* انقطع العشم، وتوالت النكبات.. أندية ومنتخبات! * 2013 عام الرمادة بالنسبة إلى الكرة السودانية. * كرر منتخبنا مسلسل السقوط في العتبة الأخيرة، ودخل إلى نهائيات المحليين من بوابة الخروج! * المحصلة: ألم كثير.. وصفر كبير! * ما حدث في ملعب المريخ بالأمس يمثل انعكاساً طبيعياً لما يدور في الساحة الكروية السودانية من هرجلة وخرمجة وفوضى غير مسبوقة، تفشت حتى صارت قاعدة وما سواها شاذ. * نتائج أنديتنا ومنتخباتنا في المنافسات الخارجية تؤكد أن الكرة السودانية تتعرض إلى تدمير ممنهج في عهد اتحاد أصحاب البزنس والديون المليارية والميزانيات المبتورة! * عن أي تطوير يتحدثون؟ * خروج أربعة أندية سودانية من الأدوار الأولية لبطولتي الكاف، وفشل منتخبنا في التأهل للنهائيات الإفريقية يمثل حصاد الهشيم للكرة السودانية التي أدمنت الفشل، وعشقت السقوط أمام أضعف الخصوم. * كيف ينتصر المنتخب وهو يسافر للسياحة، ويعسكر خارجياً مرتين دون أن يؤدي أي مباراة إعدادية؟ * سافر إلى ليبيا بطريقة بالغة العشوائية، وفوجئ بعد وصوله هناك باعتذار نظيره الليبي عن اللعب معه. * وسافر إلى الدوحة وعاد من دون أن ينازل نظيره القطري، بعد أن انشغل جهازه الفني بالتحضير للانتخابات سعياً إلى مساعدة مجموعة التدمير على المحافظة على المقاعد. * منتخب يدار بفردية مقيتة، وعشوائية غير مسبوقة، من الطبيعي أن يسقط أمام إثيوبيا وبوروندي وتستقوي عليه أضعف منتخبات القارة، ويفشل في المحافظة على نقاطه عندما يفوز! * انشغل الجهاز الفني للمنتخب بالانتخابات، وتخلف مازدا ومساعده إسماعيل عطا المنان عن مرافقة لاعبيه في معسكر قطر الترفيهي كي يضمنا المشاركة في الجمعية العمومية للاتحاد ويصوتا لمجموعة معتصم. * نتتساءل: ما علاقة الأجهزة الفنية للمنتخبات بالانتخابات؟ * هل توجد أي دولة يزج فيها الفنيون بأنفسهم في لجة الصراع الإداري بخلاف السودان؟ * ابتدرت مجموعة التدمير دورتها بسقوط كبير، يتناسب تماماً مع محصلتها السابقة، وتركتها المثقلة بالفشل. * أدى الجماهير دوره، ولبى دعوة الجكومي الذي دعاه للاحتفال بالتأهل للنهائيات، وشجع بحرارة على مدار الشوطين، ثم خرج يكسوه الحزن ولسان حاله يقول: حضرنا ولم نجدكم! * منتخب لا يهتم القائمون على أمره بتوفير زي مشرف له، بدليل أننا شاهدنا قمصان بعض اللاعبين تحمل أسماءهم، وقمصان البعض الآخر تحمل اسم السودان في لقاء الأمس! * سقوط إداري بفضيحة (مساوي قيت). * وسقوط تنظيمي بفضيحة الزي المبشتن! * وسقوط فني في تصفيات الأمم وتصفيات المحليين! * لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. * منتخبنا التعبان.. لا كان لا شان! دوري الرديف * أثار التصريح المنسوب للاخ زكي عباس سكرتير اتحاد الخرطوم عاصفةً من الغضب والاحتجاج وسط أنصار المريخ الذين استفزتهم محاولة وقف أول بطولة للرديف في تاريخ السودان، واعتبروها مسعىً غير حميد لحرمان فريقهم من حقه في المنافسة على اللقب. * أمس تبرأ الأخ زكي من التصريح المنسوب إليه، وأكد أنه لم يتحدث عن إلغاء البطولة أصلاً. * اتحاد الخرطوم ليس الجهة المنظمة للبطولة التي أقيمت بأمر الاتحاد العام، ونظمت على المستوى القومي، حيث انطلقت منافستها في الخرطوم ومدني وعطبرة. * أمس صرح الأخ مجدي شمس الدين سكرتير الاتحاد مؤكداً أنهم سينظمون ختاماً يليق بالبطولة. * قدم الاتحاد أربعة آلاف جنيه دعماً كل ناد شارك في بطولة دوري الرديف. * بالنسبة للمريخ فقد أنفق أضعاف المبلغ المذكور، وأولى فريقه عناية كبيرة، ووفر له جهازاً فنياً متفرغاً، ونظم له عدة معسكرات في الفنادق قبل المباريات المهمة. * وعندما بلغ الفريق النهائي فوجئ أنصار المريخ بحديث عباس عن إلغاء لقاء التتويج. * حسناً فعل الاتحاد العام عندما بادر بتحديد موعد مباراتي التتويج بين المريخ والنسور، حيث ستقام الأولى بالرد كاسل في الأول من أغسطس المقبل، ليقام الإياب بإستاد الخرطوم في اليوم الرابع من شهر نفسه. * لا ندري مسببات تغيير الجهاز الفني للفريق قبل لقاءي التتويج. * نتمنى ألا يتأثر الفريق بالتعديل المفاجئ. * مطلوب من جماهير المريخ أن تجتهد وتتجمع لمؤازرة رفاق إبراهومة في مباراتي التتويج. آخر الحقائق * لم تنفض اتحادات مجموعة التغيير على الرغم من خسارة القائمة التي قدمتها للاتحاد. * اجتمعت ليلاً، وقررت تصعيد حملتها ضد الفساد المعشعش داخل الاتحاد. * بحسب المتحدث الرسمي باسم المجموعة سيتم رفع مذكرة إلى الفيفا تحوي رصداً للخروقات التي حدثت للمادة الثامنة من لائحة الأخلاقيات الصادرة من الاتحاد الدولي لكرة القدم. * علاوةً على ذلك سيتم تقديم مذكرة لوزير الرياضة الاتحادي حول الديون الواردة في الميزانية. * لأول مرة في تاريخ الكرة السودانية يفشل أحد مجلس إدارة الاتحاد في تقديم ميزانيته للجمعية. * من مجموع 36 شهراً قدموا ميزانية 17 شهراُ فقط. * تجمدت حساباتهم عند حدود ديسمبر 2011! * 2012 أكلو التمساح، 2013 شلّ وراح! * من الطبيعي أن تجتهد مجموعة التدمير لقفل باب النقاش حول الميزانية بسرعة، من باب الشينة منكورة! * نسأل: كم نال الاتحاد دعماً من الفيفا خلال فترة ولايته الممتدة ثلاث سنوات؟ * ورد الدعم في الميزانية بالجنيه السوداني، فبكم تم بيع الدولارات الواردة من الفيفا؟ * وكيف دخلت السودان أصلاً؟ * ما مصير سيارات الاتحاد العام؟ أين توجد البكاسي حالياً؟ * وما مصير الحافلات المملوكة للاتحاد؟ * تابعنا يوم أمس الأول ملابسات كأس (الضلمة) الذي فاز به الهلال بعد أن أدى 16 دقيقة وانقطع التيار. * أول مرة في التاريخ يتم التتويج على أضواء الشموع! * لقب بعد مباراة وربع! * كأس وسط الظلام.. عز المطر! * اليوم يتجدد لقاء المريخ والرومان في ربع نهائي كأس السودان بإستاد الخرطوم. * التأهل محسوم، لذا نتوقع من الكوكي أن يشرك من حبسهم على الدكة في المباريات السابقة. * نتمنى مشاهدة راجي وحسن كمال منذ البداية. * دفاع المنتخب ضعيف، وسطه غائب، وهجومه مشلول. * الخصم ضعيف.. ومنتخبنا أضعف! * البث التلفزيوني لقناة النيلين في مستوى (المنتخب)! * صورة مرتجفة، وتحليل هزيل. * استنكر المحلل إبراهيم سليمان تحويل شعار المنتخب إلى الأحمر. * وقال إن ذلك تم بواسطة أحد الموظفين. * إن كان لا يدري فإن المنتخب يرتدي الشعار الأحمر منذ عهد رئاسة عمر البكري أبو حراز للاتحاد. * كان بمقدوره أن يتساءل عن سبب تخلي منتخبنا عن شعاره الأساسي واعتماده على الاحتياطي طالما أننا نلعب على أرضنا بدلاً من استنكاره لاختيار أول ألوان علم السودان. * بداية شبيهة بالنهاية! * آخر خبر: الجواب يكفيك عنوانه!