* معجب جداً بفريق رديف المريخ الذي يرعاه الأخ الصديق عصام طلب ويقوده فنياً الكابتن عصام الدحيش لذلك لم أفاجأ بالنتجية الإيجابية والممتازة التي حققها الرديف الأحمر في مباراته أمام الخرطوم الوطني والتي انتهت بهدفين نظيفين تبادل إحرازهما إبراهيم محجوب (إبراهومة) ويوحنا توماس. * لم تأتِ هذه العروض عن فراغ فقد توج فريق رديف المريخ مسيرته الظافرة بالصعود إلى نصف النهائي بعد التعادل الإيجابي مع فريق الموردة, وبطولة الرديف التي رعاها الأخ الدكتور معتصم جعفر هي البطولة التي ألغاها البروف شداد من خارطة كرة القدم في السودان ويقيني إنها الحسنة الوحيدة لدى اتحاد معتصم الذي لم نشهد في عهده سوى الانكسارات والهزائم المذلة لمنتخبنا الوطني. * لابد من الإشادة بالجهاز الفني والإداري لفرقة الرديف الحمراء والاهتمام الكبير الذي يوليه السيد الأمين العام الفريق طارق عثمان الطاهر لهذا المجموعة، بل إنه يتابع بنفسه المباريات والتدريب مما انعكس إيجاباً على نتائج الفريق في بداية مشوار الفريق في المربع الذهبي لهذه البطولة، وأتمنى أن يواصل سعادة الفريق رعايته لهذا الفريق حتى المباراة النهائية. * نجاح فريق الرديف يعتبر جزء من نجاح استمرارية هذه المسابقة ومشاركة كل أندية الدوري الممتاز فيها على عكس ما حدث بالنسبة لفريق الشباب بالنادي الذي وجد نفسه في كثير من المرات يعاني حالة من الفراغ لعدم وجود منافسين له في ذات المرحلة السنية وبالتالي عدم توفر مسابقات تنافسية كما هو الحال بالنسبة لفريق الرديف. * نكتب هذا ونعلم حجم الالتزامات المادية التي تعاني منها هذه الأندية والصعوبات التي تواجه القائمين عليها في التوفيق بين احتياجات الفريق الرديف والفريق الأول ويبقى التحدي الأكبر أمام رديف المريخ في كيفية المحافظة على هذا المستوى ولم يبق أمامهم ومباراة البطولة إلا القليل.. * نكتب هذا ونأمل أن يتواصل الاهتمام بلاعبي فريق الرديف واختيار أفضلهم للفريق الأول في الفترة القادمة مثلما تم مؤخراً تصعيد اثنين من الشباب للفريق الأول هما إبراهومة وحسن سليمان, فمن الخطأ أن يكرر المريخ التفريط في العناصر الشابة المميزة كما حدث مع وليد علاء الدين! * قال مهاجم المريخ الشاب يوحنا توماس صاحب أغلى هدف في شباك الخرطوم الوطني إن زملاءه اللاعبين اجتهدوا كثيراً من أجل الفوز على رديف الخرطوم لأنهم تعاهدوا على عدم التفريط في نقاط مباريات المربع الذهبي, وقدم توماس شكره لجماهير المريخ لمساندتها للفريق طوال البطولة حتى الآن حيث ينافس الفريق على لقب البطولة . * قال عصام الدحيش مدرب رديف المريخ: راهنت على هذه المجموعة وكُنت واثقاً من أنها ستكون قدر التحدي وتابع: اللاعبون أدوا بروح عالية وإصرار، وكانوا حريصين على تحقيق الفوز في مباراة الأمس وأتصور أنهم عادوا إلى عهد العزيمة والإصرار والروح التي كانت تميِّز المريخ واستمر: لكن المهمة لم تنتهِ.. ما زال أمامنا مشوار طويل بيد أن الفوز على الخرطوم الوطني سيكون حافزاً للاستمرار في الانتصارات ومضى الدحيش: نشكر مجلس الإدارة الذي هيأ المناخ وساند اللاعبين ورأى المدير الفني لرديف المريخ أن العناصر الشابة التي يتوافر عليها الفريق تمثل مستقبل المريخ وتمنى استمرار الوقفة الجماهيرية والمساندة * فيما قال عاطف منصور المدرب العام لرديف المريخ إنهم أدوا مباراة كبيرة أمام الخرطوم الوطني ونجحوا في تحقيق فوز مهم ونوّه إلى أن أداء الفريق في المباريات السابقة لم يكن بالصورة المطلوبة بسبب الإرهاق وقال: لكن الفريق قدم مردوداً جيداً في مباراة الأمس إن سايد * الخرطوم الوطني فريقي المفضل بعد نجم السعد، حظه العاثر أوقعه أمام أب زرد صغار وكبار. * غداً يواصل أب زرد رحلة الانتصارات في مسابقة كأس السودان ويلتقي بالخرطوم الوطني في مباراته الثانية على التوالي ويا ناس الخرطوم ارجوا الراجيييييييييكم * حملة عنيفة هذه الأيام على الكوكي، أنا شخصياً ما راجي منو شي وأملنا كله على نجومنا الأفذاذ. * الكوكي يتعامل مع اللاعبين بمزاجه وليس بعطائهم الفني ومردودهم داخل المستطيل الأخضر. * الكوكي ليس في قامة المريخ وأخاف أن يضيع مجهود الوالي ولجنة التسيير شمار في مرقة. * حتى الآن لم نرَ أي بصمة فنية أو تكتيك أو حتى عناصر متفاهمة سوى الباشا وهيثم مصطفى. * لابد من ثبات التشكيلة حتى يكون للمريخ ملامحه وشكله الفني. * وزير الرياضة قال إن جمال الوالي (متفق عليه) في المريخ والبرير (مختلف عليه) في الهلال. * غايتو العارفنو إنو جمال الوالي هو هبة السماء للمريخ. * وضح جلياً أن الوزير الطيب حسن بدوي أذكى بكثير لتجاوز المؤسسات القانونية. * أقنع الوزير البدوي الجميع عبر مرافعته في المؤتمر الصحفي أمس الأول. * خطوة الوزير تستحق الإشادة. * اليوم الزبون يواجه الأهلي الخرطومي والليلة يا الفرسان يوم الحوبة. * برنامج أغاني وأغاني هذه المرة جاء باهتاً والحسنة الوحيدة هو المطربة فاطمة عمر التي أبدعت برائعة عثمان حسين (لا وحبك). * الفضائية السودانية فاضية. * اليوم الأربعاء الثامن من رمضان انقضى حتى الآن ثلث الزمن. * ساعدونا عبر نفحات هذا الشهر الفضيل بالدعاء للأرخبيل الجميل نجم السعد وفخر البلد * اللهم يا رب اجعلنا من عتقاء هذا الشهر المبارك.