عثمان ميرغني يكتب: هل رئيس الوزراء "كوز"؟    لجان مقاومة النهود : مليشيا الدعم السريع استباحت المدينة وارتكبت جرائم قتل بدم بارد بحق مواطنين    كم تبلغ ثروة لامين جمال؟    شاهد بالصورة والفيديو.. حسناء الشاشة نورهان نجيب تحتفل بزفافها على أنغام الفنان عثمان بشة وتدخل في وصلة رقص مؤثرة مع والدها    حين يُجيد العازف التطبيل... ينكسر اللحن    شاهد بالفيديو.. في مشهد نال إعجاب الجمهور والمتابعون.. شباب سعوديون يقفون لحظة رفع العلم السوداني بإحدى الفعاليات    أبوعركي البخيت الفَنان الذي يَحتفظ بشبابه في (حنجرته)    جامعة ابن سينا تصدم الطلاب.. جامعات السوق الأسود والسمسرة    من رئاسة المحلية.. الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع يعلن تحرير النهود (فيديو)    شاهد بالصور والفيديو.. بوصلة رقص مثيرة.. الفنانة هدى عربي تشعل حفل غنائي بالدوحة    تتسلل إلى الكبد.. "الملاريا الحبشية" ترعب السودانيين    بحضور عقار.. رئيس مجلس السيادة يعتمد نتيجة امتحانات الشهادة السودانية للدفعة المؤجلة للعام 2023م    إعلان نتيجة الشهادة السودانية الدفعة المؤجلة 2023 بنسبة نجاح عامة 69%    والد لامين يامال: لم تشاهدوا 10% من قدراته    هجوم المليشيا علي النهود هدفه نهب وسرقة خيرات هذه المنطقة الغنية    عبد العاطي يؤكد على دعم مصر الكامل لأمن واستقرار ووحدة السودان وسلامة أراضيه    منتخب الشباب يختتم تحضيراته وبعثته تغادر فجرا الى عسلاية    اشراقة بطلاً لكاس السوبر بالقضارف    المريخ يواصل تحضيراته للقاء انتر نواكشوط    الحسم يتأجل.. 6 أهداف ترسم قمة مجنونة بين برشلونة وإنتر    استئناف العمل بمحطة مياه سوبا وتحسين إمدادات المياه في الخرطوم    هيئة مياه الخرطوم تعلن عن خطوة مهمة    هل أصبح أنشيلوتي قريباً من الهلال السعودي؟    جديد الإيجارات في مصر.. خبراء يكشفون مصير المستأجرين    باكستان تعلن إسقاط مسيَّرة هنديَّة خلال ليلة خامسة من المناوشات    ترامب: بوتين تخلى عن حلمه ويريد السلام    إيقاف مدافع ريال مدريد روديغر 6 مباريات    تجدد شكاوى المواطنين من سحب مبالغ مالية من تطبيق (بنكك)    ما حكم الدعاء بعد القراءة وقبل الركوع في الصلاة؟    عركي وفرفور وطه سليمان.. فنانون سودانيون أمام محكمة السوشيال ميديا    تعاون بين الجزيرة والفاو لإصلاح القطاع الزراعي وإعادة الإعمار    قُلْ: ليتني شمعةٌ في الظلامْ؟!    الكشف عن بشريات بشأن التيار الكهربائي للولاية للشمالية    ترامب: يجب السماح للسفن الأمريكية بالمرور مجاناً عبر قناتي السويس وبنما    كهرباء السودان توضح بشأن قطوعات التيار في ولايتين    تبادل جديد لإطلاق النار بين الهند وباكستان    علي طريقة محمد رمضان طه سليمان يثير الجدل في اغنيته الجديده "سوداني كياني"    دراسة: البروتين النباتي سر الحياة الطويلة    خبير الزلازل الهولندي يعلّق على زلزال تركيا    في حضرة الجراح: إستعادة التوازن الممكن    التحقيقات تكشف تفاصيل صادمة في قضية الإعلامية سارة خليفة    الجيش يشن غارات جوية على «بارا» وسقوط عشرات الضحايا    وزير المالية يرأس وفد السودان المشارك في إجتماعات الربيع بواشنطن    حملة لمكافحة الجريمة وإزالة الظواهر السالبة في مدينة بورتسودان    ارتفاع التضخم في السودان    شندي تحتاج لعمل كبير… بطلوا ثرثرة فوق النيل!!!!!    انتشار مرض "الغدة الدرقية" في دارفور يثير المخاوف    مستشفى الكدرو بالخرطوم بحري يستعد لاستقبال المرضى قريبًا    "مثلث الموت".. عادة يومية بريئة قد تنتهي بك في المستشفى    وفاة اللاعب أرون بوبيندزا في حادثة مأساوية    5 وفيات و19 مصابا في حريق "برج النهدة" بالشارقة    عضو وفد الحكومة السودانية يكشف ل "المحقق" ما دار في الكواليس: بيان محكمة العدل الدولية لم يصدر    ضبط عربة بوكس مستوبيشي بالحاج يوسف وعدد 3 مركبات ZY مسروقة وتوقف متهمين    الدفاع المدني ولاية الجزيرة يسيطر علي حريق باحدي المخازن الملحقة بنادي الاتحاد والمباني المجاورة    حسين خوجلي يكتب: نتنياهو وترامب يفعلان هذا اتعرفون لماذا؟    من حكمته تعالي أن جعل اختلاف ألسنتهم وألوانهم آيةً من آياته الباهرة    بعد سؤال الفنان حمزة العليلي .. الإفتاء: المسافر من السعودية إلى مصر غدا لا يجب عليه الصيام    بيان مجمع الفقه الإسلامي حول القدر الواجب إخراجه في زكاة الفطر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



هل أرضت القمة تطلعات الجماهير؟
نشر في الصدى يوم 16 - 09 - 2013

حسون: العملاقان قدما أداءً جيداً.. الهلال تفوق تكتيكياً وكروجر عطّل أهم سلاح في الفرقة الحمراء
سيد سليم: القمة احتشدت بأخطاء المدربين والمدافعين.. وشاهدنا مستوىً متواضعاً لحارسي المرمى
ماو: آن الأوان لإراحة المعز والحضري والحارسان شاخا ولابد من اتاحة الفرصة لجمعة وأكرم الهادي
شرف أحمد موسى: كروجر استعجل في الاشراف على الديربي.. ومباراة القمة جاءت مميزة من الناحية الفنية
عمر ملكية: اللِعب المفتوح والابتعاد عن التشنج والأهداف الغزيرة ميّزت الديربي وكروجر لم يحسن قراءة الملعب
محسن سيد: المباراة أثبتت علو كعب المدرب الوطني وتفوق اللاعبين المحليين على الأجانب
محمد الطيب: المدرب البعيد لا يمكنه إحداث الفارق وصاحب المهارة دائماً يتفوق.. واستمرار عمليات التخريب ظاهرة سالبة
حفلت مباراة القمة الأخيرة بسلبيات وايجابيات عددّها المدربون محسن سيد وماو وسيد سليم ومحمد الطيب وشرف أحمد موسى وعمر ملكية وحسون وذكر ماو أن من السلبيات ضعف التنظيم الدفاعي في الفريقين وأخطاء حراس المرمى واعتبر أن الحارسين شاخا داعياً إلى منح الفرصة لجينارو وأكرم ونوّه إلى أن الجهازين الفنيين ايضاً ارتكبا العديد من الأخطاء يمكن ادراجها ضمن السلبيات وذكر أن الايجابيات تتمثل في اللعب المفتوح والابتعاد عن التوتر والتحكيم الجيد والتكتيك العالي الذي أدى به الهلال والتألق اللافت لكاريكا وصنعه الفارق وكذلك تألق هيثم مصطفى وأصر على أن استبداله كان
خطأ كبير وقال سيد سليم إن الأخطاء الدفاعية هناك وهناك من السلبيات وأخطاء التشكيل في المريخ بالذات واهتزاز مستوى الحارسين وأفاد أن مدرب الهلال أخطأ هو الآخر بعد الهدف الثالث وكاد يفقد النتيجة عندما سحب بشة وبكري المدينة وأفاد محسن سيد مدرب مريخ الفاشر أن من الايجابيات اثبات المدرب الوطني علو كعبه وكذلك تألق اللاعبين الوطنيين وفشل الأجانب والظهور الجيد لبشة ونزار ورمضان عجب وقال إن السلبيات تتمثل في أخطاء حراس المرمى والمدافعين وأخطاء كروجر وفشل المحترفين الأجانب وأفاد عمر ملكية أن الهلال أدى بتكتيك عالٍ والمباراة كانت مفتوحة وقال إن هذه من الايجابيات وأفاد أن السلبيات تتمثل في أخطاء المدافعين وحراس المرمى والمدربين فيما ذكر محمد الطيب مدرب الرابطة أن المباراة كانت فيها عِبر ودروس وأثبتت أن صاحب المهارة دائماً يكسب وأن المدرب البعيد لا يستطيع ادارة المباريات بالصورة المطلوبة وقال حسون إن الهلال كان أكثر واقعية ولفت إلى أن المريخ لم ينجح في الاستراتيجية الفنية للمباراة فيما نجح الهلال وأبان أن الهلال استفاد من ذكاء اللاعبين خاصة مدثر كاريكا ونزار حامد وأفاد أن صلاح محمد آدم اعتمد على العنصر الأكثر جاهزية بعيداً عن الانحياز للمحترفين وكان أكثر شجاعة من كروجر وقال إن الأهداف الخمسة جاءت من أخطاء لحراسة المرمى والمدافعين وأبان أن اهتزاز الحضري بهذه الصورة لا يليق بلاعب كبير مثله.
عِبر ودروس
قال محمد الطيب مدرب الرابطة كوستي إن مباراة القمة الأخيرة حفلت بسلبيات وايجابيات ولفت إلى أن هناك دروساً وعِبراً من الديربي يجب الوقوف عندها وذكر الطيب أن من ايجابيات المباراة تقليص الفارق بين الزعيمين وقال: فوز الهلال أنعش المنافسة وجعلها أكثر اثارة لأن المريخ اذا فاز فإن الأمور كانت ستُحسم مبكراً وتابع: من الدروس المستفادة أن المدرب البعيد عن العمل لا يستطيع ادارة المباراة بالصورة المطلوبة وكروجر أشرف على مباراة القمة واعتقد أن المريخ أخطأ وكان من المفترض أن يشرف ابراهومة على اللقاء وزاد: المباراة أكدت أن صاحب المهارة العالية دائماً الأعلى كعباً وأثبتت أن المريخ يحتاج إلى وقفة وإلى تغيير أسلوبه من الاعتماد على الجانب البدني إلى الاعتماد على المهارة والهلال أكد أنه يملك قوة مهارية وايضاً من الايجابيات عودة البث وأُتيحت الفرصة للجميع لمشاهدة اللقاء عبر الشاشات وأفاد مدرب الرابطة أن من السلبيات استمرار عمليات التخريب وخروج الجماهير عن النص واعتبر أن المباراة من ايجابياتها كذلك اختفاء ظاهرة اللعب على الأجسام وتفرغ اللاعبين إلى أداء دورهم في الملعب واختفاء ايضاً البطاقات الملونة.
تخطيط فني متقدم
ذكر حسون مدرب هلال الساحل وحي العرب بورتسودان الأسبق أن مباراة القمة شهدت تخطيطاً فنياً متقدماً وقال: شاهدنا تكتيكاً وتخطيطاً فنياً من الجانبين بدليل أن المباراة شهدت خمسة أهداف ولكن هناك تساؤلات فرضت نفسها: هل الجهاز الفني للمريخ قصد أن يلعب طوال زمن المباراة بطريقة مفتوحة؟ الاجابة لا واهتزاز شباك الأحمر ثلاث مرات يثير تساؤلات وأيضاً فشله في الحفاظ على تقدمه يثير تساؤلات لأن المريخ وجد الفرصة أولاً وسجل وكان يستطيع قتل المباراة لكنه لم يفعل والهلال دخل بصورة واحدة وفي علم كرة القدم هذه تُسمّى الاستراتيجية الفنية والهلال كان لديه حافز ودافع ورغم أن المريخ تقدم لكن الهلال عاد وسجل ثلاثة أهداف واتصور أن الأحمر أخطأ لأنه لم يغيّر استراتيجيته بعد هدف غاندي وكان من المفترض أن يغيّر الخطة وأن يعود دفاعاً لكنه استمر في اللعب المفتوح ولم يصعّب الأمور على الهلال وأقول إن الجهاز الفني للمريخ لم يضع الاستراتيجية الفنية وهذا السبب الأساسي في خسارة الأحمر والهلال بالمقابل كان جيداً ووضع مدربه الاستراتيجية الفنية ورغم أنه دخل بفرصة واحدة لكنه استغلها وخرج منتصراً ونفّذ أسلوباً هجومياً واستغل كذلك الهجمات المرتدة والهلال أمّن النتيجة وانتصر مرتين على أرضية الملعب وقلّص فارق النقاط.
توظيف الباشا
اعتبر حسون أن الجهاز الفني للمريخ أخطأ بتوظيف الباشا في وظيفة الظهير الأيمن وقال: استمر الباشا منذ بداية المباراة وحتى نهايتها في وظيفة الظهير الأيمن وبالتالي قلّت خطورته وكان هذا القرار فرصة منحت الهلال السيطرة.. فالباشا لاعب صاحب حلول ولا يمكن وضعه في وظيفة الظهير الأيمن والمريخ لم يستفد منه في هذه الوظيفة بل استفاد الهلال وذكر حسون أن صلاح محمد آدم اعتمد على العناصر الأكثر جاهزية ولم ينظر إلى المحترفين وتعامل بشجاعة كبيرة مع المباراة يستحق عليها الاشادة واعتبر أن الاعتماد على اللاعب الأكثر جاهزية كان نقطة مهمة ساهمت في انتصار الأزرق.
الأخطاء الفردية
اعتبر حسون أن مباراة القمة شهدت أخطاءً فردية وقال: الأهداف الخمسة التي ولجت مرميي الفريقين جاءت من أخطاء فردية بين المدافعين وحارسي المرمى وأضاف: قلبا الدفاع في المريخ ضفر وباسكال لم يجدان اي مساندة من الطرف اليمين والحضري بالمقابل لعب دوراً في الأهداف التي ولجت مرماه وهدف عمر بخيت بالذات تأكيد على الشرود الذهني لحارس المريخ والأهداف التي استقبلتها شباك السد العالي تقلل من قيمته.. فالأخطاء التي ارتكبها لا تليق بحارس كبير مثله وبالنسبة للهلال فإن المعز مسئول عن الهدف الأول لأنه لم يستفد من حائط الصد.
مباراة قوية ومفتوحة
ذكر شرف الدين أحمد موسى مدرب منتخب الناشئين أن مباراة القمة بصورة عامة جاءت قوية ومفتوحة وقال: يُحسب للاعبين أنهم تفرغوا للأداء ولذلك جاءت المباراة من ناحية فنية أفضل من معظم المباريات التي أداها الفريقان مؤخراً ومنذ فترة طويلة لم نشاهد خمسة أهداف في الديربي وهذا تأكيد على أن المباراة كانت جيدة والفريقان نفّذا أسلوباً هجومياً والمريخ بدأ بصورة جيدة وسجل لكنه تراجع بعد ذلك وأتاح الفرصة للهلال وهذا يؤكد أن دافع الأزرق كان كبيراً ووضح من خلال اللقاء أن مدرب الهلال ركّز على العناصر الجاهزة وكروجر تعجل الاشراف على الديربي.. كان عليه الانتظار وكان ينبغي عليه أن يترك ابراهومة يشرف على المواجهة واستبعد عناصر مؤثّرة وارتكب أخطاءً في اللقاء بالذات توظيف الباشا.. اعتقد أن ابعاد الباشا من الوسط أثّر على أداء المريخ وشكله ومن الايجابيات ايضاً أن النتيجة أشعلت التنافس في المقدمة وأتاحت الفرصة لأهلي شندي والخرطوم الوطني.
ضعف التنظيم الدفاعي
يرى محمد عبد النبي ماو المدير الفني السابق للأمل عطبرة أن من سلبيات الديربي ضعف التنظيم الدفاعي لدى الطرفين وقال: وضح من خلال المباراة أن الفريقين يفتقدان للتنظيم الدفاعي الجيد بدليل الأهداف التي ولجت مرميي الحضري والمعز وتابع: ايضاً لاحظنا عدم التمركز الجيد في المنطقة الخلفية بالاضافة إلى أخطاء حارسي المرمى وأقول إن حارسي المرمى شاخا وكلاهما مُستهلك بسبب المشاركات المستمرة ولابد من العودة إلى دكة البدلاء واتاحة الفرصة لجمعة جينارو في الهلال وأكرم الهادي سليم في المريخ والمباراة ايضاً أثبتت أن كروجر لم يعرف قدرات اللاعبين جيداً بدليل أنه دفع بالباشا في وظيفة الظهير الأيمن وارتكب أخطاءً مؤثّرة حيث تأخر في الدفع بكلتشي ولم يستفد من العناصر التي كانت تملك دوافع شخصية وأخرج هيثم مصطفى في توقيت غير مناسب وايضاً ارتكب مدرب الهلال خطأً باشراك تراوري.. لم نشعر به ولم يقدم شيئاً وأوضح ماو أن الأهداف الثلاثة التي أحرزها الهلال جاءت عن طريق الجهة اليسرى بسبب وجود فراغ ولان الباشا لم يؤدي دوره على اعتبار أنه شارك في وظيفة لم يعتد عليها.
ايجابيات الديربي
قال ماو: شهدت مباراة القمة الأخيرة ايجابيات كثيراً أولاً اللعب المفتوح.. الفريقان أديا بأسلوب هجومي من دون حذر ومراقبة عقيمة وثانياً الأهداف الغزيرة وثالثاً ظهور عدد كبير من اللاعبين بمستوى جيد مثل نزار حامد وبشة ومدثر كاريكا في الهلال واوليفيه في المريخ وايضاً التحكيم كان جيداً وقدم وديدي الفاتح محاضرة تحكيمية وشاهدنا اشراقات من جانب الجمهور ولافتات فيها عبارات جيدة وأتصور أن المستفيد الأكبر من مباراة القمة مدثر كاريكا الذي قدم مباراة تاريخية وكان أفضل لاعب في الفريق الأزرق وربما في الفريقين.
أخطاء الدفاع
ذكر سيد سليم مدرب المريخ الأسبق أن من سلبيات الديربي الأخطاء الدفاعية الفادحة للفريقين وقال: وضح أن الفريقين يعانيان مشاكل دفاعية واهتزاز الشباك خمس مرات تأكيد على ضعف الدفاعين وتابع: من السلبيات أن مدرب المريخ لم يحسن التشكيل ولم يحسن التبديل ولم يستفد من شوط المدربين وانتظر حتى الهدف الثالث بعد ذلك تحرك فجاء تحركه متأخراً ومن السلبيات أخطاء حراس المرمى وكل حارس تسبب في الهدف الأول لكل فريق ومضى: ارتكب مدرب الهلال أخطاءً ايضاً يمكن ادراجها ضمن سلبيات المباراة.. فبعد الهدف الثالث أخرج بكري المدينة وبشة فتراجع الهلال فتفوق المريخ وسجل هدفاً ثانياً بل كاد أن يحرز هدف التعادل وأخطأ مدرب الهلال لأنه اكتفى بالأهداف الثلاثة ولم يسعى إلى احراز المزيد ودفع بمساوي المدافع بدلاً من أن ينطلق فريقه في الهجوم ومضى: الهلال استغل الطريقة المفتوحة للمريخ وسرعة المدينة وكاريكا والتحركات المزعجة لبشة ونزار وقدم اللاعبون الأربعة في الهلال مستوىً جيداً وعموماً نعتقد أن الديربي شهد أخطاءً من جانب المدربين وأخطاء دفاعية وأخطاء لحارسي المرمى.
تفوق المدرب الأجنبي
يعتقد محسن سيد أن من ايجابيات القمة تفوق المدرب الوطني على الأجنبي وقال سيد: أثبتت المباراة أن المدرب المحلي صاحب كعب أعلى في التدريب وايضاً تفوق اللاعبون المحليون على الأجانب.. فالهلال انتصر على المريخ رغم أن الأزرق لم يشرك أجنبياً الا اتير توماس ولا يُعتبر أجنبي وتراوري ظهر في آخر خمس دقائق ولم يفعل أي شئ في حين أشرك المريخ كل أجانبه في المباراة ومع ذلك لم ينتصر وهذه المباراة أكدت أن المدرب الوطني واللاعب الوطني يمكنهما أن يصنعان الفارق.
رمضان كسب الرهان
اعتبر محسن سيد أن من الايجابيات في الديربي المستوى الجيد لرمضان عجب وقال سيد: رمضان اهتز مستواه في بعض المباريات لكنه في لقاء القمة كان جيداً وسجل هدفاً في مرمى الهلال وأحسن التمركز وأكد أنه لاعب صاحب عقل كبير وهذه ليست المرة الأولى التي يسجل فيها رمضان هدفاً في مرمى الأزرق ومن قبل وصل إلى شباك جمعة جينارو فيما سجل في مباراة القمة الأخيرة واعتقد أن التسجيل في الديربي والتألق سيفيد رمضان وسيجعله أكثر تركيزاً وأكثر ثقة.
ظهور جيد لبشة ونزار
رأى محسن سيد مدرب مريخ الفاشر أن المستوى الجيد الذي قدمه بشة ونزار حامد في مباراة القمة من الايجابيات على اعتبار أنهما لاعبان مهمان بالنسبة للكرة السودانية وقال: بشة بالذات وايضاً نزار تعرضا إلى انتقادات في الفترة الأخيرة لكنهما كسبا الرهان في أهم مباراة وردا على من انتقدهما.
التحكيم يستعيد الثقة
اعتبر محسن سيد أن التحكيم استعاد ثقة القمة وقال: كان الجميع يتخوف من حكم الديربي وكان هناك حديث عن التحكيم قبل المباراة لكن وديدي الفاتح نجح في ادارة مباراة القمة بامتياز وكان جيداً ومنح كل ذي حق حقه وأقول إن التحكيم الجيد من ايجابيات القمة بالاضافة إلى المستوى الفني المتميز للفريقين وأداء اللاعبين من دون تشنج أو توتر واختفاء البطاقات الحمراء ومضى: شاهدنا مباراة جيدة ومفتوحة بعيدة عن العك الكروي واللعب على الأجسام.
العودة من بعيد
اعتبر محسن سيد أن من الايجابيات بالنسبة للهلال العودة من بعيد وقال: أثبت الأزرق أنه فريق صاحب شخصية قوية.. فبعد أن تقدم المريخ في توقيت مبكر تماسك الهلال بسرعة وسجل هدف التعادل وأحرز هدفين آخرين وهذا يعود إلى الاعداد النفسي الجيد وبالمقابل تخلي المريخ عن الأسبقية يعني أن الفريق لم يكن جاهزاً من الناحية الذهنية ولاعبو الأحمر افتقدوا التركيز بعد الهدف وهذه النقطة سلبية لا تليق بنادٍ كبير مثل المريخ.
فشل الأجانب
قال محسن سيد: من السلبيات فشل اللاعبين الأجانب في المريخ وقال: اوليفيه لم يسجل رغم أن البعض يتحدث عن تقديمه مباراة كبيرة لكن كمهاجم لم يكن مطلوباً منه أن يرهق دفاع الهلال بل كان مُطالباً بالتسجيل ولم يفعل وسليماني وباسكال والحضري كلهم لم يقدموا شيئاً في المباراة وحتى غاندي سجل لكنه اختفى أما كلتشي فلم يدفع به الجهاز الفني في التوقيت المناسب ومن السلبيات ايضاً أن كروجر أصرَ على تولي المهمة في وقت كان من المفترض أن يشرف ابراهومة على المريخ ولم يكن اشراف الجنرال في مصلحة الأحمر.
مباراة مفتوحة وأهداف غزيرة
ذكر عمر ملكية مدرب أهلي مدني الأسبق والمدير الفني الحالي لمريخ كوستي أن من ايجابيات الديربي حِرص الفريقين على تنفيذ أسلوب هجومي ولفت إلى أن المباراة كانت مفتوحة وشهدت أهدافاً غزيرة وقال: ايضاً لم يكن هناك تشنج وأضاف: بالنسبة للهلال الايجابيات أنه عاد بسرعة إلى أجواء المباراة واستغل الفرص التي وجدها وأدى بتكتيك جيد وتفوق على المريخ وهجوم الأزرق وخط الوسط استفادا من حالة التوهان في المريخ وأخطاء التشكيل وعدم ضغط الأحمر على حامل الكرة فبدا لاعبو الهلال أكثر انتشاراً في الملعب.
أخطاء مدرب الهلال أقل
اعتبر ملكية أن من السلبيات الأخطاء التي ارتكبها اللاعبون في الدفاع وحراسة المرمى وأخطاء مدرب المريخ واعتبر أن مدرب الهلال ارتكب أخطاء أقل عكس كروجر الذي قال إنه لم يقرأ الملعب جيداً ووقف يتفرج وخط وسط المريخ متباعد وسيئ والهلال يسيطر ولفت إلى أن المدرب لم يفطن للخلل الا بعد فوات الأوان وبعد احراز الهلال هدفه الثالث وقال إن المستوى الجيد لنزار حامد وبشة من الايجابيات وظهور اوليفيه وغاندي بمستوى جيد في المريخ ولفت إلى أن من السلبيات في المريخ أن الأحمر لم يستفد من الفرص وأهدر بعض السوانح في اللقاء في وقت كان في أمسَ الحاجة للتسجيل.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.