرار وقاتل حتى النهاية ولم ييأس رغم أنه استقبل ثلاثة أهداف واستغل هفوة دفاعية وسجل هدفاً قلب الموازين وكان لهذا الهدف قيمته وأرى أن احتفال الفريق الايفواري بالهدف يوازي تماماً قيمته وقد يكون هذا الهدف سبباً في وصوله إلى أدوار متقدمة من البطولة الأفريقية عطفاً على أن اقصاءه لفريق مثل الهلال بالتأكيد سينعكس ايجاباً على مسيرة الفريق الايفواري ويجعل لاعبيه أكثر حماساً واصراراً على متابعة المشوار. اشادة بدفاع الهلال اعتبر سفيان الحيدوسي أن خروج الهلال من الدور الأول لدوري أبطال أفريقيا يبقى درساً على الأزرق استيعابه ونوّه إلى أن الهلال شرب من كأس ركلات الترجيح مراراً في البطولات الأفريقية وقال: هذه المرة دخل في معمعة فارق الهدف وفي اللحظات الحرجة واعتقد أن الهلال يحتاج إلى وقفة وأشاد الحيدوسي بأداء خط دفاع الفرقة الزرقاء وقال إن الدفاع كان جيداً وتعرض لضغط في الشوط الثاني بالذات ولفت إلى أن الوسط أدى أدوار هجومية ولم يساند المدافعين وقال: لذلك صعبت الأمور على الدفاع وكان العبء عليه ثقيل وكان من المفترض أن يقوم الوسط بأدوار دفاعية أكثر وأن يتحول لمساندة المدافعين بعد أن سجل الهلال ثلاثة أهداف.. على العموم الدفاع لم يكن سيئاً لكن دائماً الناس تنظر إلى أخطاء الدفاع وتكون ظاهرة فيما ينسى الناس هفوات وأخطاء المهاجمين ولاعبي الوسط والتي اذا قيست بهفوات المدافعين فإنها أفدح ونسأل: كم عدد الفرص التي أهدرها مهاجمو الهلال وبالمقابل كم عدد الهجمات التي وضع مساوي حداً لها؟ لو أن مهاجمو الأزرق سجلوا من الفرص التي وجدوها لما احتاج الناس للحديث عن الدفاع.. كان الأزرق سيترشح لأن الفارق في الأهداف سيكون كبير جداً بين الطرفين. الايفواري محظوظ ذكر الحيدوسي المدرب التونسي أن الايفواري فريق محظوظ لأنه وصل إلى مرمى حارس الهلال قبل نهاية المباراة بدقيقتين وقال: لو أنه سجل في توقيت مبكر لما تأهل وقال: عندها كان الهلال سيسجل أهدافاً أخرى لكنه محظوظ لأن الهدف جاء في آخر دقيقتين وبذلك لم يتمكن الهلال من العودة فخرج من السباق الأفريقي واعتبر الحيدوسي أن الفرنسي غارزيتو أدار المباراة بالصورة المطلوبة وقال: أرى أنه وُفق في ادارتها بنسبة كبيرة واجتهد من أجل نقل الأزرق إلى الدور الثاني لكن الحظ لم يحالفه والهفوات الدفاعية كلفّته الكثير وغادر الأزرق من المحطة الأولى وأبان الحيدوسي أن الهلال يشارك في البطولات الأفريقية منذ الستينات واحياناً ينجح وفي أخرى يخفق وأفاد أن الأزرق سجل اسمه في السنوات الأخيرة مع الكبار وظل موجوداً باستمرار وقال: على الهلال أن يلملم أطرافه وأن يركّز.. فالخروج يحدث وخرج الأهلي المصري والترجي وغيرهما من بطولات سابقة ومن الأدوار الأولى لكن هذه الفرق استفادت من الدروس وعادت أكثر قوة وصلابة وكرة القدم لا تعرف التوقف.. يجب أن يعود الهلال أكثر قوة. معالجة الخروج بحكمة ذكر الحيدوسي أن شطب اللاعبين والاستغناء عن المدرب وذهاب الادارة ليست الحل وقال: يفترض أن يقف المسئولون في الهلال على سبب الخروج وأن يضعوا الحلول ليعود الهلال أكثر قوة ولست أدري لماذا يلجأ رئيس النادي إلى الاستقالة؟ تنحيه لا يمثل الحل بل قد يعقّد الأمور ودور الرئيس والقائد يبرز عندم الأزمات وأقول إن الفريق في هذا الوقت في حاجة إلى التماسك على كافة الصُعد وعلى البرير أن يتراجع عن استقالته ونوّه إلى أن البرير كان رئيساً لدائرة الكرة عندما كان مدرباً للفريق وقال: البرير يحب الهلال وعليه أن يعود ويجتهد.. فالعقبات يجب تجاوزها وعليه أن يكرر المحاولات.. فكل الأندية في كل العالم لا تقف عند محطة واحدة وطالما أن المجلس لم يكمل دورته يفترض أن يستمر حتى النهاية وسيظل الهلال فريق كبير حتى اذا غادر دوري الأبطال وسيعود بالفعل أكثر مهابة وقوة. الخروج من أجواء الاحباط قال الحيدوسي إنه لا يمانع العودة لتدريب الفريق من جديد ونوّه إلى أنه سيوافق على قيادة الأزرق اذا طُلب منه ذلك ولفت إلى أنه يعتبر الهلال بيته وقال: الظروف حالياً مُهيأة والوضع أفضل مما كان عليه خلال فترتي السابقة والتي حاصرتنا فيها الأزمات وزاد: لكن لم يتصل بي أحد حتى الآن لكنني بلا شك سأوافق وأقول للاعبين الكبار المعز ومساوي وعمر ومهند وكاريكا يقع عليكم عبء كبير ومسئولية.. عليكم اخراج الجميع من أجواء الاحباط ولابد من تقديم عروض جيدة وتحقيق نتائج ممتازة في الفترة المقبلة.. فالهلال كبير ويجب أن يعود.