أنشر اليوم الحلقة الأخيرة للأخ كمال صالح آلية الدوري المقترح * إلغاء الدوري المحلي على مستوى المدينة بجميع درجاته * يلعب الدوري على مستوى الولاية لكل الدرجات الأولى، الثانية، الثالثة والرابعة إن وجدت * بطل الولاية للدرجة الأولى ينافس أبطال الولايات الأخرى للتأهل للدوري الممتاز. * يصعد الأول والثاني من كل درجة إلى الدرجة التي تسبقها . * ينزل آخر فريقين من كل درجة إلى الدرجة التي تليها. * يهبط آخر فريقين في الدوري الممتاز للدرجة الأولى على المستوى الولائي الخاص بهما ويصعد أول وثاني منافسات الولايات للدرجة الأولى للممتاز. عدد فرق الولاية المقترح مباريات الدوري المقترح للولاية * عدد مباريات الدوري بالدورتين = 56 مباراة للدرجة الواحدة * إقامة جميع مباريات الفرق بالدرجة الواحدة في نفس اليوم * يخصص يومان في الأسبوع لجميع مباريات كل درجة * بهذه الطريقة ستنتهي الدورة الواحدة للدوري لجميع الدرجات خلال 4 أسابيع مع راحة أسبوعين بين الدورتين يكون المجموع 10 أسابيع مباريات الدوري المقترح للولاية الولايات التي تملك أقل من 8 مدن * إذا كان بالولاية فريق واحد فقط يعتبر بطلاً للولاية * فريقان يلعبا ذهاباً وإيابا ويكون الفائز هو بطل الولاية ويصنفان على أنهما درجة أولى وإذا كان أحدهما في الممتاز يكون الثاني بطلاً للولاية للدرجة الأولى بالتزكية. * ثلاثة فرق فما فوق تلعب دوري عادي من دورتين ليحدد بطل الولاية. المنافسة للصعود للدوري الممتاز: 16بطل من الولايات الشمالية * تتقدم الولايات بطلبات لاستضافة المجموعات ويفضل أن تكون بنفس طريقة الفيفا لكأس العالم. أي قبل سنة. * تدرس جميع الملفات من قبل الاتحاد العام ثم يتم اختيار الولايات الثلاث التي ستستضيف الثلاث مجموعات. * تدعم الولايات مادياً حتى تستضيف المجموعة المستضافة بصورة احتفالية * مع نهاية كل موسم تعلن الولايات التي نالت حق استضافة المجموعات للسنة التي تليها. المنافسة للصعود للدوري الممتاز: 9 أسبوع كحد أقصى لمنافسات الدوري للولايات 2 أسبوع راحة كحد أقصى 1 أسبوع دور ال16 1 أسبوع راحة 1 أسبوع دور الثمانية 1 أسبوع راحة 1 أسبوع دور الأربعة * المجموع = 17 أسبوع محاسن النظام المقترح * المنافسة ستكون قوية نظراً لقوة الفرق المشاركة وسيصعب احتكارها بواسطة فريقي القمة. * الفرق لن تتأثر كثيراً بانتقال لاعب أو اثنين في التسجيلات * الاحتكاك على مستوى الولاية سيرفع من مستوى الفرق الفنية * خلق نوع من الزخم الرياضي بأقاليم السودان من خلال المنافسة خاصة في دور المجموعات. * التخلص من التعصب لفريقي القمة وخلق نوع من الولاء للمناطق الأخرى * إمكانية التخطيط للموسم بصورة منظمة وواضحة * تشجيع اللعبة في جميع أنحاء السودان لأن كل المباريات التي ستقام سيكون فيها فريق زائر. الفوائد الاقتصادية: * اختصار تكلفة السفر وقصرها على مستوى الولاية في المراحل الأولى * تسخير كل موارد المدينة لفائدة فريق المدينة المنافس * دعم الولاية لبطل الولاية سيسهل مهمة الفرق المنافسة * دخل أكبر للمباريات لأن كل المباريات تشكل مباريات فرق زائرة بالنسبة للمدينة. * استضافة الولايات لدوري المجموعات المؤهلة للدوري الممتاز ستجلب دخلاً وجمهوراً أكبر * الفرق التي ستتكون سترث بنية أساسية ممتازة من الفرق المنحلة أو المدمجة بحيث تتمكن من ممارسة النشاطات الرياضية المختلفة بطريقة أحسن الفعالية * انتهاء جميع المنافسات في فترة قصيرة مناسبة * سهولة في الجدولة والتنفيذ السلس * ستكون المباريات جاذبة وقوية لأن كل مباريات فرق المدينة مع فرق زائرة * سيزيد إحساس الجماهير بالانتماء لمدينتها مما سيزيد من حماسها للمنافسة * مع تنامي قوة الفرق والمنافسة سيكون هنالك فيض لا ينضب من اللاعبين الممتازين لدعم الفرق القومية وعلى مستوى القطر دورالاتحادات المحلية في ظل هذا النظام المهام الإدارية الخاصة بفرق المدينة تنظيم والإشراف على مباريات فرق المدينة بالدرجات كلها دعم الفرق بالدرجات المختلفة يقع عليها تنظيم منتخبات الناشئين والشباب للمدينة الدورات المدرسية بالمدينة وعلى مستوى الولاية الإشراف على تدريب المدربين والحكام ينطبق ذلك علي كل المنافسات في الألعاب الأخرى ككرة السلة والطائرة والتنس وغيرها من الألعاب. ملحوظة: منتخب المدينة أو فرق المدينة الجديدة سترث بنية تحتية جاهزة نعليق: هذا ما جاء في مقترح الأخ كمال صالح لإعادة هيكلة الرياضة وهو كما ترون مساهمة جادة بصرف النظر عن قبولها أو قبول جزء منها، ولا أشك في أن إخوة كثر يملكون من الآراء ما يمثل إضافة وإثراءً للحوار حول هذا الموضوع الهام. ولعل أهم ما جاء في مقترح الأخ كمال بصرف النظر عن الاتفاق حول التفاصيل هو أن تكون الأندية للمدن وهو ما يعمل به في الكثير من الدول وإن كنا على المستوى القومي بحاجة لأندية للولايات تتجمع فيها أفضل العناصر بالولاية بحيث يكون نادي الولاية أو أنديتها القومية إن كان لها أكثر من نادٍ مستوفٍ للمواصفات العالمية، وترخيص الأندية هو التكوين الأمثل للاتحاد العام من الأندية، وأتفق مع الأخ كمال أن الأندية متى لعبت بشعار المدن أو الولاية فإن العصبية للقمة ستتضاءل وسيحدث التكافؤ بين الأندية. ويبقى السؤال أخيراً: أين الجهات المسؤولة التي تفعل أو تجرؤ لاتخاذ أيّ قرار بإعادة هيكلة الاتحاد لمواكبة العصر والتطور؟