* شن الزميل مزمل هجوماً عنيفاً على حكم لقاء القمة الأخير وعدد حالات أخطأ فيها الحكم وتضرر منها المريخ. * وأقول للأخ مزمل، ما شاهدناه من تجاوزات شنيعة للحكام وظلمهم للمريخ طوال مسيرة لقاءات القمة في الدوري الممتاز على مدى 18 سنة لا يقارن إطلاقاً مع الأخطاء المحدودة لحكم القمة الأخيرة. * تأثيرات التحكيم وظلم المريخ في ديربيات الممتاز على مدى 18 سنة أحدثت الفارق (غير الطبيعي) في عدد مرات الفوز (17 للهلال مقابل 6 للمريخ) هذا بجانب الفارق الكبير في إحراز البطولة والذي يصل للضعف. * بسبب فظائع التحكيم السابقة في ديربيات الممتاز، لذا رأينا أن الحكم وديدي الفاتح أحد أفضل الحكام الذين أداروا لقاءات القمة في الممتاز حيث لم تبدر عنه أخطاء فظيعة ومخجلة في اللقاء الأخير، وما حدث من أخطاء من قبل الحكم ليست في صالح المريخ، قد تكون غير مقصودة. * وأيضاً في اللقاء السابق الذي أداره الحكم كمال برو، كانت إدارته جيدة بغض النظر عن بعض الهنات، ونأمل أن يكون هذا التطور الإيجابي من جانب التحكيم بداية عهد جديد في إدارة لقاءات القمة بالممتاز، وألا تعود ظاهرة الظلم الفادح والمستمر الذي يتعرض له المريخ في لقاءات الممتاز حتى من جانب كبار الحكام الدوليين. * أما تأثيرات التحكيم في بعض مباريات فريقي القمة مع الفرق الأخرى والتي عادة ما يستفيد منها الهلال ويكون المريخ هو المتضرر، وتؤثر على مسار البطولة فلا زالت متواصلة.. * بعد قرار عودة تلفزة مباريات الدوري الممتاز، يمكنكم الآن متابعة تحكيم فريقي القمة مع الفرق الأخرى بدقة لتروا العجب!! * من جانب آخر تساءل الأخ مزمل عن سر نزعة جمهور الهلال لتحطيم كراسي الفايبر بالآلاف في القلعة الحمراء.. وطالب بتحليل هذه الظاهرة العدوانية من قبل خبراء علم النفس.. * ونحن نقول الأمر لا يحتاج لخبراء علم النفس فالتخريب سببه الحقد الأسود والكراهية العمياء.. فهؤلاء المخربون لا يطيقون رؤية الطفرة الحضارية الكبيرة في استاد المريخ، ولذلك تولد في صدورهم حقد وحسد شديد (والعياذ بالله) انعكس في كل هذا الخراب والتدمير المتكرر في القلعة الحمراء.. * وقد كان مؤسفاً أن تتساهل اللجنة المنظمة في الاتحاد العام أمام هذا التخريب المتكرر.. حيث تقاعس الاتحاد أمام حادثة التخريب والتدمير الهائلة في العام الفائت.. وحتى الغرامة البسيطة التي أوقعتها اللجنة المنظمة على نادي الهلال لم تنفذ حتى اليوم.. ولذلك كان من الطبيعي أن تتكرر عمليات التخريب.. * حادثة التخريب المحدودة التي بدرت من جماهير المريخ في المباراة الأفريقية باستاد الهلال احتجاجاً على قرارات الحكم المدغشقري حمادة الموسى دفع المريخ غرامتها بتوجيه من الكاف للاتحاد السوداني. * فَتْح نادي المريخ بلاغاً في مواجهة التخريب الذي حدث في استاده لن يحل المشكلة، اللهم إلا إذا اعتبرت المحكمة أن اتحاد الكرة هو المذنب وألزمته بدفع كافة الخسائر المادية التي لحقت باستاد المريخ من أموال الهلال.. لأن الاتحاد هو المسؤول عن توفير الأمن في المباريات لحفظ النظام وحماية الممتلكات.. * ولأن العقوبة لن تصل للمخربين من جماهير الهلال، ستتكرر عمليات التخريب في المستقبل كلما لعب الهلال في استاد المريخ.. بالتالي لا سبيل أمام مجلس المريخ لحماية ممتلكات الاستاد والدولة سوى اتخاذ قرار يمنع قيام أي مباراة للهلال باستاد المريخ مستقبلاً.. * وبالنسبة للقاءات المريخ مع الهلال في الدوري والتي تعتبر بأرض المريخ ينبغي تحويلها لتقام باستاد الخرطوم.. * إذا لم يتخذ مجلس المريخ قراراً حاسماً بمنع الهلال نهائياً عن اللعب في استاد المريخ، سيكون المجلس قد فرط وساعد في تخريب ممتلكات النادي، وبعده سيكون هو المسؤول عن أي خراب ودمار يلحق بمنشآت المريخ من قبل جمهور أعماه الحقد والحسد وينضح بالكراهية. * اتحاد الكرة ليس أمامه خيار لاستئصال ظاهرة التخريب والتدمير الخطيرة إلا باعتماد مادة في القواعد العامة.. تخصم ثلاث نقاط من أي فريق تقوم جماهيره باتلاف كبير في ممتلكات الاستاد الذي يلعب فيه فريقها وذلك بعد إجراء التحقيق اللازم.. مثلما تم خصم ثلاث نقاط من فريق النسور بسبب أحداث مباراة النسور والأهلي بشندي على الرغم من أنه لم يحدث فيها تخريب ودمار!! زمن إضافي * قالوا لي إن أعضاء هلالاب في المنتديبات الإلكترونية اتهموني بعدم الشجاعة لأنني لم أذكر اسم اللاعب المريخي الذي قطعت منه الكرة في الوسط مما تسبب في هدف بويا.. وقالوا إن اللاعب هو هيثم مصطفى ولكننا لم نجد الشجاعة لقول ذلك!! * أقسم بالله، لم أتبين من هو لاعب وسط المريخ الذي قطعت منه الكرة، وظننته أحد لاعبي المحور.. وأنا لا أجد أي حرج في قول الحقيقة.. فإذا كنت متأكداً أن اللاعب هو هيثم فما الذي يمنعني من ذكر اسمه.. وأعتقد إنني أكثر شخص انتقد لاعبي المريخ ولا أجامل أبداً في الأخطاء.. وكثيراً ما يعاتبني أهل المريخ بسبب كتاباتي القاسية عن اللاعبين خاصة المحترفين ويطالبونني بالصبر عليهم.. * ولو لاحظ أعضاء المنتديات في نفس العمود الذي أشرت فيه لهدف بويا.. إنني كتبت دفاعاً شديداً عن الباشا ووصفته بمفتاح اللعب الأول في المريخ والذي يصنع ويسجل الأهداف.. وذكرت أن الباشا يأتي قبل هيثم مصطفى في أهمية وجوده كصانع لعب.. وبالتالي إذا كنت أجامل هيثم لما ذكرت هذه الحقيقة عن الباشا.. * تتوجه بعثة المريخ اليوم إلى عطبرة لمواجهة الأمل غداً في الجولة 18 للدوري الممتاز.. * مباراة عطبرة ستكون قطعة من نار لأن لاعبي الأمل يتحولون أمام المريخ إلى أسود جائعة.. ويقف من خلفهم جمهور شرس تؤازره جماهير الهلال بعطبرة.. وهذه الجماهير تمارس عداءاً شديداً تجاه المريخ لا يواجهه في كل ملاعب الدنيا.. * المباراة صعبة للغاية وتحتاج إلى مجهود جبار من قبل لاعبي المريخ المطالبين برد الاعتبار، وتأكيد جدارتهم بارتداء الشعار والمحافظة على كرسي الصدارة المهتز، وإلا فالطوفان!! * إذا واصل كروجر سياسة التغول على الفريق والإصرار على التجريب، وإذا فشل إبراهومة في الوقوف أمام القرارات الخاطئة لكروجر الجاهل بالأمور، سيفقد المريخ الصدارة ولن يعود لها مرة أخرى. * سيواجه المريخ مشكلة بغياب علاء الدين يوسف بسبب الإصابة.. والبعض اقترح أن يلعب علي جعفر مع ضفر في وسط الدفاع وتقديم باسكال ليلعب في المحور بجوار أمير أو سعيد.. على أن يلعب الطاهر الحاج في الجانب الأيمن.. وغاندي في الأيسر. * وفي الوسط المتقدم يلعب هيثم مصطفى وعن يمينه في الوسط المهاجم الباشا (والاحتياطي له راجي) وعن يساره في الوسط المهاجم رمضان عجب (والاحتياطي له سليماني) وفي المقدمة الهجومية يلعب كلتشي (والاحتياطي له أوليفيه).. * حكاية تقديم باسكال ليشارك في المحور فكرة لا بأس بها، ولكن قبل تنفيذها لابد أن تتم التجربة عبر مباراة حبية قوية.