* كما توقعنا تماماً أدى المريخ واحدة من مباريات الأهوال الكثيرة التي تواجهه في الدوري، حيث واجه فريقاً من الوحوش الضارية وليس الأهلي مدني. * والأسلوب المتوحش الذي أدى به لاعبو الأهلي أرغم المريخ على أداء كرة عشوائية تعتمد على الإرسال الطويل أو لعب الكرة أينما كان.. * ولهذا لم يهدد المريخ مرمى الأهلي بأي هجمة منظمة في الشوط الأول، ولا حتى في الشوط الثاني بعد أن قطع بنزين سليماني.. والهدف الوحيد جاء بمجهود جبار وإصرار من الباشا، الذي فلت من ثلاثة مدافعين ولعب كرة عرضية تعامل معها كلتشي بخبرته حيث سددها خادعة (فيرست تايم) دون أن يعطي وجهه للمرمى. * وكان الكوكي وبخطأ فني مكرر، قد أضاع الشوط الأول كله وجزءاً من الشوط الثاني بالاعتماد على محمد موسى كمهاجم وحيد في المقدمة، ولم يفعل موسى شيئاً رغم عكسيات سليماني، وقد كررنا كثيراً أن محمد موسى لا يملك من مواصفات المهاجم سوى البنية الجسمانية وبس.. * محمد موسى كان يمكنه إحراز هدف في الدقيقة الأولى إذا تعامل مع الكرة التي أرسلها له سليماني (بطريقة زيكو الشهيرة) أي يطير لها ويسددها برأسه مباغتة في المرمى، ولكنه وبتواضع حاول تثبيت الكرة بقدمه فطالته وذهبت آوت.. كما أرسل سليماني كرة عكسية داخل خط 6 لقمة سائغة لرأس محمد موسى غير المراقب وللأسف (قلشها)، وحاول الباشا أن يسددها برأسه وهو مضايق بشدة فذهبت جوار القائم للآوت. * أخطأ الحكم في احتساب مخالفة على باسكال في قفزة مشتركة فانفعل باسكال واحتج ليتم إنذاره ونرجو ألا يكون هذا هو الكرت الثالث للواوا، فالمريخ تنتظره مباراة الجحيم في الفاشر.. كما نال أكرم بطاقة صفراء! والطريقة التي تتم بها إنذارات لاعبي المريخ تحتاج لمراجعة ومحاضرة للاعبين. * صورت الكاميرا ذلك الحجر الذي كاد ينهي مسيرة أكرم الرياضية إن لم يقتله وربنا ستر.. إيفوسا يعترف! * كتب الزميل إبراهيم عوض أمس (نتوقع أن يتحول أغلب كتاب المريخ بقيادة الزميل مأمون أبوشيبة من اليوم وصاعداً إلى خبراء تحكيم للحديث عن أهداف الهلال الستة، وعدم صحة خمسة منها لدواعي التسلل).. * في عمود الأمس لم أتطرق للقاء الهلال والموردة بعكس ما توقع الأخ إبراهيم عوض، ولكن يقيني أنه كتب فقرته أعلاه في عدد الأمس، لأنه شاهد المباراة على التلفاز وتأكد له أن هناك أكثر من هدف هلالي جاء من تسلل، ولهذا خاف من ردة فعل الأقلام المريخية فكتب فقرته أعلاه لأنه يعلم أن الأقلام المريخية لن تسكت، فحاول بذكاء أن يوحي للقراء بأن الأقلام المريخية لا تعترف بأي أهداف يحرزها فريق الهلال، وأن شخصي الضعيف تعود أن يشير إلى أن معظم أهداف الهلال غير شرعية وغالباً تنتج من حالات تسلل! * الفقرة أعلاه التي كتبها الزميل إبراهيم عوض أمس تؤكد وبشكل غير مباشر أنه شاهد أهدافاً غير شرعية تحتسب للهلال.. وعرف أن أقلام المريخ لن تسكت عليها، ولهذا حاول أن يشوش بذكاء على القراء بأن أقلام المريخ معتادة على تبخيس أهداف الهلال.. * نقول للأخ إبراهيم عوض إن الأهداف غير الشرعية التي منحت للهلال من تسلل هدفان فقط وليست خمسة أهداف كما كتبت بأسلوب المبالغة الذي يزيد الحبكة!! وهما هدفا تراوري.. أما الأهداف الأربعة الأخرى فصحيحة وهي هدفان لكاريكا وهدف لنزار وآخر لجابر، وحتى هدف كاريكا الثاني الذي حدث فيه شك، أكدت الإعادة التلفزيونية صحته.. بينما كشفت الإعادة التلفزيونية بالكاميرات الجانبية تسلل تراوري قبل أن يحرز هدفيه.. * الهلال أصلاً ليس في حاجة للتحكيم للفوز على فريق الموردة الحالي الذي كانت خسارته أمام الهلال متوقعة وبعدة أهداف، ففريق الموردة أغلب لاعبيه يفتقرون للخبرة، ويمر الفريق بمرحلة انعدام وزن، نأمل أن يتجاوزها سريعاً.. ولكن الحق يقال كان يمكن أن يفوز الهلال بثلاثة أو أربعة أهداف، فارتفاع الأهداف لنصف دستة سببه مساعدا الحكم بتفويت بعض حالات التسلل! * لظروف أسرية لم أتابع المباراة من بدايتها، حيث جلست للمشاهدة قبل انتهاء الشوط الأول بدقائق وفي هذه الدقائق جاء هدف تراوري الأول والثاني للفريق.. * أستطيع أن أقسم أن الكاميرا الجانبية كشفت تسلل تراوري عند تثبيت اللقطة لحظة عكس لاعب الشباب رقم 5 للكرة بشكل شبه قطري، حيث كان تراوري متقدماً بخطوة تقريباً عن آخر مدافع وهو المدافع الذي مرت الكرة فوق رأسه وكذلك تخطت الحارس الجيلاني الذي خرج من مرماه لإبعادها فمرت منه لتذهب لتراوري، وكاد المدافع الأخير يفسد الفرصة ولكن تراوري نجح في وضع الكرة بالشباك. * لقد تسبب هدف الهلال الثاني (التسللي) في قتل حماس وروح لاعبي الموردة.. فجاءوا للشوط الثاني بروح انهزامية لينالوا نصف الدستة والتي كان يمكن أن ترتفع لعشرة أهداف على الأقل بعد أن تحولت منطقة دفاعهم إلى شوارع فسيحة، وكل لاعبي المقدمة في الهلال يسرحون ويمرحون دون رقابة!! * حالة هدف تراوري الثاني في الدقيقة 69 كشفت الكاميرا الجانبية أن تراوري كان متسللاً عندما بدأت الهجمة من وسط الملعب، فلحظة تمرير الكرة لكاريكا في الجناح الأيمن، ظهر تراوري متسللاً في الجناح الأيسر ويفترض ألا يتدخل في اللعب ولكنه تدخل ولم يُحسب تسلله.. وحتى عندما مرر كاريكا الكرة له (تمريرة شبه قطرية وليست عرضية) كان تراوري وحيداً خلف الدفاع وقريباً من مرمى الموردة.. بمعنى أن تسلله جاء مزدوجاً الأول عند بداية الهجمة والثاني عند خروج تمريرة كاريكا شبه القطرية!! * الحارس حاتم الجيلاني القادم من العلمين والذي كنا نرصده منذ فترة ونرى فيه ملامح حارس المستقبل للسودان، خيب آمالنا فيه حيث أدى أسوأ مباراة له مع الموردة وشاهدناه أكثر من مرة يفشل في صد الكرات التي جاءت منها أهداف الهلال على الرغم من أنها كانت في متناوله مثل كرة الهدف الأول من رأسية كاريكا (شاهدناه في الإعادة)، والكرة العكسية من الشبل رقم 5 والتي جاء منها هدف تراوري التسللي الأول.. * نأمل من برنامج الرياضة في التلفزيون غداً استعراض حالتي هدفي تراوري، باستخدام لقطات الكاميرات الجانبية وتثبيت اللقطة لحظة خروج عكسية شبل الهلال الطاهر في حالة هدف تراوري الأول.. وأيضاً تثبيت اللقطة لحظة إرسال التمريرة لكاريكا.. ثم لحظة خروج تمريرة كاريكا وذلك في حالة هدف تراوري الثاني.. ونأمل ألا يتم التسويف وذر الرماد على عيون المشاهدين بعدم تثبيت اللقطة في الحالات الثلاث وعدم استخدام لقطات الكاميرات الجانبية!! * ونأمل أيضاً التركيز على هدفي تراوري فقط وعدم إهدار زمن البرنامج باستعراض حالات الأهداف الأربعة الأخرى والتي كانت صحيحة ولا تحتاج لاستعراض.. * وضح أن إشارة بعض الصحف الزرقاء لمؤامرة سيتعرض لها الهلال حتى يتم إهداء الصدارة للمريخ كان الغرض منها التغطية والتمويه، فالمريخ لا يستفيد من التحكيم، بينما استفاد الهلال من أخطاء أو تجاوزات التحكيم فرفع غلته في شباك الموردة لستة أهداف.. * إذا كان المريخ يستفيد من التحكيم لاحتسب له برو مخالفة جزاء لصالح سليماني في بدايات المباراة!!