* غادرت بعثة فريق الكرة بنادي الهلال أمس الخرطوم متوجهة إلى الدوحة ومنها إلى الجزائر لمواجهة الشلف في إياب دور ال16 لدوري أبطال أفريقيا بعد أن انتهى الإياب بالتعادل بهدف لكل، حمل الموج الأزرق أمنيات وتطلعات شعب الهلال لبلوغ المجموعات كعادة الأزرق في المواسم الماضية، كان بالإمكان أفضل مما كان لو أن الفرنسي غارزيتو أدار المباراة بصورة أفضل من الطريقة التي أدار بها لقاء الخرطوم ولكننا نعشم في أن تكون (عترة) الذهاب قد (صلحت مشية) الإياب!! * * وكنا ذكرنا من قبل إن الفرق التي تطمح في الذهاب بعيداً في المنافسات فإن نظام (كم آه وكم لأ) لا يجدي لأننا نواجه منافسين لا يتوانون في تقديم أفضل ما عندهم ومواصلة مشوارهم، وإذا كنا نقدم مردوداً جيداً في الممتاز وأن هذه الطريقة ناجعة محلياً فإنها تعتبر كارثة على الصعيد الأفريقي (وبنشرب ما نروى) أمام فرق تحمل من الطموحات ما يؤزم موقفنا أمامها!! * لا نخشى على الهلال من شيء سوى الأخطاء الدفاعية القاتلة التي سمحت لمهاجمي الأمل والنيل بانفرادات متكررة، وإذا كان من حسن حظ الهلال سوء تصرف مهاجمي الفريقين فإنه ينبغي علينا أن لا نعشم في هكذا تفريط من المهاجمين أمام الشلف لأن كرة شمال أفريقيا خطيرة، ولا تخطيء الطريق إلى الشباك أبداً!! * سيظل الطرف الأيمن صداعاً في رأسنا طالما أن لا يوجد لاعب متخصص في هذه الوظيفة في وقت يستعين فيه الفرنسي بخدمات (خليفة، بشة، صالح) حسب الظروف، ولن نلومهم أبدا إذا أخفقوا في هذه الوظيفة المهمة والحساسة لأن غياب التخصصية كان صنعة لجنة التسجيلات الأخيرة التي سجلت مدافعين لم نرهم أمام فرق الدوري المحلي حتى الآن في حين فرطت في مدافعين بقامة سامي عبد الله وأسامة التعاون الأكثر خبرة ودراية!! * مباراة صعبة بكل المقاييس ولا نعشم في أكثر من عزيمة اللاعبين في تحقيق الانتصار والتأهل إلى مجموعات الأبطال ليقلبوا الطاولة على كل التوقعات، ويبقى العشم والأمل الكبير في المحاربين القدامى في الفرقة الزرقاء بقيادة عمر بخيت ومهند الطاهر وعلاء الدين يوسف ومساوي وديمبا والمعز وبشة وكاريكا، هم (العليهم الرك) في هذه المباراة من واقع ما اكتسبوه من خبرات في المشاركات السابقة وكيفية التعامل مع مثل هكذا مباريات!! * لا نريد أن نروج للأحاديث المحبطة عن تضاؤل فرص الوصول إلى المجموعات بالرغم من كل الحسابات المنطقية تقول أن خيط الأمل أضعف من حجج إعلام البرير ولكننا سننظر بعين (الكورة مدورة) وأن الذي أهدى الشلف المتواضع تعادلاً في المقبرة يمكن له أن يهدينا الفوز في الجزائر، نقول هذا وفي خاطرنا مستوى متأرجح للأزرق حتى على الصعيد المحلي!! * وللذين ينظرون إلى الكونفدرالية بأنها دار القرار نقول إن الكونفدرالية ليست سهلة ومالم نتعامل معها بجدية مشاركتنا في الأبطال فإن علينا أن نعمل المستحيل للمحافظة على صدارتنا للممتاز، الاسم والتاريخ لا يلعبان إلى جانب الفرق بل المجهود والقيادة داخل الملعب، وعلى الأزرق أن يكشر عن أنيابه حتى النهاية إذا كان يعشم في الذهاب بعيداً سواء واصل في الأبطال أو هبط إلى الكونفدرالية!! * بالسلامة والتوفيق لأسود الهلال!! اللون الأزرق * يعيش غزال الهلال مهند الطاهر أحلى أيامه بتقديم مستويات متطورة من يوم لآخر، مهند الطاهر ثروة هلالية خالصة ومن باب اولى المحافظة عليها وإعادة قيده للأزرق!! * أبعدوا الكاردينال من مفاوضات اللاعبين حتى لا يخرج علينا (بكرة) ويقول أشطبوا اللاعب الفلاني وكأنه عضو مجلس إدارة!! * ده مهند القلت أشطبوهو!! * دي وبتاعة تاني ما بدعم الهلال بي سندوتش طعمية أصلو ما بننساها ليك يا كاردينال!! * مارس لاعبو النيل عنفاً غريباً مع لاعبي الهلال وكأنهم (طالبننا تار)، هو نفسه الفريق الذي انهزم بالخمسة أمام المريخ وفي استاد الكاملين الذي حاولوا الاستفادة من أرضيته!! * أسدٌ عليّ وفي الحروب نعامة!! * نتمنى أن يشعل الأخ هاشم ملاح المناشط بمثلما أشعل الحراك بوجوده في منصب الناطق الرسمي باسم الهلال وهندسته وزميله عصام الحاج لاتفاقية القمة!! * هاشم ملاح خبير بالمناشط ونتوقع أن نشهد حراكاً لمناشط موجودة إسمياً في الهلال!! * نتمنى أن يقدم الهلال أفضل ما عنده في الجزائر!! * ولا شيء سوى اللون الأزرق!!