* أفرح المريخ أنصاره بحصوله على موافقة الخماسي الشاب، المكون من المالي القوي باسيرو بامبا نجم محور أهلي شندي المتميز، وعلي جعفر مدافع أهلي الخرطوم، وزميله الحارس محمد إبراهيم، ومفضل علوان نجم وسط اتحاد مدني، وحسن كمال مايسترو مريخ الفاشر الحريف. * خمسة لاعبين في غاية التميز، سيشكلون إضافة لا تقدر بثمن للفرقة الحمراء. * إقناع أهلي شندي بالتخلي عن نجمه باسيرو بامبا تحديداً مثل مفاجأة مفرحة لأنصار الأحمر. * لكن الفريق يظل بحاجة لضم مهاجم وطني يدعم به خط المقدمة الذي يعاني من قلة عدد لاعبيه. * استغنى المريخ عن مهاجمه الوطني الوحيد (محمد موسى) وبذلك اقتصر عدد المهاجمين على اثنين فقط، هما النيجيري المجنس كليتشي والإيفواري الجديد أوليفيه. * لو توقف أي واحد منهما أو أصيب فسيضطر الكوكي إلى توليف لاعب آخر في خط الهجوم. * لذلك نتمنى أن يحرص مجلس المريخ على ضم مهاجم وطني، يسد به النقص العددي الواضح في خط المقدمة. * يا حبذا لو تحرك المجلس لضم مهاجم أهلي مدني القوي محمد عبد الله كول ليكون مسك ختام التسجيلات الحمراء. إعصار سيرينا * يطلق محبو رياضة التنس على بطلات اللعبة لقب (الفراشات)، لأنها مخصصة للجميلات والنواعم اللواتي يشبهن موديلات عروض الأزياء ونجمات السينما الأمريكية، ويتميزن بالجمال الأخَّاذ والنعومة الفائقة، الشيء الذي يجذب إليهن أنظار معلنين يتنافسون على الحصول على خدماتهن لترويج السلع القيمة من عطورٍ وأزياء ومستحضرات تجميل وخلاف ذلك. * قبل يومين تابعت نهائي دورة رولان غاروس الفرنسية العريقة، وجمعت المباراة النهائية الأمريكية القوية سيرينا ويليامس والروسية الجميلة ماريا شاربوفا. * تأهلت سيرينا إلى النهائي بعد أن قهرت الإيطالية الحسناء إيراني، في زمنٍ قياسي. * افترست سيرينا منافستها الإيطالية بمنتهى العنف والقسوة، وحاصرتها بضربات قوية ومتتالية، ولم تترك لها فرصة حتى للتنفس. * لم تخسر سيرينا سوى مجموعة وحيدة، وبدت إيراني بلا حول ولا قوة أمام الإعصار الأمريكي الأسمر، بعد أن تفننت ويليامس الصغيرة في توجيه الضربات القاسية لمنافستها الرقيقة، التي احتفت أيما حفاوة لمجرد أنها انتزعت مجموعة وحيدة من الفولاذية الخطيرة. * تخطت بعض إرسالات سيرينا حاجز المائتي كيلومتر في الساعة، لتتفوق بها على العديد من أبطال منافسة الرجال في رولان غاروس، وبدت واثقة من نفسها، وعازمةً على الظفر باللقب الغالي للمرة الثانية في تاريخها، بعد أن حصدته في مطلع الألفية الحالية مرة وحيدة. * في الطريق إلى النهائي فازت الروسية الحسناء شاربوفا بالفوز على منازلتها البيلاروسية بمجموعتين نظيفتين، وظن كثيرون أنها قادرة على إيقاف الأمريكية، والمحافظة على اللقب الذي أحرزته في العام الماضي، لكن (سمارة) حاصرت منافستها بقوة ضربات أوهت جلد الروسية، وفرضت عليها الاستسلام، لتخسر النهائي واللقب بمجموعتين نظيفتين. * سيطرت سيرينا على منافسة السيدات بمستوىً مذهل، يفوق مستوى بعض الرجال الذين شاركوا في رولان غاروس، وفي مسابقة الرجال واصل الإسباني نادال (أب عضل) عروضه القوية في الملاعب الترابية، وضرب بطل العالم ومتصدر التصنيف الصربي جويكوفيتش في الطريق إلى النهائي الذي أقيم أمس مع مواطنه ديفيد فيرير. * لا قبل لأي منافسة بمنازلة إعصار سيرينا حالياً. * ولا يوجد في ملاعب التنس الرجالية من يجرؤ على مقارعة الماتادور الإسباني القوي، بعد أن آلت شمس المايسترو السويسري روجيه فيدرر إلى مغيب، وواصل تواضعه وتراجعه وأدمى قلوب محبيه بخسارته المخيبة أمام الفرنسي تسونغا في ربع النهائي. * أمس حصد رافا بطولة فرنسا المفتوحة للمرة الثامنة في تاريخه، مؤكداً أنه يستحق لقب ملك الملاعب الترابية بلا منازع. * سيخرج نادال من بطولة رولان غاروس طامعاً في الحصول على لقب ويمبلدون، ليواصل بها سيطرته على البطولات الكبيرة وحصده لألقاب بطولات الماسترز، وصولاً إلى صدارة التصنيف العالمي. * وبالطبع سيكون مسعى السمراء المليحة سيرينا ويليامس للفوز بلقب سيدات أعرق وأغلى بطولات التنس في العالم مبرراً، إذ لا يوجد في تنس السيدات حالياً من هي أوفر قوةً وتأهيلاً لحصد البطولات من الأمريكية التي تتفوق على الرجال في قوة الإرسال ودِقة الضربات. * رافا نادال خيبة وجمال، وسيرينا زينة! آخر الحقائق * أقدمت معظم أندية الممتاز على الاستغناء عن اللاعبين المصريين الذين تعاقدت معهم في مطلع الموسم الحالي، حيث فشلوا جميعاً في إثبات جدارتهم، ولم يقدموا شيئاً يذكر لفرقهم. * قال محمد الطيب يس سكرتير نادي اتحاد مدني إنهم تعاقدوا مع لاعب مصري حصل منهم على ألفي دولار وغادر إلى بلده دون أن يقدم لهم أي شيء، ووصف اللاعبين المصريين بأنهم أصحاب فكر احترافيٍ ضعيف. * وذكر محمد سليمان المدرب العام لفريق نادي أهلي عطبرة إن اللاعبين المصريين يستهدفون الحصول على المال، واعتبر أن بقية اللاعبين الأفارقة أفضل منهم. * وعلى دربه منذر حسين سكرتير نادي الموردة وقال إن اللاعبين المصريين لم يقدموا أي إضافة للممتاز. * نقول لهم إن تجربة الاستعانة باللاعبين العرب عموماً لم تصب أي نجاح. * يكفي أن نستشهد بالمريخ الذي ضم ثلاثة لاعبين دوليين من تونس قبلاً ولاعبين من العراق بخلاف المصري المخضرم عصام الحضري والفلسطيني رمزي صالح ولم يحصد منهم شيئاً يذكر. * لم يستطع أي لاعب منهم أن يستمر أكثر من موسم واحد باستثناء الحضري الذي صاحبت تجربته الكثير من القلاقل والمشاكل مع المريخ. * اللاعبون العرب يعتبرون أنفسهم أعلى مستوىً من الدوري السوداني. * وهم ينظرون إلى فرقهم نظرة فوقية بغيضة، بخلاف الأفارقة الذين يعتبرون السودان نقلة بالنسبة إليهم، ويتعاملون معه على أنه محطة في طريق الاحتراف، ويتطلعون إلى إثبات جدارتهم فيه لينتقلوا منه إلى دوريات أقوى ويحصلون على عقود أفضل. * نتوقع من أندية الممتاز ألا تهدر أموالها في التعاقد مع لاعبين عرب مستقبلاً، إذ لا فائدة ترجى منهم. * دعم الإعلام الأحمر عصام الحاج وأثنى على ترشحه سكرتيراً للمريخ قبل الانتخابات الماضية، ولم يجد منه سوى التجني. * لا علاقة للإعلام الأحمر بترجل عصام عن السكرتارية. * ولا ذنب له في عجز السكرتير السابق عن الاستمرار في المنصب. * لو تم إجباره على الاستقالة لصار حديثه مبلوعاً! * استقال ويقول تآمروا على إبعادنا لمجرد أن الصحف نشرت أسماء المرشحين للجنة التسيير! * هل هناك تناقض أكثر من ذلك؟ * إنكار دعم جمال الوالي للمجلس بعد استقالته مؤسف، بل محزن، لكنه متوقع من ملك التناقضات. * غداً بحول الله نعلق على حواره بالتفصيل. * نتمنى أن تكتمل صفقة باسيرو لأنه سيضيف الكثير لوسط المريخ. * أما حسن كمال فقد أفرح تسجيله قطب المريخ الأخ الصديق الدكتور سمير هميمي الذي ظل يطاردني لأيام خلت مطالباً إياي بحث المجلس على ضم صانع ألعاب مريخ الفاشر. * لابد من ضم مهاجم وطني على جناح السرعة. * الوقت ضيق، لكن حاجة المريخ لتسجيل مهاجم وطني لا تخفى على أحد. * باسيرو، أوليفيه وغاندي ثلاثي المريخ الأجنبي للموسم الجديد. * باسيرو ليس مجنساً كما يعتقد كثيرون. * بوجود الحضري وكليتشي وباسكال يرتفع العدد إلى الرقم ستة. * هناك رائحة سمكرة قوية تفوح من خبر تجنيس أتير توماس. * آخر خبر: تجنيس الجنوبيين ممنوع بأمر رئاسة الجمهورية.