* متعة كرة القدم في الأهداف كما قال كابتن لطيف وأسعد لحظات حياتي عندما أرى الكرة وهي تمشي الهوينا وتتبختر داخل الشباك الزرقاء. * مباريات القمة دائماً تنتهي بهدف أو هدفين واللاعب الذي يحرز الهدف يبقى في ذاكرة الجماهير لوقت طويل.. أحتفظ بذاكراتي بالكثير من الأهداف التي ولجت الشباك الزرقاء وأسعدتني كما أسعدت الكثيرين من عشاق الأحمر الوهاج. * ولعل أجمل الأهداف التي في الذاكرة هدف نميري أحمد سعيد في مرمى أحمد هوبا، وهدفا دحدوح في مرمى أبشر عندما هتفت جماهير المريخ (سليت الروح.. يا دحدوح). * أبدأ بهدف نميري في مرمى أحمد هوبا، والجماهير تهتف لصديقي أحمد هوبا اقلب هوبا * شباك هلال زرقان كان يحرسها عبر التاريخ عمالقة بدءاً بأبي زعبوط.. مروراً بصقر أفريقيا سبت دودو والريح جادين وزغبير وغيرهم.. وظل الود بينهم وبين جماهير المريخ متبادلاً رغم المناكفات والمداعبات، غير أن صديقي أحمد هوبا متعه الله بالصحة والعافية ظل دائما ًيميل إلى استفزاز جماهير المريخ ومداعبتهم وهو يمسك الكرة ويتشقلب بها عدة مرات.. * وفي المباراة التي جرت أحداثها عام 1997 ظل أخونا أحمد النور يمارس قلب الهوبا بمناسبة وبدون مناسبة في محاولة منه لإغاظة جماهير المريخ حتى جاءت لحظة الهدف القاتل. * كرة يرسلها (صباحي) من دائرة السنتر من كرة ثابتة تأخذ طريقها الى الجزء الشمالي من الملعب داخل منطقة جزاء الزبون، يقابلها نميري أحمد سعيد (الغزال الأسمر) في قفزة عالية ويرسلها في الزاوية البعيدة ويقفز لها أحمد النور وينبطح أرضاً بعد أن سكنت الشباك في المقص العلوي للجهة اليمنى هدف رائع انتهت عليه المباراة وجماهير المريخ تهتف (اقلب هوبا يا أحمد هوبا) بصوت واحد اهتزت له أركان الاستاد هدف جميل ودرس لا تمحوه ذاكرة الزمن وما أحلى الكرة داخل الشباك الزرقاء متعة لا تعادلها متعة. * وفي مباراة أخرى جرت أحداثها في استاد الخرطوم في العاشر من أكتوبر عام 1988 في نهائي بطولة كأس السودان الكأس المحبب للمريخ انتهت تلك المباراة بهدفين للمريخ أحرزهما اللاعب (حسن دحدوح)، هتفت يومها جماهير المريخ: سليت الروح يا دحدوح. * هدفان جميلان كل هدف منهما يحكي الروعة والإبداع وسرعة البديهة وحسن التصرف والملكات الفنية لهذا اللاعب المدهش الذي انتزع الإعجاب والتصفيق والاستحسان في كل المباريات التي التي أداها مع المريخ وكان له القدح المعلى والنصيب الأوفر في كثير من الأهداف الأفريقية خاصة في (موانزا دار السلام) عندما أحرز المريخ بطولة سيكافا 1986 * استلم دحدوح كرة خارج منطقة ال18 وكان مراقباً بدرة الهلال ومدافعه الخلوق (طارق أحمد آدم) والذي تقدم منه لاستخلاص الكرة ليتعرض (وزير الدفاع الهلالي) لأكبر عملية قياس وإحراج مرتين على أنغام صياح جماهير المريخ وهو في حيرة من أمره، ولم يرَ الكرة إلا وهي تعانق الشباك من موضع (الحادث) خارج منطقة ال18 وبالقرب من دائرة السنتر (متعة المتعة الكرة تتهادى داخل الشباك الزرقاء) * الهدف الثاني لا يقل روعة وإبداعاً من الهدف الأول، لقد ظل وزير الدفاع الهلالي يتابع الدحدوح كظله، استلم الخطير دحدوح وجنح من طارق ناحية اليمين تجاه المدافع (السر) ويطرحه أرضاً بالقرب من راية الكورنر ويتقدم بمحازاة المرمى خطوة خطوة والموسيقى التصويرية تزفه نحو المرمى وسط دقات قلوب جماهير الزبون ويلاحظ تقدم الحارس أبشر ويلعبها ساقطة (لوب) في المرمى.. فيما اعتقد الكثيرون بما فيهم الحارس أنها كرة عابرة إلا أنها سكنت الشباك (الله أكبر هدف سينمائي).. * صيحات جماهير المريخ لم تواكب لحظة ولوج الكرة إلى الشباك فقد كانت في قمة الابتهاج وهي تتابع عروض الترقيص والقياس في رحلة الفرح المريخي التي أتمنى أن تتكرر غداً بقدم الأباتشي كلتشي أوسونوا. إن سايد * وتكتمل المتعة يوم الخميس ونحن نرى الكرة تتهادى داخل الشباك الزرقاء من قدم (سيدا) * وبعدها على محافظ أمدرمان تفقد مستشفياته وأقسام الحوادث. * بدأت خرمجة كروجر في التشكيلة التي رأيناها في تمرين الأمس، محمد موسى غير جاهز وده رأي الكثيرين. * وعلي جعفر المباراة أكبر منه ولا بديل لضفر غير ضفر، وكفاية مجاملات على حساب المريخ. * ونحذر لجنة التحكيم من استهداف المريخ بإسناد المباريات لأولئك الذين لا يرون في المريخ شيئاً جميلاً. * قال إيه.. مواجهة المريخ أسهل من مواجهة أهلي عطبرة! * الكلام بقروش نحيا ونشوف. * جييييييييييب من جوة يا معز. * عبارة سنرددها كثيراً . * المريخ نار منقد. * واللييييييييييييييييييييييييييييلا.