* انتهت مباراة الديربي المصري بين الزماك والأهلي بالتعادل الإيجابي والمريخاب في السودان يشجعون الزمالك وبينهما وبين الزمالك توأمة وجمهور الزمالك الذواق يشبه جمهور المريخ العظيم وهم مبدعون وموهوبون في الأهازيج. * وقبل أن أحلل المباراة أنتهز الفرصة لأحكي لكم قصة أشهر هتاف (زمالك يا مدرسة لعب وفن وهندسة).. ترجع الحكاية إلى عام 1928.. وقتها رفض لاعبو الأهلي الصعود إلى المنصة لتسلم ميداليات المركز الثاني في نهائي كأس السلطان فؤاد التي فازت به الترسانة.. ولأن الأهلي في ذلك الوقت كان النادي المدلل للسلطان فؤاد.. فقد عجز اتحاد الكرة عن عقاب لاعبي الأهلي.. ورد الأهلي الجميل بأن قدم كبش فداء يتم عقابه وحده وكان هو اللاعب العظيم حسين حجازي الذي انتقل للأهلي من الزمالك.. * ورفض حسين حجازي أن يكون هو ضحية الغرام المتبادل بين الأهلي والملك.. فقرر حجازي العودة مرة أخرى لصفوف الزمالك.. وقرر أن ينتقم أيضاً.. وكان أجمل وأغرب انتقام في تاريخ الكرة المصرية.. فقد طاف حسين حجازي بمدارس القاهرة لاختيار تلاميذ أصحاب مواهب كروية يتحدى بهم نجوم الأهلي ولاعبيه الكبار.. وبهؤلاء التلاميذ لعب حسين حجازي باسم الزمالك أمام الأهلي.. وفاز التلاميذ على الأهلي بهدف جميل أحرزه تلميذ جديد اسمه محمد لطيف.. وخرج الجمهور من الملعب يردد ويتحاكى كيف فاز فريق المدرسة على فريق الأهلي بنجومه الكبار. * ولكن لم يولد الهتاف التقليدي رغم ذلك.. نصفه فقط أي الزمالك فريق مدرسة.. ثم كان لابد من الانتظار طويلاً حتى يكتمل النصف الثاني من الهتاف الزملكاوي التقليدي.. ففي يونيو عام 1952.. باع الزمالك عشرين شجرة من حديقته بألف جنيه أعطاها لأحد المقاولين من أنصاره ليبني مدرجات جديدة على أن يدفع هذا المقاول بقية التكاليف من جيبه الخاص.. وبالفعل أتم المقاول البناء في الوقت الذي توالت فيه انتصارات الزمالك على الفرق الأجنبية.. أوستريا ورد ستار وهونفيد.. فكان لابد من تعبير جماهير الزمالك عن امتنانها للاعبين وانتصاراتهم وللمقاول وتضحيته فاكتمل بذلك الهتاف التقليدي لأول مرة وأصبح.. يا زمالك يا مدرسة لعب وفن وهندسة.. * الزمالك في دمنا في عقلنا في قلبنا. * غالب دايماً أو مغلوب ما هايهمنا. * في الفوز نفرح له وده حقنا حقنا حقنا * وإن غلبنا حد تحية وتحية كبيرة من عندنا عندنا * نقطه اتنين أو تلاتة ماتاثرش في حبنا * بس المهم الفن والهندسة ده لعبنا لعبنا * المتعة واللعبة الحلوة دي شغلنا * الزمالك دايماً في دمنا وعقلنا وقلبنا * مباراة الأمس بين الزمالك والأهلي ولاحظ دائماً أقدم الزمالك على الأهلي مثل ما أقدم المريخ على الزبون وكنت أمني نفسي بفوز زمالك خصوصاً أن الزمالك أحرز الهدف الأول من قولة تيت ولكن نعمل إيه مع الود أبوتريكة حالتو صائم يا حبة عيني. * كلاسيكو الكرة المصرية أقيم في ظل ظروف قاسية بالنسبة للفريقين خاصة أنه أول لقاء بعد مظاهرات يوم 30 يونيو والتي أدت لعزل الرئيس محمد مرسي حيث رفضت كل الملاعب استقبال هذا الحدث. * ملعب الجونة الذي استضاف لقاء القمة لا توجد به أضواء كاشفة إلا أن المسؤولين أصروا على قيام المباراة به فأقيمت المباراة عصراً وأعلنت روابط الألتراس التابعة للناديين حضور اللقاء رغم أن الجهات الأمنية المصرية رفضت ذلك تماماً إلا أن الحضور كان كبيراً * ورغم أن القمة الأفريقية تبدو ذات مذاق مختلف بين الزمالك والأهلي فقد سبق أن التقى الفريقان سبع مرات فقط في البطولات القارية من بينها ست في دوري الأبطال ولم يسبق للزمالك الفوز في أي لقاء من المباريات الست فكانت ضربة البداية بدور الأربعة عام 2005 حيث تأهل الأهلي للنهائي بالفوز ذهاباً وإياباً بهدفين مقابل هدف ثم هدفين نظيفين وأوقعت القرعة المصرية الأهلي في مواجهة صعبة بدور المجموعات عام 2008 حيث فاز الأهلي بهدفين مقابل هدف ثم تعادل الزمالك بهدفين لكل منهما في لقاء الدور الثاني وفي دور المجموعات العام الماضي فاز الأهلي ذهاباً بهدف نظيف وتعادل الفريقان في الإياب بهدف لكل منهما. * خاض الفريق الأبيض اللقاء بقيادة فنية جديدة بعد تولي حلمي طولان المهمة خلفاً للبرتغالي جورفان فييرا مدرب الفريق لانتهاء عقده مع النادي ويبدو أن الأزمة المالية أدت إلى هروب اللاعبين من القلعة البيضاء حيث انتقل صبري رحيل للأهلي وأيضاً إبراهيم صلاح للعروبة السعودي، بينما انقطع الثنائي الأفريقي الكاميروني أليكسيس موندومو والبوركيني عبد الله سيسيه عن التدريبات إلا أن معنويات مشجعي القلعة البيضاء ظلت مرتفعة بعودة الساحر الأسمر محمود عبد الرازق "شيكابالا" من رحلة إعارة بالوصل الإماراتي * مباراة الأمس بين العملاقين هى الأولى للمدربين طولان ويوسف إلا أن الثأر حمل شعار هذه المواجهة. والتي انتهت بتعادل إيجابي 1-1 في الجولة الأولى لدور المجموعات لدوري أبطال إفريقيا تقدم الزمالك عن طريق أحمد جعفر في الدقيقة السابعة، وعادل محمد أبو تريكة للأهلي في الدقيقة 55. * وخرج الفريقان بنقطة لكل منهما ليتساويا مع ليوبار وأورلاندو بيراتس في عدد النقاط بعد الجولة الأولى. إن سايد * سليمانى إيه الله عليه * يومان فقط ويتحكر شداد على قيادة الكرة من جديد. * نحن مع التجديد والجديد شديد. * لو كان لدي صوت كنت مغمض أديت شداد وقريش * أولاد بارا هزموا الرحالة. * شد يا شداد وبالحتة الفيها الحديدة.