* (أستمتع بمواجهة الهلال)! * بنبرة تزخر بالثقة والتحدي تحدث الهر الألماني مايكل كروجر مؤكداً أنه لا يخشى مواجهة الهلال، وقال إنه لن يعارض تأجيل القمة إذا ما قرر الاتحاد ذلك، لكنه جاهز لخوضها في أي توقيت. * قال كروجر: بالنسبة لي كمدرب تولي الامور الفنية في المريخ قبل خمسة أيام الافضل لي تأجيل المباراة، وأضاف: نحن رهن اشارة اتحاد الكرة، وإذا قرر إقامة المباراة في موعدها ا لمعلن فنحن جاهزون وإذا بادر بتأجيلها نرحب بالتأجيل. * أشار كروجر في حديثه لبرنامج (ساعة رياضة) على قناة الشروق إلى انه لم يخسر أمام الهلال إلا مرة واحدة بسبب اخطاء الحارس المصري الفلسطيني رمزي صالح وقال: معروف أن مباريات الديربي تختلف عن كل المباريات في الدوري ولا يمكن قياس أداء الاندية في مباريات القمة لان روحها تختلف، شاهدت شريط فيديو لفريق الهلال قبل ايام وأتوقع أن تصلني المزيد من المباريات خلال الايام المقبلة للتعرف اكثر على الفريق، أي شخص يريد دعمي ونصحي مرحب به، واستبعد كروجر ان يعتلي الهلال صدارة الدوري الممتاز على حساب المريخ على ضوء الفيديو الذي شاهده وقال: (لا اعتقد ان الهلال قادر على اعتلاء الصدارة، حتى ولو فاز علينا سيبقى خلفنا)! * يعني الهلال ورانا ورانا يا كروجر؟ * سمحت لي معرفتي الوثيقة بكروجر أن أناقش معه تفاصيل مباراة القمة التي تحدث عنها وقال إنه خسرها بسبب أخطاء الحارس الفلسطيني رمزي صالح في نهائي كأس السودان 2010. * اتصلت به هاتفياً في صبيحة اليوم التالي للمباراة، وناقشته في تفاصيلها، وقلت له إنني أعتقد أن سوء أداء الفلسطيني رمزي صالح والمالي لاسانا كان سبباً في الهزيمة التي أفقدت المريخ لقب الدوري، فاتفق معي على الجزئية الخاصة برمزي وعارضني في حديثي عن لاسانا! * قلت له إن رمزي لعب المباراة مصاباً فرفض حديثي، وطلبت منه أن يخضعه إلى فحص طبي، ففعل واتضح له أن الفلسطيني لعب معطوباً، وسألته: ألم تكلف لاسانا بمراقبة المالي ديمبا باري عند تنفيذ الضربات الثابتة والركنيات؟ رد بالإيجاب، قلت له: عد إلى شريط المباراة وأنظر ماذا فعل لاسانا قبل الهدف الثالث، حيث وضع يديه على جنبيه وانكفأ على وجهه تعباً، ولم يلتزم بمتابعة ديمبا الذي أشار لهيثم مصطفى كي ينفذ له الركنية على القائم البعيد! * نفذ هيثم الكرة كما طلب ديمبا، ولم يستطع رمزي الوصول إلى الكرة لأنه لعب المباراة مصاباً، وأخفى إصابته عن كروجر، فسجل ديمبا الهدف الثالث للهلال، وفقد المريخ لقب الدوري! * بالفعل عاد كروجر وشاهد شريط المباراة من جديد، وعاد ليقول لي إنني محق في حديثي عن تقصير لاسانا ومسئوليته عن الهدف الثالث! * دار بيننا نقاش عن مباراة نهائي الكأس، فقلت له إن الاعتماد على الشباب في لقاء نهائي الكأس وإبعاد من أوضحت المباراة السابقة سوء لياقتهم البدنية أفضل، لأن اللقاء سيقام في الليلة الأخيرة للموسم، فوافقني في رأيي، وأبعد لاسانا وأشرك مصعب عمر وهنو والشغيل وأقصى رمزي صالح ودفع بمحمد كمال فهزم الهلال بهدفي راجي وهنو. * قصدت أن أدلل بحديثي السابق أن كروجر مدرب منفتح على الآخرين، وأنه يعني ما قاله عن أنه يرحب بأي شخص يريد أن يدعمه وينصحه، وأنه لا يرفض النقاش، ويقبل أي رأي بشرط ألا يتجاوز حدود إبداء الرأي إلى فرض القناعات. * قال كروجر في حديثه لقناة الشروق إنه سعيد بوجود هيثم وعلاء الدين مع المريخ ويفتقد إيداهور! * مَن مِن الصفوة لا يفتقد إيداهور يا كروجر؟ * من منا لم يبكِ على فراق الضباح الذي عشنا معه الأفراح والليالي الملاح؟ * بالنسبة إلى هيثم مصطفى وعلاء الدين يوسف فإن كروجر محق في تعويله عليهما، لأنهما الأوفر معرفةً بالهلال، أو كما قال. * لا أشارك الزميل مامون أبو شيبة رأيه حول ضرورة إسناد قيادة المباراة لإبراهومة. * كروجر متخصص في الهلال. * وإبراهومة موجود ويعمل مدرباً عاماً مع الألماني. * وكروجر مدرب يجيد الاستماع، ولا يهمل رأياً يأتيه حتى من متابع، ناهيك عن مساعده الأول وساعده الأيمن. * الألماني بارد الأعصاب، وحاضر الذهن، ويعرف كيف يدير المباريات الكبيرة. * كما أن تبديلاته دائماً ما تأتي في الوقت الصحيح لتصنع الفارق. * لذلك كله نؤيد تكليفه بقيادة الأحمر في لقاء الحسم. * ونثق في قدرته على تحقيق النصر المؤزر. * إذا حقق المأمول وحصد النقاط فلا غرابة. * وإذا تعادل خير، لأن فارق النقاط سيبقى على حاله. * إذا خسر لا قدر الله فالمريخ سيبقى متصدراً للدوري بفارق نقطتين. * وفي كل الأحوال.. الهلال ورانا ورانا! * الهر لها، وقادر على حسمها بإذن الله. آخر الحقائق * إبراهومة قاعد في الدكة يا مأمون. * وكروجر يحترم رأيه ويثق في قدراته. * يعني زيادة الخير خيرين. * الألماني يفضلها ساخنة. * نثق في أنه سيرفع الفارق إلى (سيدا)! * سندعمه حتى ولو خسر المباراة لا قدر الله. * وجود كروجر أكبر ضامن لدخول آمن إلى حلبة دوري الأبطال في الموسم المقبل. * بحول الله يدخل البطولة الإفريقية وهو فائز بلقب الدوري، ومتأبط الكأس. * عندما فاز الزعيم بلقب كأس السودان تحت قيادة كروجر في موسم 2010 جادت قريحة الشاعر المبدع خالد شقوري بالأبيات التالية: (كأس السودان بي راجي راجنك.. وبي هنو هنيناك.. مريخنا يا مريخ مافي البطولو سماك.. إنت الزعيم وحدك.. بين كافة الأفلاك.. وإنت الجمال والفن.. ومن الهجوم للهجوم.. كاس الوطن حقك.. والغيرو ما هماك.. والضحكة في الآخر.. ليك يا عزيزنا براك)! * أما الصديق الشاعر أكرم محمد فقد سار على درب كروجر وتذكر الضباح في ليلة حصاد الكأس، وقال: (إيداهور مساء الخير.. ملامحك بانت الليلة.. خيولاً قادلة في الساحة.. نجوماً ضاوي قنديلا.. ضحايا كتيرة (مضبوحة).. قليلة القدرة والحيلة.. وروحك حاضرة مبتهجة.. تهنئ وشايلة في الشيلة). * في المباراة المذكورة لم يسلم المريخ من ظلم التحكيم، لأن الحكم الدولي خالد عبد الرحمن رفض احتساب ركلة جزاء واضحة ارتكبها عمر بخيت مع مصعب، وكان المريخ وقتها متقدماً بهدف هنو. * أجمل ما في الانتصار المذكور أنه تم في قلب المعبرة. * الهر الألماني قادر ومؤهل على تحقيق الفوز على الهلال. * اذا حدث المتوقع، ونال الزبون المعلوم فسيتحول غالباً إلى المركز الثالث، لأن الخرطوم مواجه بمباراة سهلة نوعاً ما أمام النسور. * في المباراة المذكورة لعب الشغيل بشعار المريخ، وارتدى هيثم وعلاء الدين شعار الهلال. * في اللقاء المقبل ستنقلب الأدوار، ليلعب سيدا وفييرا مع الأحمر، ويرتدي جمل الشيل الأزرق. * سبحان مغير الأحوال. * نتوقع من الباشا أن يدشن عهد صداقته مع الشباك الزرقاء. * ونرجو من أوليفيه أن يوقع اسمه على دفتر هدافي القمة. * من المتوقع أن يتم تكليف الشغيل بمراقبة البرنس. * ولكن من سيراقب الأباتشي؟ * كليتشي قونو في جيبو! * درب شباك الهلال عنده سالك. * القاتل البارد.. الرصاصة لا تزال في جيبي! * آخر خبر: الوصيف برميل بارود.. والأباتشي عود ثقاب!