* واصل بلبل الموردة محمد حامد الجزولي خطرفاته القديمة، زاعماً أن الموردة أنقذت المريخ من الهبوط إلى الدرجة الثانية في العام 1948! * أمس انبرى الزميل أبو بكر عابدين (أبو صدام الصارم المقدام) للرد على خزعبلات ود الجزولي، مستدلاً بوثائق ومستندات دار الوثائق القومية، وأورد معظم نتائج الزعيم في العام المذكور، وأكد أن الأحمر ظفر خلال العام المذكور بكؤوس أبو العلا وهمفري والملجأ والبلدية، فكيف يهبط إل الدرجة الثانية وهو الكاسح القشاش الذي جمع معظم بطولات العام 1948؟ * في العام المذكور فاز المريخ على الهلال بنتيجة 6/2 وعلى النهضة بهدف، وعلى الأهلي في كأس المجأ بثلاثة أهداف لواحد، وفاز على التذكار في النهائي وكسب الكأس، كما فاز على الهلال بهدفين لواحد بمناسبة عودة الأخير من الإيقاف، كما (قرش) الموردة نفسها بثلاثة أهداف لواحد في بطولة منطقة أم درمان. * كيف يكون المريخ قد هبط إلى الثانية في العام 1948 كما يزعم ود الجزولي بينما انطلقت بطولة دوري العاصمة الموحد في العام 1951؟ * بأمر الجزولي المغرم باجترار ذكريات الماضي البعيد هبط المريخ قبل بداية الدوري بثلاث سنوات! * دعنا من الماضي، وخبرنا عن موقع الموردة في الحاضر، هل هي ند للمريخ والهلال كما كانت سابقاً؟ * لماذا تعتقلون أنفسكم في الماضي السحيق وتنسون الواقع المؤلم للبارجة التي صارت تخسر أمام أضعف الفرق ويتهددها الهبوط كل عام؟ * أين موردة اليوم من الموردة التي يكتب عنها ود الجزولي؟ * نعلم أن واقع الموردة مؤلم، وأن حاضرها لا يسر عدواً ولا حبيب. * لكن الهروب من الحاضر الهزيل إلى الماضي الزاهي لن يفيد الموردة بشيء. * نخشى أن يواصل محمد حامد الكتابة بلغة (كنا وكانت) حتى يفاجأ بهبوط فريقه العريق من الممتاز. * سيبك من البكاء على الأطلال، وألحق موردتك قبل أن تلحق بالتحرير والنيل والتذكار وغيرها من الفرق التي كانت ملء السمع والبصر في ما مضى ثم صارت أثراً بعد عين! * يا ود الجزولي سيبك من حكاية أول طبيبة وأول ممرضة وأول ملعب ودعك من ترديد موال الكلية الحربية والحركة الوطنية وما إلى ذلك من ذكريات تتعلق بالماضي البعيد! * ركز معاي على جدول ترتيب فرق الدوري الممتاز.. حالياً. * هذا هو المهم! * أنظر لموقع الموردة، وقل لي: هل له أي علاقة بالقمة؟ * هل يليق بنادٍ كبير وعريق مثل الموردة؟ * تحتل البارجة حالياً المركز الحادي عشر من بين فرق الدوري برصيد 12 نقطة، فقط لا غير! * 12 نقطة من 13 مباراة، يا حبة عيني! * الفارق بينها والفريق المتذيل أربع نقاط! * لعبت الموردة 13 مباراة ولم تفز إلا في ثلاثة! * حالها يغتي عن سؤالها، ونتائجها تفضح سوء مآلها، وناس ود الجزولي (مشغولين) باجترار نتائج الفريق حقبة الأربعينيات! * ودع الأحلام يا جميل وأصحى! * نحن في 2013 يا صاحبي! * في 2013 الموردة من فرق المؤخرة! * مضروبة سبع مرات أمام الزعيم وهلال كادوقلي والخرطوم والهلال وأهلي شندي وأهلي عطبرة ومريخ الفاشر، ولم تفز إلا على الأمل وأهلي مدني والنسور. * سيبكم من التفكير في مقارعة المريخ، لأنه بعيد عن متناول أيديكم! * الزعيم متحكر فوق، متصدر ومتقدر! * فكروا في التفوق على أهلي مدني ونيل الحصاحيصا والنسور أحسن لكم! * من بين الفرق الأربعة هناك فريقان سيودعان الممتاز بنهاية الدوري الحالي! * إذا واصلت الموردة عروضها الهزيلة ونتائجها المتدنية وخسائرها المتواصلة فقد تهبط، وتعود أدراجها إلى دوري الأولى الخرطومي. * وحينها لن يجدي البكاء على اللبن المسكوب. * ولن تغني عنها حكاوي الماضي البعيد التي يرددها ود الجزولي شيئاً. * انتبهوا لواقعكم وانتبهوا له جيداً كي لا تحلقوا سيدي بيه! * يعز علينا أن تهبط الموردة من الممتاز، ويؤلمنا أن يتهددها شبح الهبوط كل عام. * لذلك نتمنى أن يجتمع أهلها ويتوحدوا ويجتهدوا لإعادة الفريق سيرته الأولى، بدلاً من الانشغال بمكايدة زعيم الأندية السودانية وكبيرها والحديث عن هبوطه من الدوري قبل انطلاق الدوري! آخر الحقائق * قال الكابتن علاء الدين يوسف في حوارٍ موسع أجرته معه الزميلة (الزعيم) إنه عاد من العاصمة المصرية القاهرة بعد أن زارها لإجراء فحوص طبية عقب معاناته من آلام مبرحة في البطن، حيث أجرى عملية منظار، أوضحت أنه مصاب بقرحة في المعدة، سببها إفراطه في تناول القهوة (على الريق). * قال علاء الدين (القهوة دايرة تضيع مستقبلي) واعترف أنه لم يقدم المستوى المأمول مع الفرقة الحمراء، وأنها استفادت من هيثم مصطفى أكثر منه، ومنح فييرا سيدا نجومية الدورة الأولى، * نحمد لعلاء الدين اعترافه بأنه لم يقدم المستوى المطلوب خلال النصف الأول للموسم الحالي، ونتمنى أن يكون قد بلغ كامل الشفاء، ليستعيد مردوده العالي، ويقدم الإضافة المرجوة لوسط الأحمر. * علاء الدين لاعب قوي ومقاتل، أبرز مميزاته أنه لا يقبل الهزيمة، ومن أبرز عيوبه الاندفاع الذي يكلفه بطاقات ملونة بالجملة. * علاء ليس غريباً على الديار الحمراء. * نتوقع من فييرا أن يعود كما كان، ليقدم الإضافة المرجوة للوسط الأحمر بعد أن منّ الله عليه بنعمة الشفاء، وعاد إلى أهله وكفّر عن خطئه القديم. * أكبرنا فيه أنه بادر بنصح لزميله سامي عبد الله ووجهه بالتوقيع للمريخ، وكان وقتها علاء لاعباً للهلال. * قال فييرا لسامي: (لو عاوز كورة وقروش أمشي المريخ). * شهادته يعتد بها، لأن صاحبها جرّب اللعب للناديين، وعرف الفرق. * فرق يا إبراهيم. * توقعنا من إدارة الهلال أن تحرص على معالجة أزمة اللاعب المالي المثير للضجة سيدي بيه بالحسنى، لتصل إلى اتفاقٍ بالتراضي مع ناديه السابق (الملعب المالي)، لكنها تمسكت باللجوء إلى الفيفا، وأصرت على شكواها طالبةً من الاتحاد الدولي أن يسمح لها بقيد اللاعب المذكور. * هذا الطريق مغلق في الغالب. * ما لم تحدث معجزة فإن سيدي بيه سينتظر حتى شهر ديسمبر المقبل كي يصبح لاعباً للهلال. * بل إن مجلس الهلال قد يفشل في تسجيله للمرة الثالثة خلال فترة التسجيلات الرئيسية المقبلة، لأن عقد اللاعب المذكور مع الملعب المالي ينتهي مطلع عام 2014، علماً أن فترة الانتقالات الرئيسية في السودان تبدأ في الأول من ديسمبر وتنتهي في العشرين منه! * الحل الودي قد يفلح في إنهاء أزمة اللاعب إذا كانت إدارة الهلال قد أدخلت البيانات في الوقت المحدد للانتقالات (قبل العاشر من يونيو)! * بخلاف ذلك لن تفلح الشكوى المقدمة للفيفا في معالجة أزمة اللاعب المالي. * سيدي بيه الغلب الدوا والطبيب. * سيستم سيدي سيستم ما راضي يسستم! * دشن رديف المريخ انطلاقته بالفوز على رديف الأهلي الخرطومي، بينما نال رديف الهلال علقة ساخنة من رديف النسور بهدفين نظيفين. * خبر الأمس: ضرب النار.. صغار وكبار! * آخر خبر: رقصة نيمار!