رئيس أهلي الخرطوم: اكتبوا على لساني.. سنحصل على لقب الممتاز في الموسم الحالي والمريخ والهلال سيتدحرجان إلى المركزين الثالث والرابع بنسبة 80% القمة لا تتفوق علينا فنياً واذا كان التحكيم عادلاً ولم ينحاز الاتحاد لهما وابتعدت المؤثّرات الخارجية سنحدث انقلاباً في الدوري وسنضع حداً لسيطرة العملاقين نائب رئيس أهلي شندي: واثقون من حصولنا على الممتاز ولن نكتفي بالدوري.. سنتوج بالكونفدرالية في هذا العام.. وأمين خزينة النيل يدعو الحالمين إلى الاستفاقة عمر الفاروق: الأندية (ماقادرة تاكل) فكيف تنافس العملاقين؟ والمريخ يصرف في الشهر 800 مليون ونحن لا نجد ثمانين ألفاً في الموسم بأكمله دور الكومبارس فُرض علينا ولن يستطيع أي نادٍ الصمود أمام الهلال والمريخ ونتساءل: كم فارق النقاط بين صاحب المركز الثاني والثالث؟ سكرتير اتحاد مدني: أمنحوني مائة ألفاً كل شهر وسأهزم المريخ صباحاً والهلال مساءً.. والدولة تدعم العملاقين ولماذا يرعى جهاز الأمن والمخابرات الخرطوم الوطني وحده؟ الكوماندوز رفضوا بيع عنكبة بسبب عدم الحاجة.. ونحن نوافق على اطلاق سراح لاعبين للعملاقين لنحصل على مبلغ مالي نسيّر به الأعباء والقمة تتفوق علينا بالاعلام والامكانات والجمهور أجهزة الدولة المختلفة والمؤسسات تنحاز إلى القمة واتساءل: اذا قدمنا طلباً في توقيت واحد للمسئولين في سد مروي إلى جانب المريخ فهل سيوافقون لنا؟ هل تشهد مسابقة الدوري الممتاز بطلاً جديداً في نسخة 2013؟ أم أن البطولة لن تخرج عن المألوف إما أن تذهب إلى المريخ أو يحصل عليها الهلال؟ وهل تملك بقية الأندية مقومات الصمود أمام العملاقين وإلى متى تظل الكلمة العليا للعملاقين ولماذا تقبل بقية الأندية أداء دور الكومبارس ويبقى همها البقاء أو على الأكثر المنافسة على المركزين الثالث والرابع؟ يقول خالد هارون رئيس أهلي الخرطوم إن الفرسان لديهم طموح ويرغبون في اطاحة القمة والحصول على لقب الممتاز وأكد أن أهلي الخرطوم يستطيع وبكل سهولة التفوق على العملاقين في هذا العام وقال: اكتبوا على لساني أهلي الخرطوم سيكون بطلاً للنسخة الحالية وذكر أن حصول المريخ والهلال على المركزين الثالث والرابع وارد بنسبة 80% في هذا الموسم وأوضح أن العملاقين ينتصران بفضل الجمهور وليس هناك فارق فني كبير وأكد أنه اذا كان التحكيم جيداً وتعامل اتحاد الكرة بعدالة وطبّق القانون وابتعدت المنافسة عن المؤثّرات الخارجي فإن الأهلي سيحدث انقلاباً وسيهز عرش العملاقين ويتوج بالدوري وأكد أنهم لا يقبلون أداء دور الكومبارس وليسو (تمامة عدد) وقال خضر أبو السعود نائب رئيس أهلي شندي إن النسخة الحالية من بطولة الدوري الممتاز ستشهد بطلاً جديداً وأوضح أن أهلي شندي سينال البطولة ولن يفرّط في الدوري وأكد أن طموح فريقه ليس الحصول على الدوري فقط وإنما التتويج بالكونفدرالية مشيراً إلى أن الهلال والمريخ ليسا افضل من النمور وأفاد محمد الطيب يس سكرتير اتحاد مدني أن انتهاء سيطرة القمة مرتبط بالموارد وبالمال وأوضح أن العملاقين يتفوقان بفضل عاملين المال والاعلام مشيراً إلى أن الاعلام يركّز على أدق التفاصيل في العملاقين ويتجاهل التفاصيل الكبيرة في الأندية الأخرى وقال إن اتحاد مدني يعاني الفقر وكذلك بقية الأندية وأفاد أن الفرق تلجأ إلى بيع لاعبيها حتى تسهّل الأمور مشيراً إلى أنهم يدفعون ضريبة وذكر أن معظم الأموال التي تُقتطع من اتحاد مدني وبقية الأندية تذهب إلى أندية أخرى وهاجم الدولة وقال إنها تدفع للقمة بدلاً من أن تدفع لبقية الأندية وتساءل: هل اذا قدم اتحاد مدني طلباً لادارة سد مروي سيُقبل طلبه؟ وسيعسكر هناك من دون مقابل؟ وتساءل: اذا قُدم الطلبان في توقيت واحد هل ستوافق ادارة السد على طلب اتحاد مدني؟ وتساءل ايضاً: لماذا يرى جهاز الأمن والمخابرات الخرطوم الوطني وحده؟ وقال إن اتحاد مدني اذا وجد مائة مليون شهرياً سيهزم الهلال صباحاً والمريخ مساءً وأدلى عمر الفاروق نائب أمين خزينة النيل الحصاحيصا المستقيل بتصريحات مختلفة قال فيها إن سيناريو الممتاز واضح وسيذهب للهلال أو المريخ ولا مجال لظهور بطل آخر مشيراً إلى أن العملاقين يملكان المال ويسجلان أفضل اللاعبين ويقيمان المعسكران ويستقدمان الأجانب وذكر أن الأخرى لا تستطيع الصمود أمامهما وأوضح أن الفرق تصمد في القسم الأول وتتساقط مثل أوراق الخريف في الثاني لأنها لا تملك (نفساً طويلاً) وقال إن المريخ يصرف في الشهر 800 مليون والنيل الحصاحيصا لا يملكون 80 مليون في عام كامل فكيف يحصل على لقب الدوري؟ وطالب الأندية الأخرى بالاستفاقة ووصف طموحاتها بالحصول على لقب الدوري بأنها أحلام يقظة لن تتحقق وقال: اذا كنا نجد مشكلة (في الأكل والشرب) فكيف ننافس القمة؟ وأكد أن معظم أندية الممتاز فُرض عليها دور الكومبارس وقبلت به مُكرهة أو طائعة مختارة مشيراً إلى أن الأندية لا تملك قوت يومها فكيف تحلم بهز عرش العملاقين؟ ورأى ماو مدرب الأمل عطبرة أن هناك فرقاً بين العملاقين وبقية الأندية في الامكانات وقال إن فرق الممتاز تلعب دور الكومبارس بسبب المشاكل المالية التي تحاصرها وأبان أنهم يريدون أن يصبح الدوري جاذباً وقوياً وأن يصبح بطل آخر لكنه رأى أنه وفي ظل وجود المال عند فريقين فقط يبدو الأمر صعباً وتمنى أن يكون الأمل عطبرة بطل النسخة الحالية من الممتاز. طموحات الأهلي قال خالد هارون رئيس مجلس ادارة أهلي الخرطوم: لسنا كومبارس ولن نقبل لعب هذا الدور وأقول إن الأهلي يستطيع وبكل سهولة التفوق على فريقي القمة في هذا العام والحصول على الدوري الممتاز ليس أمراً مستحيلاً أو صعباً واكتبوا على لساني: الأهلي سيحصل على اللقب في هذا الموسم ومن أول جولة سنزحف بقوة نحو منصة التتويج وزاد: أرى أن تدحرج العملاقين إلى المركزين الثالث والرابع ليس مستحيلاً بل أقول إنه متوقع في هذا الموسم وبنسبة 80% واستمر هارون: في الحفل الذي نظمّناه لاستقبال اللاعبين تحدثت معهم وقلت إننا نخطط للحصول على الدوري وبناء فريق بطولات وأوضح خالد هارون أن الأهلي لديه لاعبون ممتازون وصغار السن وسيستمرون لثلاثة أعوام مع بعضهم البعض وقال: ليس هناك ما يمنعنا الحصول على الدوري واذا لم نتوج به سننال المركز الثاني على أسوأ الفروض وبالمناسبة فريقا القمة لا يتفوقان علينا فنياً وإنما بفضل الجماهير واذا استطاع لاعبو الأهلي التغلب على هذا العامل لن يقف العملاقان أمامنا والزعيمان ينتصران علينا لأن الجمهور يساندهما وفوزهما يعود وبنسبة 50% إلى الجمهور لكن اذا جردّنا العملاقين من جمهورهما لن يتفوقان علينا. لا مستحيل قال خالد هارون رئيس أهلي الخرطوم: لسنا كومبارس ولا نشعر بالدونية أمام العملاقين ولولا الجمهور والامكانات المادية لما تفوقا علينا وامكانية حصولنا على الدوري مُتاحة وليست مستحيلة وسبق أن انتصرنا على الزعيمين بل في كل المباريات التي فاز فيها فريقا القمة علينا كنا الطرف الأفضل والمشكلة أن فريقي القمة أينما حلا يجدان دعماً من الجماهير ولكننا سنعمل بكل قوة على حسم لقب الممتاز في هذا العام ووضع حد لسيطرة القمة وادارة النادي الأهلي طموحة وستعمل من أجل تحقيق الهدف ولدينا فريق جاهز وسنستعد مبكراً بل إننا سنفكّر في مرحلة ما بعد الحصول على الممتاز والمشاركات الخارجية وأقول إن الأهلي مرشح للتتويج بالدوري بنسبة 80% وآمل أن تستفيد كل الأندية من أهلي شندي الذي حصل على المركز الثالث لكنه يفترض أن يحقق مركز أفضل لأنه استقدم لاعبين نجوماً ويملك المال وعموماً أرى أنه اذا كان التحكيم جيداً ومنح كل ذي حق حقه واذا طبّق اتحاد الكرة القانون على الجميع واذا ابتعدت المؤثرات الخارجية سيحدث أهلي الخرطوم انقلاباً وسيهز عرش العملاقين وسنتربع نحن على عرش الكرة السودانية من دون منازع. لماذا لا يفعلها الأهلي؟ تساءل خضر ابو السعود نائب رئيس أهلي شندي: لماذا لا يحصل الآرسنال على لقب الدوري الممتاز؟ وقال أبو السعود: أي نادي لا يملك الطموح ولا يرغب في المنافسة على لقب الممتاز عليه أن يريح نفسه وأن يبقى في دوري الأولى لأن الدوري الممتاز للفرق الطموحة ولابد أن تملك الأندية الثقة وتتسلح بالعزيمة وعليها أن تنافس العملاقين لأنهما ليسا ناديين من كوكب آخر ونحن في أهلي شندي نملك الثقة والعزيمة والاصرار والامكانات وهدفنا في هذا الموسم لقب الدوري الممتاز ولا أريد القول إن الهلال والمريخ سيحصلان على المركزين الثالث والرابع لأنني لست معنياً بهما ولكن أقول إن أهلي شندي لن يفرّط في الدوري بل لن نكتفي بالحصول على الممتاز وحده.. سنحصل ايضاً على الكونفدرالية وكنت ذكرت أن الكأس الأفريقي سيأتي عبر مطار الخرطوم ويذهب إلى شندي ونثق في امكاناتنا ولدينا لاعبون على أعلى مستوى وجهاز فني ممتاز والمجلس سيوافر أجواء جيدة من أجل موسم استثنائي يحصل فيه الفريق على الدوري الممتاز والكونفدرالية. ماو: أي مدرب يطمح للحصول على الممتاز وأسعى للفوز على العملاقين في عقر دارهما قال محمد عبد النبي ماو مدرب فريق الأمل عطبرة: بوصفي مدرباً للفهود فإنني أطمح بالفعل للحصول على لقب الممتاز واتطلع إلى هزيمة العملاقين في امدرمان وأرى أن أندية الممتاز لم تعد تشعر بالدونية أمام الزعيمين وهناك طموح والفرق بدأت تهتم بالاعداد والأجهزة الفنية وحالياً كل الأندية بدأت اعدادها مبكراً من أجل تقديم مستويات جيدة وتحقيق طموحاتها واتصور أن المنافسة ستكون قوية جداً في ظل وجود فرق جيدة.. فالأمل وأهلي شندي والخرطوم الوطني كلها فرق جيدة تريد المنافسة على اللقب وأيضاً بقية الأندية واتصور أن أندية الممتاز لن تكون صيداً سهلاً للقمة في هذا العام ونحترم العملاقين ولكن لدينا طموح وهو طموح مشروع وسنكافح من أجل تحقيق هذا الطموح واتصور أن الأندية يفترض أن تتحلى بالطموح والا تقبل دور الكومبارس. الشركات لم تقتحم مجال الرياضة قال مدرب الأمل عطبرة: صحيح أن بقية الأندية تلعب دور الكومبارس ومنافسة الدوري الممتاز منذ اشهارها ظلت حكراً على العملاقين والسبب الأساسي الامكانات ولأن الشركات لم تقتحم مجال الرياضة ولم ترعى الأندية لذلك هناك فوارق بين العملاقين والبقية ونحن في فريق الأمل لدينا طموح لكن الامكانات المادية دائماً عقبة أمامنا ونأمل أن يحدث انفراج في ظل التحول إلى عصر الاحتراف وأن تحصل الأندية الأخرى على داعمين ورُعاة حتى تتساوى من ناحية الامكانات والبنيات التحتية مع العملاقين ونأمل أن يصبح دورينا مثل الدوري السعودي والاماراتي والمصري وآمل أن تتضافر الجهود ليصبح الدوري قوياً حتى يستفيد المنتخب وتستفيد كل الأندية. محمد الطيب: الاعلام لا يترك شاردة وواردة في القمة ويتجاهل حتى أهم التفاصيل في بقية الأندية قال محمد الطيب يس سكرتير اتحاد مدني: كل أندية الممتاز تسعى إلى التفوق على العملاقين في هذا الموسم وأولها اتحاد مدني ولكن وضع حد لسيطرة القمة يتوقف على الامكانات والمال.. ومن الناحية الفنية اتصور أن الفوارق ليست كبيرة ومستويات اللاعبين متقاربة لكن هناك عاملين أساسيين يتفوق بهما العملاقان على البقية المال والاعلام.. فالأخير يركّز على أدق التفاصيل في القمة ولا يشرك شاردة ولا واردة ويتجاهل بالمقابل حتى أهم التفاصيل في بقية الأندية وانحياز الاعلام إلى القمة يجعلها تتعامل بتعالٍ مع بقية الأندية كما إن الاعلام يجعل المال والشركات تتسابق لدعم القمة حتى يتم تسليط الأضواء عليه ولذلك ظل العملاقان يسيطران على بطولة الممتاز لكن اتحاد مدني ورغم الامكانات الضئيلة يريد أن يكسر احتكار القمة واعتقد أننا ناجحون لأننا نقدم لاعبين باستمرار للمنتخب الوطني وأندية مدني بصورة عامة لديها ادارات تملك الفكر وتستطيع ادارة الكرة في السودان ولكن من الناحية المالية رصيدها صفر. الخرطوم مُحاط بأسرة النفيدي وجهاز الأمن يدعمه قال محمد الطيب سكرتير اتحاد مدني: أندية الممتاز ترغب في الوصول إلى القمة واعتقد أن العملاقين سيعانيان في هذا الموسم وأرى أن الهزائم الثقيلة اختفت.. لم تعد الأندية تخسر بستة أو سبعة أو ثمانية.. باتت تقبل الهزيمة أمامهما بهدف أو هدفين واتحاد مدني سيكون قادراً على هزيمة القمة في هذا الموسم ولكن امكانية حصولنا على الممتاز تبدو صعبة لأن الأمر كله يتوقف على المال وهناك أندية أثبتت أن المال يمكنه احداث نقلة مثل الخرطوم الوطني الذي يجد الدعم من أسرة النفيدي والكوماندوز مُحاطون بهذه الأسرة ثم أصبح يتلقى دعماً من جهاز الأمن والمخابرات ولذلك حصل على مركز جيد وأريد القول إن أجهزة الدولة والمؤسسات ترعى أندية بعينها فلماذا تبدو الموازين مُختلة في السودان؟ أقول إنه يجب على الدولة أن تدعم كل الفرق.. نحن مثلاً نعاني فقراً ونُضطر إلى بيع لاعبينا حتى نسيّر الأعباء وليس هناك من يدعمنا والدولة نفسها تساعد على الصفوية والتكريس لتفوق العملاقين لأنها تدعمهما بدلاً من دعم بقية الأندية ولماذا لا نجد الدعم والرعاية من جهاز الأمن؟ مثلاً يمكن أن يتحول اتحاد مدني إلى الاتحاد الوطني؟ ونحن ندفع ضريبة للدولة وأموالنا تذهب إلى أندية أخرى والخرطوم الوطني رفض بيع عنكبة لأنه ليس في حاجة إلى المال أما نحن فنبيع لاعبينا بسبب الحاجة.. لدينا رغبة ونريد الفوز على القمة والتتويج بالدوري لكن لا نملك المال ونحن لا نقول للدولة (دمّري القمة) ولكن نقول للدولة ادعمينا ايضاً كما تدعم القمة.. عموماً الكرة في السودان تفتقد للعلمية ونحن بعيدون عن العالم. التعامل بطريقة واحدة قال محمد الطيب: نأمل أن تتعامل أجهزة الدولة مع كل الأندية بطريقة واحدة وأضاف: نتساءل: اذا قدم المريخ طلباً لادارة سد مروي وقدم اتحاد مدني في نفس التوقيت لاقامة معسكر هناك فهل ستوافق ادارة السد على استضافتنا وتعتذر للمريخ؟ اتمنى عموماً أن تتعامل أجهزة الدولة مع الأندية بطريقة واحدة وأعود وأقول إن تفوق القمة يعود إلى المال والاعلام واذا وجدنا مائة ألف جنيه في الشهر سنهزم المريخ صباحاً والهلال مساءً. لا مجال لظهور بطل جديد قال عمر الفاروق أمين خزينة النيل الحصاحيصا المستقيل إنه لا مجال لظهور بطل جديد في الدوري الممتاز وذكر ان سيطرة العملاقين مستمرة وأفاد أن الأندية لا تملك المال لذلك لا تستطيع منافسة العملاقين وقال الفاروق: لن يخرج بطل الممتاز عن المألوف في النسخة الحالية إما الهلال أو المريخ وقد تصمد الأندية في القسم الأول لكنها ستتساقط في الدور الثاني بسبب المال.. لن تستطيع الصرف على اللاعبين والوفاء بالتزاماتها تجاههم من مرتبات وحوافز ومعسكرات وغيرها واذا كان المريخ يصرف 800 مليون في الشهر ونادٍ آخر لا يحصل على 80 ألف في السنة فكيف تكون هناك مقارنة؟ وزاد: الهلال والمريخ يستطيعان تسجيل أفضل اللاعبين في السودان والدليل على ذلك أن المنتخب الوطني كله من القمة واستمر: الآن ولاية الجزيرة تحاول دعم الأندية وهناك لجنة مكونة من عبد المنعم عبد العال وسيد سليم وكاروري ترغب في أن تتعرف إلى مشاكل الأندية ولكن في كل الأحوال لن يستطيع نادٍ الحصول على الدوري وأقول للحالمين: استيقظوا ليس هناك مجال للحصول على اللقب ونتساءل: كم فارق النقاط بين صاحب المركز الثاني والثالث؟ كبير جداً وهذا يؤكد أنه لا مجال لظهور بطل ومنافسة القمة ولن ينصلح الحال الا اذا دعمت الحكومة الأندية. الأندية لا تملك قوت يومها ذكر عمر الفاروق أمين خزينة النيل الحصاحيصا السابق أن الأندية تعاني مشكلة كبيرة وقال: حتى على صعيد الأكل والشرب هناك مشكلة والسكن والملاعب فكيف نطالب هذه الأندية بالحصول على الدوري؟ صحيح أننا لا نرغب في أداء دور الكومبارس ولكن فُرض عليها فماذا نفعل والطموح ليس شطحة.. يجب أن يكون بالعقل.. الأندية لا تملك قوت يومها فهل تحلم بالتفوق على الهلال والمريخ؟ بالتأكيد لا.
