* ظللنا طيلة الأيام الماضية نكتب عن ضرورة وأهمية مشاركة كليتشي في كل مباريات المريخ، باعتباره النجم الأوحد الذي ينطبق عليه وصف القناص في الكشف الأحمر حالياً. * لم يحتاج الأباتشي إلى أكثر من تسعين ثانية ليثبت صحة رأينا، حيث نجح في هز الشباك قبل اكتمال الدقيقة الثانية، ليؤكد أنه هداف من الطراز الرفيع، وقناص لا يشق له غبار. * صحيح أنه لعب بربع مستواه المعهود، وصحيح أنه ظهر بلياقة ضعيفة، لكنه فعل المطلوب، وسجل هدفاً مهماً ساعد به فريقه على الظفر بنقاط المباراة، وذلك عين ما كان ينقص المريخ في المباريات السابقة. * ما فعله كليتشي ينبغي أن يشكل درساً نافعاً للكابتن خالد أحمد المصطفى لأنه أبعد الأباتشي عن المباراة السابقة، فكلف فريقه خسارة موجعة أمام الخرطوم، مثلما أبعده (بصحبة جمال أبو عنجة) عن مباراة ريكرياتيفو فكلفا المريخ خروجاً مذلاً من الدور الأول لدوري الأبطال. * نعود إلى المباراة ونقول إن المريخ حقق الأهم، وفاز بالنقاط الثلاث. * لم ننتظر من الفرقة الحمراء أكثر مما شاهدناه بالأمس. * ظهر الفريق بلياقة متدنية، وذلك أمر طبيعي ومتوقع بسبب غياب المدير الفني والمعد البدني، وضعف التحضيرات الفنية والإدارية للقاء. * احسن الكوكي إدارة المباراة، ودفع براجي في الوقت الصحيح، فتمكن من حسم المباراة بهدف مهم. * راجي لاعب موهوب، وصاحب قدرات عالية، لكنه لا يعرف قيمة موهبته ولا يحترمها، ولا يحافظ على نفسه، ولو فعل فسيصبح أفضل لاعب في السودان. * تألق الطاهر الحاج وأكد أنه لاعب مهم، وصاحب عقلية كبيرة، ونعتقد أنه لن يخرج من التشكيلة قريباً. * لعب ضفر مباراة كبيرة، بعكس علاء الدين يوسف الذي بدا بلياقة ضعيفة وأكثرمن التمرير الخاطي، مثل أمير كمال الذي واصل مسلسل اللت والعجن في منتصف الملعب، بعد أن تألق في المبارة السابقة مدافعاً. * نقول للكوكي حمداً لله على السلامة وألف كفارة، وقد توقعنا منه أن يبدأ المباراة بهيثم الذي كان أفضل لاعبي المريخ في مباراة الخرطوم، بدليل أن الزميل أيمن يماني (المحلل الفني بقناة النيلين) تحدث عنه قبل بداية المباراة، وذكر حقيقة أن البرنس صنع ثماني فرص لزملائه في مباراة الكوماندوز. * أبعد الكوكي هيثم من توليفة البداية، ثم أشركه بتبديل اضطراري عقب تعرض رمضان عجب للإصابة، فلعب محبطاً لكنه نجح في صناعة هدف راجي بتمريرة ذهبية (ماركة سيدا). * نرجو ألا يكون الكوكي غاضباً من هيثم بسبب لوم الأخير له على عدم إشراكه في إحدى المباريات السابقة. * حتى مشاركة أكرم الهادي لم تكن منطقية، لأن يس قدم مباراة كبيرة أمام الخرطوم، وأنقذ مرماه من أهداف محققة، وإبعاده عن التوليفة وإشراك أكرم الهادي بدلاً منه يحوي رسالة سالبة لحارس واعد، مفادها أن المدرب لن يعتمد عليه مهما تألق واجتهد، وان أكرم سيلعب مهما تراجع مستواه وأفرط في ارتكاب الأخطاء. * نجح المريخ في اجتياز امتحان القراقير (بدرجة مقبول). * العافية درجات، ننتظر الأفضل في مقبل المباريات. أرجوك لا ترفض * نقلت وسائل الإعلام أمس تصريحاً لمولانا محمد عثمان الخليفة مدير إدارة الرياضة بمجلس الشباب والرياضة بولاية الخرطوم، يفيد عدم التزام الوزارة بما رشح في وسائل الإعلام حول تكوين لجنة التسيير. * ذكر خليفة أن قرار التعيين بيد الوزير، وأن الأستاذ الطيب حسن بدوي رئيس مجلس الشباب والرياضة بالولاية غير ملزم بتطبيق ما يتم الاتفاق عليه من خلف ظهره، مشيراً إلى أن بدوي سيطبق القانون. * أصاب حديث الخليفة الكثير من محبي المريخ بالإحباط، ورأوا فيه مهدداً للحل الذي بهج كل انصار النادي، وجعلهم يستبشرون بإمكانية حل الأزمة التي أقضت المضاجع، وأطارت النوم من عيونهم. * نعلم جميعاً أن سلطة تكوين لجنة التسيير بيد الوزير وحده. * وندرك جيداً أن الحل لا يمكن أن يتم إلا بقرار منه، إذ لا أحد يستطيع أن ينازع بدوي على قراره، أو يلزمه بفعل ما لا يريد. * ولكن.. وفي الوقت نفسه نقول للوزير إن أي حل ينهي أزمة أكبر وأشهر أندية السودان سيحسب له، كما أن استقرار المريخ سينعكس إيجاباً على الوسط الرياضي كله، وعلى المنتخبات الوطنية على وجه الخصوص. * لذلك نتمنى أن يمارس أقصى درجات المرونة، ويمنح أهل المريخ مساحةً كافية من الحرية لانتقاء الأسماء المراد ضمها إلى لجنة التسيير. * من أبرز محاسن التعيين (على قلتها) أنه يسهل إفراز كوادر وقيادات جديدة، لا تمتلك الجرأة ولا الوقت الكافي للمشاركة في الانتخابات. * الأسماء المطروحة لقيادة المريخ بجوار الوالي كبيرة ومشرفة، ستضيف الكثير للنادي الكبير. * المريخ بحاجة إلى حل سريع يعيد الاستقرار للنادي. * ويبقى القرار الأخير بيد الأخ الأستاذ الطيب حسن بدوي وليته يبارك ما توافق عليه أهل المريخ. * سيدي الوزير، أرجوك لا ترفض! آخر الحقائق * مارس الحكم انحيازاً واضحاً ضد المريخ، ومنح الموردة ركلة جزاء من وحي خياله. * لعب ضفر على الكرة فانطلقت الصافرة الظالمة لتحتسب ركلة جزاء وهمية. * ضغط الحكم المريخ بلا رأفة، ولم يقصر المساعدان في مجاراته. * عندما يغيب المجلس ويحجم الجمهور عن الحضور يطيب للحكام أن يمارسوا ساديتهم مع الزعيم. * حزنا لابتعاد الأخ الأستاذ طارق التهامي من قيادة هيئة البراعم والناشئين بولاية الخرطوم. * طارق كادر شبابي نشط ومؤهل، أضاف الكثير لمسيرة العمل في الهيئة. * اليوم يحل الهلال ضيفاً على فهود مدينة الحديد والنار. * الأمل خصم صعب المراس في عطبرة. * وانتصاراته الكبيرة على ملعبه تجعل مهمة الفرقة الزرقاء موصوفة بالصعوبة. * ترى هل يواصل الأمل العزف على السلم الرباعي ام ينتفض الهلال ويعود إلى مربع الانتصارات؟ * الثابت أن دفاع الهلال شوربة سبانخ! * وأن آدم ساير وسنوسي أمينو يمتلكان كامل الفرصة للتفسح في شوارع الدفاع الزرقاء. * إذا بادر الأمل بالهجوم ورفض الركون إلى الدفاع سيكيل الرماد حماد. *اذا كان فداسي خارج التشكيلة، فهذا خبر محزن لأنصار الأمل. * مساوي يوقع عقداً مع أحد وكلاء اللاعبين، خبر له ما بعده! * مساوي ولدنا، وكاريكا ولدنا! * ومهند ولدنا ولو بعد حين! * الطاهر الحاج جاد وموهوب، ويلعب بمسئولية. * صنع الهدف الأول بعكسية متقنة، نتمنى من بلة جابر أن يشاهدها عشرات المرات، لعله يستفيد. * لعب الطاهر الكرة مقوسة على القائم البعيد، فتفادت المدافع، وبلغت رأس الأباتشي الذي لم يكذب خبر. * ألم أقل لكم أن صلعة الطاهر مليانة كورة؟ * ألم نقل لكم إن كليتشي يختصر الوقت والجهد؟ * الأباتشي لم يخذلنا. * مطلوب من علاء الدين أن يراجع حساباته، ويكف عن الاحتفاظ بالكرة. * تمريرة هيثم لراجي كلمة السر في الفوز الأحمر. * بالمليمتر من منتصف الملعب لراجي.. للشباك. * دخل سيدا محبطاً وفعل المطلوب. * عودة فيصل موسى أسعدتنا، شارك في الحصة الثانية ونجح في تحريك الوسط. * توقعنا من الكوكي ان يبدأ من حيث انتهى مساعده، لكنه فضل أن ينحاز إلى خياراته القديمة. * للملاريا آثارها الجانبية! * على حد قول صديقي عبد المنعم الخير (النقر): في ما مضى كانت المسافة بين القمة وبقية فرق الممتاز تقاس بالكيلومترات، وفي الموسم الحالي أصبحت تقاس بالمليمترات! * أمس (مرق) المريخ من القراقير بي كرامة البليلة.. ويا خوفي على الهلال من السقوط تحت عجلات القطار! * لما القطار صفّر وقف، بهرتني صورة عطبرة! * أصيب برشلونة بعدوى السواسيو وانضرب بالأربعة! * العقبى لأزرق عافية! * أدار مباراة البايرن والبارسا الحكم الظالم فيكتور كاساي، الشهير بمارنجي المجري! * آخر خبر: هجم (الفهد)!