محمد سيد أحمد: الوزارة قدمت هدية رمضان لشعب الهلال وأنقذته من أسوأ رئيس البرير أثار الضحك عندما طلب من الوزير أن يعامله مثلما يعامل الوالي الوزارة ترجَّت الوالي لأنه الضامن للاستقرار وأبعدت البرير لأنه مصدر دمار لست شامتاً فيه ولا أقول إن لعنتي أصابته لكني أشارك شعب الهلال أفراحه امتدح محمد سيد أحمد سر الختم عضو مجلس إدارة الاتحاد السوداني لكرة القدم ورئيس لجنة الحالات السالبة القرار الذي اتخذه الوزير الطيب حسن بدوي وزير الشباب والرياضة بولاية الخرطوم ووصفه بالقرار التاريخي الذي يستحق الاحتفاء به.. وأشاد سيد أحمد بتوقيت القرار وقال إن شهر رمضان دائماً ما يهل ببشرياته ولذلك اختار الوزير الطيب حسن بدوي أفضل توقيت حتى يقدم فرحة رمضان مبكراً لشعب الهلال والذي سيجد نفسه عاجزاً مدى الحياة عن شكر الرجل القوي الذي أنقذ الهلال من كارثة محققة، كما تحدث سيد أحمد عن قانونية قرار الوزير وقال إن وجود البرير في رئاسة نادي الهلال مُهدد للسلامة العامة وللأمن والاستقرار ولذلك كان من الطبيعي أن يتدخل الوزير لإنقاذ الموقف. رأى محمد سيد أحمد أن قرار الوزير إطاحة مجلس البرير تأخر كثيراً بعد أن تأذى شعب الهلال من الفترة التي تولى فيها هذا الرجل إدارة نادي الهلال لكنه عاد وقال: أن يأتي القرار متأخراً خيرٌ من ألا يأتي مُطلقاً.. واستبعد سيد أحمد أن يكون الوزير على خِلاف شخصي مع البرير ولذلك سعى للإطاحة به من رئاسة نادي الهلال وأضاف: لو كان الوزير يشخصن القضايا ويتحيّن الفرص للانتقام من البرير لانتهز فرصة العمر التي سنحت له عندما قام البرير بلكم الحكم الجزائري جمال الحيمودي وأثبتت لجنة التحقيق التي كوّنها الوزير أن البرير أقدم على ذلك التصرف غير المسؤول وما زال ذلك التحقيق موجوداً في أضابير الوزارة وكان يمكن للوزير أن يستخدمه في أي لحظة ليقوم بعزل البرير بعد أن تسببت تلك الحادثة في تشويه سُمعة الكرة السودانية لأن البرير يومها جاء بسابقة لم تحدث في تاريخ الكاف الطويل. قائمة طويلة من الضحايا مضى محمد سيد أحمد في حديثه وقال: ليس الحيمودي وحده من تأذى من لكمة البرير.. فهناك قائمة طويلة بها حكم دولي مشهور وصحفي كبير وإداري محترم كلهم تعرضوا للكمة البرير (الخطافية) حتى جاء الوزير الطيب حسن بدوي وأراح منه وسط الهلال بالقاضية الفنية. الوزير لم يهدم الديمقراطية، بل طبّق القانون نفى محمد سيد أحمد أن يكون تراجع عن مبادئه التي تدعم أهلية وديمقراطية الحركة الرياضية وترفض تدخل الدولة بالحل والتعيين وقال: ما زلت أرفض هذا المبدأ ولكن الوزير الطيب حسن بدوي لم يهدم الشرعية ولم يقم بوأد الديمقراطية في نادي الهلال، بل أراح الشعب الأزرق من رئيس رفضته الغالبية من الجماهير الزرقاء التي اعتصمت في دار النادي أياماً بلياليها في انتظار رحيل البرير وقد تزايدت موجة الاعتصامات والمسيرات الجماهيرية والصراعات في نادي الهلال بسبب وجود البرير والذي أصبح مجرد وجوده في رئاسة نادي الهلال مُهدد للأمن والسلامة العامة وهذه وحدها يمكن أن تتيح الفرصة للوزير ليقوم بعزل البرير دون التحجج بوجود همشري خارج السودان أو غيرها.. ورأى محمد سيد أحمد أن الاحتفالات التي انتظمت نادي الهلال تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن الوزير أحدث التغيير الذي ينشده شعب الهلال والذي ظل يحسب الأيام والساعات في انتظار انتهاء أطول أربع سنوات في تاريخ نادي الهلال ولكن حِكمة الوزير أنقذت الشعب الأزرق من الانتظار المُمل. مطلب البرير للوزير بأن يعامله مثل الوالي مُثير للضحك سخر محمد سيد أحمد من الحديث الذي أدلى به الأمين البرير أمس الأول واندهش من خلاله لتدخل الوزير الطيب حسن بدوي لإقناع جمال الوالي بالتراجع عن استقالته ومواصلة عمله كرئيس لنادي المريخ في الوقت الذي لم يكلّف فيه الوزير نفسه عناء الاتصال بالبرير ليبلّغه بقرار عزله وأضاف: من حيث لا يدري امتدح البرير الوزير وأكد لنا أن الشأن الرياضي في أيدٍ أمينة لأن الوزير الطيب حسن بدوي ومن خلال رواية البرير ثبت لنا أنه رجل ينشد الاستقرار ويكره الدمار.. فعندما رأى أن جمال الوالي هو الضامن الوحيد لاستقرار نادي المريخ والرجل الذي يحظى بإجماع جماهيري لم يتوافر لأي شخص قبله قام وبلا تردد بزيارته في منزله ليقنعه بالعدول عن استقالته والعودة لرئاسة نادي المريخ وتلك الهرولة التي أراد البرير أن يسخر بها من الطيب ترفع من قدره ولا تخصم من رصيده وأضاف: في الحالة الثانية عزل الوزير البرير ولم يكلّف نفسه عناء الاتصال به ليبلِغه بالقرار وهذه خطوة أيضاً تُحسب للوزير الطيب الذي لا يرغب في إثارة المشاكل والأزمات ولكم أن تتخيلوا كيف سيرد عليه البرير إن اتصل به وأبلغه بقرار عزله. الأرباب لم يلاحق البرير بمديونية وصلت إلى 30 ملياراً وصف محمد سيد أحمد حديث البرير عن مديونيته التي تبلغ 14 ملياراً وتهديد أي رئيس قادم للهلال بسداد ذلك المبلغ بأنه سلاح العاجزين وأضاف: تولى الأمين البرير رئاسة نادي الهلال وكان يومها الأرباب يطلب من نادي الهلال أكثر من مبلغ 30 مليار جنيه عندما كان سعر الدولار لا يتجاوز الثلاثة جنيهات في حين نجد أن البرير الآن يريد أن يذل الهلال بمبلغ لا يساوي أكثر من نسبة 25% من مديونية الأرباب بحساب سعر الدولار في الفترتين.. واستبعد محمد سيد أحمد أن تنقذ المديونية البرير وأن تحول بين الدولة وتقديم رئيس كفء لنادي الهلال وتوقع أن يحصل البرير على المبلغ الذي يرى أنه تعجيزي لمن يريد حُكم الهلال بين غمضة عين وانتباهتها وأضاف: إن كان مبلغ 14 مليار جنيه سيخلّص شعب الهلال من البرير للأبد فيمكن للجماهير الزرقاء أن تقوم بجمع هذا المبلغ في ليلة واحدة بعد أن عانت بشدة من الفترة الصعبة التي عاشها النادي في عهد البرير. تخلص من كفاءات صعدت به للرئاسة فدفع الثمن قال محمد سيد أحمد إنه لا يوجد شخص ينكر أن البرير جاء لرئاسة نادي الهلال عبر الانتخاب لكنه عاد وقال: الكل يعلم شكل العضوية المستجلبة التي أتت بالبرير ومن هم أصحاب تلك العضوية الذين حملوا البرير لرئاسة النادي وظنّوا أنهم سيديرون الأمر بحِكمة وأن يبقى الرجل مجرد لافتة ولكن البرير انقلب عليهم بعد أن صعد إلى الكرسي الذي لم يكن يحلم به فكان من الطبيعي أن يدفع الثمن وأن يغادر بالإرادة الجماهيرية وليس بقرار حكومي لأن شعب الهلال إن كان راغباً في استمرارية البرير لأحدث حالة من عدم الاستقرار في الشارع العام احتجاجاً على قرار الوزير ولكن كل ما حدث بعد القرار كرنفالات واحتفالات تؤكد بأن الوزير اتخذ القرار الصحيح. لا أريد أن أشمت فيه وأقول إن لعنتي أصابته ولكن..! نفى محمد سيد أحمد أن يكون ترحيبه الشديد بقرار الوزير بسبب المعركة الشرسة التي أدارها ضده الأمين البرير في آخر حوار تلفزيوني له قبل الإقالة بقناة الشروق والذي خصّصه بكامله للهجوم عليه وقال: لست شامتاً فيه ولا أريد أن أقول إن لعنتي أصابته ولكني في الوقت نفسه لن أخفي سعادتي بالقرار لأنني عايشت معاناة شعب الهلال ولأنني أعرف مدى فرحته بقرار الوزير ولذلك كان لابد لي أن أشارك شعب الهلال أفراحه ولابد أن أنصف الأخ الوزير على قراره التاريخي والذي سيضع في مصاف الوزراء العظماء الذين تصدوا للأمانة بقوة وحسم ودون مجاملة لأي شخص. سوداني تتكفل بطباعة المؤلَّف الثالث للدكتور تيتاوي تكلفت شركة سوداني للاتصالات بطباعة المؤلف الثالث للدكتور محي الدين تيتاوي نقيب الصحفيين السودانيين وحيا الدكتور هاشم البدري مدير الاتصال المؤسسي بشركة سوداني الشراكة الذكية بينهم والاتحاد والتي استفاد منها بعض الصحفيين بالتدريب في لندن وامتدح البدري النجاحات التي حققها اتحاد الصحفيين ممثلاً في نقيبه الدكتور تيتاوي وتعهد باستمرار التعاون المشترك بين الطرفين لما بينهما من قواسم مشتركة. وكان الأستاذ الفاتح السيد أشاد بتفاعل شركة سوداني واندياحها في المجتمع وتبنيها جملة من المشروعات الاجتماعية والوطنية. واستعرض السيد الانتصارات التي تحققت على المستويات كافة والتحالفات التي قام بها وفود الاتحاد، جاء ذلك في الاحتفال الضخم الذي أقامته سوداني بالتعاون مع الاتحاد لتكريم الدكتور تيتاوي بمناسبة حصوله على مقعد ضمن اللجنة التنفيذية بالاتحاد الدولي للصحفيين وقد تحدث في الاحتفال الأستاذ عبد الله الأردب ممثلاً لمجلس الصحافة والأستاذ فضل الله محمد ممثلاً للناشرين والصحفيين وقد أشاد المحتفى به د. تيتاوي بمبادرة سوداني التي كرمته بدرع فاخر. الاتحاد العام للصحفيين السودانيين