محمد سيد أحمد: أطالب بمحاسبة إدارتي القمة.. بدّدتا المال العام في محترفين فاشلين وأجهزة فنية لم تقدم الاضافة الاعلام عقبة كبرى وكارثة حقيقية ويقف حائلاً دون التطور المنشود.. ووصلنا مرحلة خروج الجماهير إلى الشوارع والاحتفال عند هزيمة أحد الناديين آن الأوان لفتح الملفات بخصوص طريقة التعاقد مع المدربين واللاعبين ولا يُعقل دفع مبالغ ضخمة على محترفين مستواهم لا يؤهلّهم اللعب في الحواري رئيس أهلي الخرطوم: الاعلام يصوّر لاعباً مبتدئاً ميسي فكيف يحقق انجازاً ويعمل على تطوير قدراته؟ الكرة السودانية تفتقد البنيات التحتية واللاعب لا يتدرج.. نهتم بالهرم ونترك القاعدة وسنظل ندور في فلك المحلية إلى مالا نهاية أمين خزينة اتحاد مدني: أنعي لكم الكرة السودانية والوزارة والاتحاد الفاشل وإدارات الأندية وراء الاخفاق ولا تحلموا بغدٍ سعيد دخلت الكرة السودانية غرفة الانعاش مرة أخرى بعد استفاقة في السنوات الأخيرة وربما كانت استفاقة تحت تأثير المخدّر حيث وصل العملاقان إلى مراحل متقدمة من دوري الأبطال والكونفدرالية لكن من دون أن يحققان انجازاً فيما وصل المنتخب إلى نهائيات الأمم قبل أن يخرج من الدور الأول وفتح خروج العملاقين من الدور الأول لدوري الأبطال الباب أمام التساؤلات وهناك سؤال حائر لا توجد له اجابة.. لماذا دخلنا في النفق المظلم وكيف نخرج منه؟.. يقول محمد سيد أحمد عضو مجلس ادارة الاتحاد العام إن الدولة مسئولة عما حدث بالاضافة إلى ادارتي القمة وطالب بمحاسبة الادارتين وقال إنهما تبددان المال العام في التعاقد مع أجانب لا يستحقون اللعب في الحواري وأجهزة فنية فاشلة وقال إنه آن الأوان لفتح الملفات بخصوص طريقة التعاقد مع الأجانب مدربين ولاعبين وهاجم الاعلام ووصفه بأنه كارثة حقيقية وعقبة في طريق التطور وتساءل: كيف تتطور الكرة السودانية؟ وكيف لا تعيش أزمة ووصلنا مرحلة أن تخرج الجماهير في تظاهرة فرح لخسارة أحد الناديين؟ وذكر خالد هارون رئيس أهلي الخرطوم أن الكرة السودانية تفتقد البنيات التحتية والتدرج السليم وقال إن اللاعب السوداني ضعيف ولا يملك الثقافة ولم يتخرج من المدارس السنية وقال إن الاعلام وبمجرد تألق لاعب يصنع منه ميسي وكرستيانو رونالدو فيما نعى المهندس أمين خضر أمين خزينة اتحاد الكرة بمدني الأسبق الكرة السودانية وقال إنها ماتت وليست في الانعاش وحمّل المسئولية الوزارة وادارات الأندية واتحاد الكرة الذي وصفه بأنه فاشل وأبان أن الكرة السودانية تسيطر عليها شلة من الفاشلين. الدولة وإدارتا القمة اعتبر محمد سيد أحمد عضو مجلس ادارة الاتحاد العام أن الدولة تتحمل مسئولية خروج القمة وقال: من بعدها تأتي ادارتا الناديين وأضاف: ادارتا القمة أخفقتا في اختيار الأجهزة الفنية والمحترفين وينبغي محاسبتهما لأن الناديين الكبيرين يهدران المال العام في التعاقد مع أجانب مستواهم الفني صفر ويأتون بمحترفين لا يقدمون الاضافة وادارات القمة تتحمل مسئولية اضعاف المنتخب الوطني لأنها تأتي بأجانب يشاركون مع العملاقين على حساب المحليين ولذلك أطالب بمحاسبتهما واستمر: هناك فرصة لفتح ملف طريقة التعاقد مع المدربين الأجانب واللاعبين المحترفين كيف يأتون ومن يأتي بهم؟ لأن الأجهزة الفنية التي تقود القمة ليست مقتدرة بدليل أن العملاقين خرجا من الدور الأول لدوري أبطال أفريقيا والمحترفون صفر على الشمال والا لما ودّع العملاقان السباق الأفريقي.. فاللاعب المحترف يجب أن يكون أفضل من المحلي وأن يقدم الاضافة لكن مستوى اللاعبين الأجانب ضعيف وزاد: الاتحاد ليس مسئولاً عن خروج ثنائي القمة ولا علاقة له بهذا الأمر ولكن في الوقت ذاته أقول إن الاستقالات التي تُقدم هنا وهناك ليست حلاً للمشكلة بل إنها هروب من الواقع لان الذين استقالوا السبب فيما حدث ويتحملون المسئولية لأنهم اختاروا هذه الأجهزة الفنية غير المقتدرة والمحترفين الفاشلين فلماذا الاستقالة؟. الاعلام مشكلة كبرى قال محمد سيد أحمد عضو مجلس ادارة الاتحاد العام: لابد من وقفة واعادة النظر في طريقة التعاقد مع اللاعبين الأجانب والأجهزة الفنية ولابد أن نهتم بالمدرب الوطني ونعلي من قيمته وشأنه ونمنحه حقه ولابد أن تكون الثقة متوافرة وأقول: يفترض أن نعيد النظر في طريقة التعاقد مع الأجانب ولابد أن نفتح ملف المحاسبة واتمنى أن يرتقي الاعلام وأن يساعد الأندية.. فاعلامنا كارثة حقيقية.. يحوّل اللاعب بقدرة قادر إلى ميسي وكرستيانو رونالدو بين ليلة وضُحاها (شغال تطبيل) والاعلام عقبة كبرى تجاه تطور الكرة في السودان ونحن بطبيعة الحال حزينون جداً للخروج لكن ما يحز في النفس فعلاً أن العلاقة بين الناديين الكبيرين وصلت إلى مرحلة غير مقبولة وأصبحت مشاهد السيارات التي تحتفل والمظاهرات بعد خسارة هذا الفريق أو ذاك معتادة والسبب الاعلام.. هناك فوضى عارمة وطريقة تعامل لا مسئولة ونحن نعيش أزمة حقيقية.. نحتاج إلى وطنية وإلى تشريح دقيق لما يحدث.. ليس هناك شئ جميل في السودان وكل الأمور في السودان متدهورة فلماذا تكون الرياضة أفضل؟ الحال من بعده.. كنا نأمل أن نجد السلوى في فريقي القمة وأن يتأهلان للمرحلة المقبلة لكنهما خذلانا وفشلا وانضمت القمة إلى ركب الفاشلين. الاستقالة ليست حلاً قال خالد هارون رئيس مجلس ادارة أهلي الخرطوم: بالتأكيد نعيش وضعاً سيئاً وخروج القمة المبكر من دوري أبطال أفريقيا أعادنا إلى المرحلة الأولى والمربع الأول وأضاف: لكن الاستقالة لن تحل أزمة سواء في الهلال أو في المريخ بل ستقود إلى المزيد من التعقيدات للموقف هنا وهناك وزاد: علينا أن نقتنع أن هذا وضعنا الطبيعي وحجمنا ومستوانا.. لا يمكن أن نتفوق على الآخرين الذين يعدون أنفسهم بطريقة علمية ويجتهدون وكل شئ يسير وفق مؤسسية وعلمية ونحن كل شئ عندنا عشوائي ومع ذلك نريد التفوق والبطولات.. إننا لا نعرف ماذا نريد ولا نعرف كيف نعد أنفسنا بطريقة صحيحة فكيف ننتصر على الآخرين؟.. الفرق الصغيرة في القارة الأفريقية بدأت تصعد لأنها تضع خططاً وبرامج قصيرة وطويلة المدى وهناك صرف واهتمام وتبدأ من الصفر وتهتم بالمراحل السنية واللاعبون يتدرجون أما نحن فلا نفعل.. نحاول الاهتمام برأس الهرم فكيف نتأهل؟ وهل كرة القدم تاريخ؟ نتحدث عن تأسيس الاتحاد الأفريقي وأننا الأقدم والأعرق فماذا فعلنا بتاريخنا؟ مازلنا محلك سر.. آخر بطولة على مستوى الأندية حصلنا عليها كانت عام 89 وبعدها لم نحصل على شئ بل وقبلها لم نحصل على شئ والكرة في أفريقيا كانت هواية لكنها تحولت إلى صناعة وإلى احتراف ونحن نفتقد العقلية الاحترافية لذلك موجودون على الرصيف نكتفي بدور الفرجة والآخرون يتطورون ونحن نتأخر بسرعة الصاروخ. مهنية الاعلام ذكر خالد هارون أنه اذا لم تعد الفرق نفسها بصورة مثالية ولم تسجل وفق حاجاتها وبطريقة علمية ولم تهتم بالفرق السنية لن يكون هناك جديد ولن يحدث تطور وقال: اذا أردنا منافسة الآخرين علينا أن نقاتلهم بسلاحهم لكننا نحمل سيف عشر في مواجهة طائرات وأطلب من الاعلام ان يؤدي دوره بمهنية.. فالقرد لا يمكن أن يصبح غزالاً وهكذا يجب أن يضع الأمور في نصابها ولا يصوّر نجاحاتنا والمستويات التي نقدمها وكأنها اعجاز.. يفترض أن يعمل بمهنية لا أن يصنع من نمور ورق نجوماً لامعة وأسماء لا تُقهر.. يجب على الاعلام أن يذكر الحقيقة وأن يضعنا في محلنا تماماً حتى يتحمل كل مسئولياته وأي لاعب يظهر عندنا في مباراة واحدة يجد الطريق إلى المنتخب وإلى وسائل الاعلام ويصبح النجم الأول والأوحد فيتوقف عن العمل ويعتقد أنه وصل وليس في حاجة للمزيد من الجهد ويبدأ في تغيير مشيته ولن يسيطر عليه أحد بعد ذلك لا مدرب ولا اداري ونفقد خامة بسبب التناول الاعلامي المضر. على الاعلام الا يكثّف الجرعات.. عليه أن يترك اللاعبين ينضجون على نار هادئة. الجلوس والتفاكر ذكر خالد هارون رئيس مجلس ادارة أهلي الخرطوم أن القمة تحتاج إلى اعادة النظر في الكثير من الأشياء وقال: أولاً عليها أن تعمل على ايجاد مصادر تمويل ثابتة وأن تركّز على البنيات التحتية وأن تولي الصغار الأولوية والأهم من كل ذلك أن نجلس على الأرض ونتفاكر في الاخفاق وأسبابه حتى نستفيد من السقطات ونعود أكثر قوة والاتحاد العام والقمة يجب أن يديران نقاشاً مستفيضاً للنهوض باللعبة ولابد من ورشة عمل يقودها الحادبون على المصلحة العامة وليس اولئك الاشخاص الذين لا ناقة لهم ولا جمل.. نريد أصحاب الفكر والرؤى وهؤلاء يجب أن يتقدموا الصفوف وذكر خالد هارون أن الاستقالات لن تعيد القمة إلى دوري الأبطال ولن تفيد ونوّه إلى أن اللاعبين اجتهدوا قدر امكاناتهم وقال: لكن في الأخير تأهلت الفرق المرتبة والمنظمة والتي تعمل بعلمية ودعا إلى عودة القمة إلى الطريق الصحيح. النور طه باشري: المريخ أعلن سياسة التقشف فمن الطبيعي التعاقد مع لاعبين أصحاب مستويات متواضعة والهلال فرّط في سادومبا وعلاء الدين وهيثم ذكر النور طه باشري نائب سكرتير حي العرب بورتسودان السابق أنه لم يُفاجأ بخروج القمة من الدور الأول من دوري أبطال أفريقيا وقال: قياساً بالاعداد ومستوى الفريقين في الدوري فإن ما حدث متوقع كما إن سياسة الناديين وأهدافهما للموسم لا تذهب في اتجاه تحقيق انجاز خارجي أو التألق على صعيد دوري الأبطال والمريخ أعلن سياسة التقشف وترشيد الصرف واستغنى عن خدمات اديكو وليما وسكواها وباع أفضل لاعبيه وجاء بعناصر أقل قامة منهم لأنك لا يمكن أن تحصل على لاعبين جيدين بمبالغ قليلة والهلال أيضاً أعلن سياسة التقشف ولم يستطع اعادة سادومبا وفقد لاعبين مؤثّرين وأعني هيثم وعلاء الدين وبالتالي فإن فريقي القمة فقدا الكثير وسياسة التقشف أضرت بهما لذلك فإن الخروج متوقع ولأن العملاقين تحولا إلى ناديين عاديين وليسا فريقي بطولات لذلك لم يقويان على الصمود في دوري أبطال أفريقيا بالاضافة إلى أنهما عانيا من عدم الاستقرار الاداري وفي الهلال كانت هناك اعتصامات وخلافات وعدم استقرار ولذلك أقول إن ما حدث وضع طبيعي لسياسة الناديين والطريقة التي يتعاملان بها قبل المسابقة الأفريقية والحل في اعتقادي يكمن في تحسن الوضع الاقتصادي واللجوء إلى التخطيط العلمي السليم. الوسط الرياضي طارد ومزعج قال النور طه باشري نائب سكرتير حي العرب بورتسودان السابق: الانجازات لا تتحقق بالصدفة وإنما بالتخطيط السليم وبعيد المدى وعلى الأندية الا تنتظر نتائجاً من الجيل الحالي.. فلتترك هؤلاء اللاعبين يستمرون حتى تنتهي فترتهم وفي الوقت ذاته تعمل الأندية على بناء جيل جديد من الناشئين ويجب أن تتحول الأندية إلى مؤسسات ولابد أن تصرف الدولة على الرياضة وذكر أن الكوادر الموجودة حالياً يفترض أن تذهب وقال: مشكورون لم يقصّروا فليذهبوا ولتأتي كوادر جديدة بدماء جديدة لأن وجودهم لن يجدي والمشكلة أن الوسط الرياضي أصبح طارداً ومزعجاً واعتبر النور طه باشري أن الاستقالات ليست حلاً وإنما تعقّد الأزمة وقال: البلد يعيش انهيار اقتصادي ومن الطبيعي أن ينهار كل شئ. أمين خزينة اتحاد مدني السابق يهاجم معتصم جعفر ورفاقه أمين خضر: الكرة في السودان تسيطر عليها شلة من الفاشلين ونطالب بصدور قرار جمهوري يمنع المشاركات الخارجية انجازات القمة السابقة مجرد صدفة والوزير الاتحادي يتحمل المسئولية ثم الاتحاد وإدارات الأندية اتحاد العُمد والجمعية العمومية الصورية والكومبارس نسفوا الكرة السودانية وشرّدوا الكوادر.. والحديث عن التتويج ببطولات خارجية أضغاث أحلام شنَ المهندس أمين خضر أمين خزينة اتحاد الكرة السابق بمدني هجوماً عنيفاً على الاتحاد العام وعلى وزارة الشباب والرياضة وحملّهما مسئولية الاخفاق وذكر أن الكرة في السودان تسيطر عليها شلة من الفاشلين وطالب بصدور قرار جمهوري يمنع المشاركات الخارجية وأفاد أن ذهاب القمة إلى مراحل متقدمة في السنوات الماضية كان مجرد صدفة وقال إن اتحاد العُمد والجمعية العمومية الصورية والكومبارس نسفوا كل ماهو جميل في الكرة السودانية واعتبر أن الحديث عن التتويج ببطولة خارجية مجرد أضغاث أحلام. تدمير شامل قال المهندس أمين خضر: خروج العملاقين وهزيمة المنتخب متوقعة لأن الكرة السودانية تم تدميرها تدميراً شاملاً وبصورة مخطط لها من قبل مجموعة من الفاشلين وننتظر قراراً من الرئيس البشير بمنع المشاركات الخارجية.. لابد من صدور قرار جمهوري.. فالأندية والمنتخبات يفترض الا تشارك في أي بطولة لمدة خمسة أعوام وننادي بحل الاتحاد العام ومجلسي ادارتي القمة وتعيين ادارات من الشباب حتى ترتّب بشكل جديد وتخطط بصورة سليمة ومؤسسية وزاد: ما يحدث الآن تمثيل بالكرة السودانية واشانة لسمعتها ولعب بمشاعر الجماهير والحديث عن الرغبة في البطولات مجرد أضغاث أحلام لأننا لا نملك المقومات فكيف نتفوق وما حققناه صدفة.. أقول إن الجميع شركاء فيما حدث بداية بالوزير الاتحادي مروراً بالاتحاد ثم ادارات الأندية وأصلاً وزارة الشباب والرياضة لا تخطط ولا تحاسب ولا توجّه والاتحاد العام يمثّل قمة المهزلة الكروية في السودان.. اتحاد العمد والجمعية العمومية الصورية والكومبارس نسف كل شئ ونحن نعيش محنة حقيقية والسبب مجموعة من المنتفعين الذين يسعون إلى تلبية أطماعهم الشخصية ولا يهتمون بالمصلحة العامة.. أقول للجماهير التي تتكبد المشاق وتدفع وتأتي إلى الملاعب لا داعي.. ستستمر الآلام والاعلام يصوّر الأندية بصورة مختلفة.. عليكم أن تعلموا أن الكرة السودانية لا جديد فيها.. أنعيها اليكم الآن.. نحن نعمل بعشوائية تامة ولن نقوى على مجاراة الآخرين وما يحدث مهزلة.