* خبرة المريخ حسمت نتيجة مباراته أمس مع هلال الساحل بفوز مريح كان متوقعاً، لأن الساحلي يعتبر أحد الفرق التي تمر بمرحلة انعدام وزن هذا الموسم نتيجة دخول عناصر كثيرة جديدة في تشكيلته التي لم تستقر. * دفاع المريخ لا زال (يخوف) بسبب التراجع الغريب في مستوى باسكال صمام أمان الدفاع.. وحالة السرحان التي تصيب لاعبي الخطوط الخلفية للمريخ.. وقد حدثت هذه الحالة الغريبة بشكل جماعي في بدايات الشوط الثاني عندما أهدر رمضان جكسا وأحمد نصرالدين هدفين محققين لعدم تركيزهما عند التهديف، فإذا قدر لهما إحراز الهدفين لعاش المريخ تجربة مريرة. * لم يكن المريخ جيداً في الحصة الثانية، حيث ندرت الهجمات المنظمة وأكثر اللاعبون من التواجد في وضع التسلل وزاد مساعد الحكم الطين بلة باحتساب حالات لا وجود لها وحرم * معظم تمريرات لاعبي المريخ في الشوط الثاني كانت ترتطم بأجسام لاعبي الخصم، وكانت منطقة موسى الزومة عبارة عن شارع.. وعن طريق هذا الشارع اضطر باسكال لنيل بطاقة صفراء ستحرمه من المشاركة في لقاء الأهلي الخرطوم يوم الأربعاء القادم باستاد المريخ.. * نذكر أن باسكال احتج في بداية المباراة عندما احتسب الحكم كمال برو عليه مخالفة وكان يمكن أن ينذره. * موتيابا لعب بكسل وكالعادة مال للف والدوران بدلاً عن الشقات الأمامية السريعة ولم يفعل شيئاً سوى إحراز الهدف الذي صنعه سعيد بالكعب من لمسة واحدة، وأعتقد أن مصعب كان أفضل بعد دخوله فبأسلوب (الرمي السريع لقدام) صنع الهدف الثالث الذي أحرزه ساكواها.. * ساكواها أحرز هدفي محترفين وتخطى كلتشي بوصوله للرقم 10 من رصيد الأهداف وجميل أن يتنافس مهاجمو المريخ على لقب الهداف. * التحكيم كان جيداً ولأول مرة نشعر بأن الحكم لا يترصد المريخ عدا المساعد الأول الذي تعرض للقذف بقارورات الماء! * مباراة أهلي الخرطوم التي سيغيب عنها باسكال لأول مرة، ليست سهلة.. والأهلي يملك خط هجوم صعب بقيادة البلدوزر محمد موسى بجانب هنو والنفاثة مدثر العلمين.. ولا ننسى أن الأهلي هو الفريق الوحيد الذي عذب المريخ في الموسم الفائت.. عندما هزمه في الدورة الأولى بهدف سولي شريف وخسر بصعوبة بالغة في الدورة الثانية بهدف أديكو.. فإذا كان التحكيم من شاكلة المعز أحمد وبدرالدين عبدالقادر ومعتز عبدالباسط وهاشم آدم وخالد محمد إبراهيم والفاضل عبدالعاطي و(طارد العجب)، سيدخل المريخ في مأزق أمام الأهلي.. الاستئنافات كشفت أعداء المريخ * ما أثاره الأستاذ محمد الشيخ مدني رئيس لجنة الاستئنافات العليا حول ما تعرضوا له من مؤامرة بسبب قرار لجنتهم بشأن قضية المريخ في كأس السودان.. أمر خطير جداً ويمس المريخ في الصميم. * ما كشفه رئيس لجنة الاستئنافات العليا في المؤتمر الصحفي يؤكد أن هناك شخصيات زرقاء في الاتحاد العام ظلت وعلى مدى سنين تستهدف المريخ وتتآمر عليه مستغلة سلطاتها في الاتحاد، ولدرجة محاولة التغول على سلطات لجنة الاستئنافات بكل قوة عين، ومحاولة التحكم فيها بإقالتها واحضار عناصر زرقاء تتفق في الأهداف والأجندة مع الشخصيات الزرقاء المهيمنة على مقاليد الأمور في الاتحاد العام. * على مجلس إدارة نادي المريخ أن يجتمع فوراً لمناقشة وتداول هذه القضية الخطيرة التي كشفت ونزعت ورقة التوت عن أعداء المريخ في اتحاد الكرة.. * وعلى مجلس المريخ أن يساند لجنة الاستئنافات ويتمسك ببقائها ويرفض رفضاً تاماً مخططات الرموز الزرقاء الرامية لإقالة اللجنة وتنصيب لجنة أخرى تسيطر عليها الخلايا الزرقاء. * وليكن المؤتمر الصحفي الخطير نقطة انطلاق لإعلان الحرب على الرموز الزرقاء المهيمنة على اتحاد الكرة والتي لا هدف لها سوى التآمر على المريخ وضربه لتحقيق مصالح عشقهم الأزرق.. * طوال سنوات الدوري الممتاز ظل المريخ يتعرض للمؤامرات التي تحيكها الرموز الزرقاء في الاتحاد وتنفذ بواسطة اللجان المختلفة في الاتحاد والتي ظلت تهيمن عليها شخصيات لا تتغير أبداً.. * وحتى لجنة الاستئنافات كانت تحقق الأجندة الزرقاء، وما قضية الانسحاب بخطاب رسمي للنادي الأزرق من الدوري الممتاز عام 2008م والتي عالجتها لجنة الاستئنافات بتعطيل القانون وعدم تطبيق اللوائح على النادي الأزرق لمنع انسحابه وتلافي تداعيات الانسحاب الخطيرة التي كانت ستطيح به من الدرجة الممتازة. * وتلك المعالجات التي قامت بها لجنة الاستئنافات أعجبت الخلايا الزرقاء في الاتحاد، فسكتوا عليها ولم يهاجموا لجنة الاستئنافات ويطالبوا بإقالتها!! * واليوم عندما تعلق الأمر بالمريخ وبسبب تخلفه عن مباراة واحدة (مفخخة) في منافسة الكأس نصبوا له المشانق، وأصروا إصراراً شديداً على شنقه وحرمانه من اللعب في منافسة الكأس الجديدة! * وعندما وجد النادي الإنصاف من لجنة الاستئنافات بتطبيق عادل للوائح والقوانين، وليس بتعطيل القانون لصالح النادي الأزرق مثلما حدث عام 2008م، غضبت الخلايا الزرقاء وقررت شنق لجنة الاستئنافات التي تجرأت وأنصفت النادي الأحمر!! * استهداف المريخ والتآمر عليه من قبل الخلايا الزرقاء المهيمنة على اتحاد الكرة ولجانه المختلفة، أصبح مكشوفاً تماماً بعد مؤتمر ود الشيخ. * إذا وقف نادي المريخ مكتوف الأيدي بعد أن وضحت معالم الصورة الخطيرة في الاتحاد، فلن تقوم للمريخ قائمة طالما واصلت الديناصورات الزرقاء الهيمنة على الاتحاد ولجانه وجرأتها لضرب لجنة الاستئنافات لأنها شذت وأنصفت النادي الأحمر في وجه المؤامرات الخطيرة التي تحاك ضده في مطبخ الديناصورات الزرقاء!! * على نادي المريخ أن يرفع مذكرة استنكار شديدة اللهجة ضد الاتحاد العام، مستندة على ما جاء في مؤتمر الأستاذ محمد الشيخ مدني رئيس لجنة الاستئنافات، ويستنكر النادي محاولات الشخصيات الزرقاء في اتحاد الكرة لإقالة لجنة الاستئنافات العليا لمجرد إنها أنصفت المريخ في مواجهة الظلم والتآمر الذي تعرض له من قبل اللجنة المنظمة!! * ومذكرة الاستنكار يجب أن تسلم منها صورة لوزير الرياضة ووالي ولاية الخرطوم عبر وفد مريخي ضخم يضم قيادة النادي وممثلين لمجلس الشورى وكبار الأقطاب وقيادات روابط مشجعي المريخ وأعضاء النادي. * وأيضاً يجب تقديم شكوى للفيفا من قبل نادي المريخ ضد اتحاد الكرة السوداني وتستند الشكوى على ما أثاره رئيس لجنة الاستئنافات في المؤتمر الصحفي والذي أكد أن المؤامرة ضد لجنة الاستئنافات سببها قرار اللجنة في قضية تتعلق بالمريخ. * ويمكن تصعيد هذا الأمر الخطير لرئاسة الجمهورية إذا دعا الأمر لأن المريخ كيان سوداني كبير ينتمي له الملايين من أفراد الشعب السوداني ولا يمكن أن يتآمر عليه بضعة أفراد ينتمون لنادٍ منافس و(مكنكشين) في اللجان التنفيذية لاتحاد الكرة عشرات السنين!! * مؤتمر ود الشيخ كشف كل شيء ونزع ورقة التوت عن أعداء المريخ في الاتحاد فإياكم والسكوت يا أهل المريخ.. * لقد قرعت طبول الحرب.. فخوضوها حرباً شعواء يجب ألا تتوقف إلا بذهاب أعداء المريخ الذين فعلوا في المريخ الأفاعيل لأكثر من عشرة أعوام.. والله أكبر.