الموردة يحصل على 15 نقطة من 18 جولة.. وأبناء الهلب يعرفون الفوز في ثلاث مباريات فقط ويخسرون تسعاً ثاني أسوأ دفاع في المسابقة ومهاجمو المنافسين وصلوا إلى شباك الموردة 27 مرة خط المقدمة لا يعمل بكفاءة.. سجل عشرة أهداف ومباريات صعبة تنتظر البارجة في المرحلة المقبلة تعاقب المدربين أثّر على أداء الموردة.. والسكرتير يؤكد: نبني فرقة للمستقبل وقادرون على الاستمرار في المسابقة منذر حسين: أضفنا عدداً كبيراً في فترة التسجيلات التكميلية وهناك جهاز فني جديد والجميع في حاجة إلى الوقت نور الدين عنتر: ما يحدث ليس مُرضياً ونعد جمهورنا بالتدخل الحاسم وايقاف نزف النقاط عيسى الهاشماب: المصري جمال عبد الله يقوم بعمل كبير.. واللاعبون يفتقدون الخبرة ويحتاجون إلى جرعات تدريبية مكثّفة جمهور الموردة يفقد اللاعبين التركيز ويخرجهم من أجواء المباريات وسيعقّد الوضع أحمد الحنان: سقطت الأقنعة وهناك من تبادلوا الابتسامات بعد الخسارة الرباعية أمام الخرطوم الوطني يحتل الموردة المركز الحادي عشر في مسابقة الدوري الممتاز برصيد 15 نقطة فقط من 18 جولة وكان الفريق حقق الفوز في ثلاث مباريات وتعادل في ست وخسر تسعاً وجاءت نتائجه في الموسم الحالي سيئة ولا تتناسب مع نادٍ بقامة وتاريخ الموردة وكان مجلس الادارة تعاقد مع المصري جمال عبد الله في الدور الثاني عسى ولعل أن ينصلح الحال لكن الفريق لم يحقق أي فوز في الدور الثاني وزاد الوضع تعقيداً بالخسارة أمام الخرطوم الوطني بأربعة أهداف نظيفة ولم يخسر الموردة أمام فريق آخر في الدرجة الممتازة بهذا العدد الكبير من ا لأهداف الا أمام الخرطوم مؤخراً وكان قبل هزائم ثقيلة من قبل أمام العملاقين لكنه لم يخسر بهذا العدد الكبير من الأهداف أمام فريق آخر مما يؤكد أن هناك خللاً ومشكلة ويهدد الهبوط من الدرجة الممتازة فرقة القراقير بقوة بعد النتائج الأخيرة وفشل الفريق في مغادرة المراكز المتأخرة ويعتقد مجلس ادارة الموردة أن الفريق في حاجة إلى وقت ورأى أن عملية البناء تصاحبها هزائم لكن في الأخير لا يصح الا الصحيح ويصل من يقومون بعملية البناء إلى أهدافهم ولفت إلى أن المجلس سعى إلى بناء فريق جديد معتمداً على عناصر شابة متخلياً عن سياسة الاعتماد على مشاطيب القمة أو لاعبي الأندية الأخرى الذين تقدمت بهم السن ودعا المجلس كل أهل الموردة إلى التوافق والوقوف خلف اللاعبين في المرحلة المقبلة التي وصفها بأنها حساسة وقال منذر حسين سكرتير الموردة إن الهزائم واردة في كرة القدم وأشار إلى أن مجلس الادارة دعم صفوف الفريق بعناصر عديدة في فترة التسجيلات التكميلية كما استعان بجهاز فني جديد ومن الطبيعي أن يحتاج المدرب واللاعبون الجُدد إلى وقت وتوقع تقديم الأفضل في المباريات المقبلة وجدّد الثقة في اللاعبين ودعاهم إلى المزيد من الاجتهاد وبدوره ذكر عيسى الهاشماب مدرب الحراس أن الموردة استعان بلاعبين صغار السن من أندية الدرجة الأولى والدرجات الصغرى ونبّه إلى أن هؤلاء اللاعبين يفتقدون الخبرة ويحتاجون إلى جرعات تدريبية مكثفة لكنه دعا الجمهور إلى مساندة اللاعبين ورأى أن تصرفات بعض جماهير الموردة ستعقّد الأمور أكثر وتفقد اللاعبين التركيز وتفقدهم عن أجواء المباريات واعترف نور الدين عنتر بأن نتائج الفريق ليست جيدة وأبان قائد القراقير أن الفريق سيعود أكثر قوة وأن اللاعبين سيتدخلون بحزم لايقاف ما يحدث وأمل أن يقف الجمهور خلف الفريق بكل صلابة حتى يتجاوز هذه المرحلة. سيناريو متكرر يجد الموردة نفسه في كل عام في مأزق حقيقي ويتهدده شبح الهبوط من الدرجة الممتازة وفي هذا العام تكرر المشهد.. فالموردة حالياً في المركز الحادي عشر برصيد 15 نقطة ويأتي أهلي مدني في المركز الثاني عشر ولديه 13 نقطة ثم النيل الحصاحيصا في المركز الثالث عشر ب11 نقطة وأخيراً النسور وله 11 ايضاً وعندما تقارن نتائج الموردة في هذا العام بنتائجها في بداية مسابقة الدوري الممتاز في نهاية التسعينيات يتضح الفارق.. فالموردة في السنوات الأخيرة شهدت تراجعاً خصم من رصيدها ولم تعد تقوى على الصمود أمام العملاقين وتخلت عن منافستهما لمصلحة أندية أخرى.. فالقوى الصاعدة في بطولة الدوري الممتاز أعلنت عن نفسها مستغلة تراجع الموردة.. فالأمل وأهلي شندي والخرطوم الوطني وغيرها من الأندية وصلت إلى مرحلة التمثيل الخارجي والحصول على المركز الثالث والرابع مستغلة سوء حال الموردة وكون الفريق يحصل على 15 نقطة في هذا العام من 18 مباراة فهذا يؤكد أنه يعيش وضعاً صعباً بالفعل وتخيلوا أن فريقاً مثل الموردة بكل ثِقله وتاريخه وعراقته حقق الفوز في ثلاث مباريات فقط منذ بداية المسابقة وحتى الآن والموردة خاض 18 مباراة تذوق طعم الانتصار في ثلاث وتعادل في ست وخسر تسعاً كما سجل عشرة أهداف فقط ويُعتبر ثاني أضعف هجوم في البطولة بعد النيل الحصاحيصا ويشترك مع أهلي مدني الذي سجل ايضاً عشرة أهداف أما على صعيد الدفاع فيحتل المركز الثاني كأسوأ خط دفاع بعد النسور الذي استقبلت شباكه 31 هدفاً فيما استقبلت شباك الموردة 27 واحراز عشرة أهداف واستقبال الشباك 27 هدفً تؤكد أن الموردة فريق يعيش مشاكل فنية ويعاني على صعيد الدفاع وكذلك على صعيد الهجوم وطالما أن الدفاع سيئ والهجوم أسوأ فإن خط الوسط لا يؤدي دوره وحراسة المرمى تُحسب على خط الدفاع وحاول مجلس الادارة الحالي ايجاد حل جذري لمشكلة الموردة فسعى إلى العودة إلى الطريقة القديمة في التعاقد مع اللاعبين عندما كان القراقير ينتقون المواهب من الدرجات الصغرى وجاءوا بلاعبين مثل مجدي الزومة والجقر والنور اسماعيل وكابو وهيثم السعودي ونميري سكر ومحمد آدم وغيرهم من اللاعبين وبالفعل سجلوا ما يزيد عن عشرة لاعبين في فترة التسجيلات التكميلية كلهم من اللاعبين صغار السن ورأى المسئولون في الموردة أن الاعتماد على المشاطيب واللاعبين المستهلكين لم يفد الموردة وعلى صعيد الجهاز الفني تم التعاقد مع المصري جمال عبد الله وحرص مجلس الادارة على توفير أجواء جيدة ومناخ ملائم للجهاز الفني واللاعبين ولأول مرة منذ سنوات طويلة ينتظم لاعبو الموردة في معسكر مغلق لفترات طويلة بفندق خمس نجوم غير أن النتائج جاءت سيئة في القسم الثاني ولعب الموردة أمام هلال كادوقلي في الدورة الثانية وانتهت المباراة بالتعادل ثم تعادل أمام الأمل خارج القواعد وخسر أمام أهلي الخرطوم وتعادل أمام اتحاد مدني خارج القواعد قبل أن يخسر أمام الخرطوم الوطني بأربعة أهداف نظيفة وبدا الموردة أمام الكوماندوز وكأنه فريقاً حديث عهد بالدرجة الممتازة لا حول له ولا قوة أمام سطوة الكوماندوز.. فرقة مفككة الأوصال مستسلمة أمام منافس كانت من قبل لاتقارن نفسها به بل كانت حتى لا تقارن نفسها بالهلال والمريخ لكن جار الزمان على القراقير فأصبحوا يبحثون عن البقاء في الدرجة الممتازة بعد أن كانوا يتحكمون في بوصلة البطولة ويهددون مسارها. تعاقب المدربين فضّل مجلس الادارة السابق استمرار برهان تيه الذي استعان به المجلس في القسم الثاني من العام الماضي لكن جاءت البداية متعثرة فأُقيل برهان فأشرف مدرب فريق الشباب على الفريق الأول واستمرت النتائج سيئة ثم تم التعاقد مع عبد المجيد جعفر واُقيل بعد اشرافه فعلياً على مباراتين فقط ثم تعاقد المجلس مع المصري جمال عبد الله وقبل جمال عبد الله كان استعان بسيد محمد صالح كمدرب مؤقّت إلى جانب بعض أبناء النادي مثل هيثم السعودي والصادق ويو ومغربي وهؤلاء عملوا في الجهاز الفني ودائرة الكرة وكان لتغيير المدربين المستمر تأثيره على النتائج والأداء.. فلكل مدرب أسلوبه وطريقته التي تحتاج إلى وقت وعندما يبدأ المدرب الجديد تطبيق خطته ويستوعب اللاعبون تكتيكه يذهب ويأتي آخر ومن أسباب تراجع مستوى الموردة ايضاً أن التسجيلات لم تكن ناجحة في الفترة الأخيرة بدليل أن المجلس تخلص من عدد من العناصر التي تم التعاقد معها في فترة التسجيلات الرئيسة فيما استعان المجلس بلاعبين شباب في فترة التسجيلات الثانية في وقت كان فيه الفريق يحتاج إلى لاعبين أصحاب خبرة. اللاعبون يأملون الابتعاد عن المركز الحالي يأمل لاعبو الموردة الابتعاد عن المركز الحالي ويقرون بأن الفريق في موقف صعب وطالبوا الجماهير بالوقوف خلفهم ودعمهم وأكدوا رغبتهم في وضع القراقير في المكان المناسب وقالوا إنهم سيعملوا بجِد في الفترة المقبلة حتى يتجاوز الموردة هذه المرحلة وأكد نور الدين عنتر قائد القراقير أن فريقه سيتماسك وبفضل العزيمة والاصرار سيتجاوز هذا المطب. القائد يطمئن الجماهير قال نور الدين عنتر نجم الموردة وقائد القراقير: أولاً أود الاشارة إلى أن الهزيمة الأخيرة أمام الخرطوم الوطني كانت قاسية وليست متوقعة لكن علينا الا نقف طويلاً عندها ويجب أن نعمل على تجاوز هذا الوضع ولا ننسى أننا خضنا المباراة في ظل ظروف صعبة وغيابات مؤثّرة واصابات ولكن في كل الأحوال لا نبحث عن تبرير.. انتهت المباراة وقبلنا الخسارة ويجب أن نتماسك بسرعة. مناشدة للجماهير قال نور الدين عنتر قائد الموردة: نأمل أن تقف جماهيرنا خلفنا بكل صلابة في المواجهات المقبلة ونعلم أننا في موقف يتطلب القتال لكن اللاعبين جادون وحريصون على أداء دورهم واعتقد أننا سنتدخل لايقاف ما يحدث ولفت إلى الجهد الكبير الذي يبذله الجهاز الفني ومجلس الادارة وقال: يجب أن نتعاون كلنا من أجل الموردة واستمرار الفريق في الدرجة الممتازة وشدّد على أهمية الفوز في المباريات المقبلة ودعا زملاءه إلى عدم التفريط في أي لقاء واختتم عنتر تصريحاته مشيراً إلى أن القراقير بخبرتهم الطويلة سينتقلون إلى مركز جيد ويبتعدون عن المركز الحالي. غياب العناصر الأساسية وراء الهزيمة أمام الخرطوم رأى منذر حسين سكرتير الموردة أن غياب العديد من العناصر الأساسية وراء الهزيمة العريضة أمام الخرطوم في الجولة الماضية وكان الموردة قبل الخسارة أمام الكوماندوز بأربعة أهداف نظيفة ولفت إلى أن تأثير الغيابات كان واضحاً داخل الملعب وقال: ايضاً الخرطوم كانت له دوافع كبيرة في الفوز بعد أن بدأ متعثراً في القسم الثاني وعموماً الخسارة طبيعية في كرة القدم ولكن ثقتنا كبيرة في اللاعبين ونعتقد أنهم قادرون على تجاوز هذه المرحلة والمجلس سيدعمهم ويقف خلفهم. رؤية مختلفة ذكر منذر حسين سكرتير الموردة أن مجلس الادارة كانت له رؤية مختلفة بخصوص التسجيلات ونوّه إلى أن المجلس سعى إلى التعاقد مع لاعبين صغار السن وأصحاب امكانات مميزة كما تعاقد مع جهاز فني جديد وقال: هذه الخطوات من أجل بناء فريق قوي وتابع: لكن عملية البناء تحتاج إلى وقت ولا يمكن للفريق أن يحقق نتائج جيدة بين ليلة وضُحاها ونعتقد أن الموردة في معظم المباريات لم يكن سيئاً لكنه بطبيعة الحال في حاجة ماسة إلى النقاط ونحن من جانبنا في الجهاز الفني نرى أن هذه المجموعة قادرة على صنع ربيع القراقير واللاعبون بطبيعة الحال حريصون على استمرار الموردة في الممتاز وسيقاتلون من أجل هذا الهدف ولا نملك سوى تجديد الثقة فيهم وفي الجهاز الفني ونطالبهم بالاجتهاد والعمل الجاد في المرحلة المقبلة. مدرب الحراس يثني على اللاعبين أثنى عيسى الهاشماب مدرب حراس الموردة على لاعبي القراقير واعتبر أنهم يستطيعون تقديم الأفضل وراهن عليهم وقال الهاشماب للصدى: رغم الخسارة الأخيرة أمام الخرطوم الوطني لكنني مقتنع بقدرات اللاعبين وأرى أن هذه المجموعة تمثل مستقبل الموردة وأضاف: المدرب المصري يعمل على تطوير قدرات اللاعبين ويبذل مجهوداً كبيراً وبالتأكيد هؤلاء اللاعبين في حاجة إلى المزيد من العمل وتكثيف الجرعات التدريبية لأن معظمهم جاء من أندية صغرى وليست لديهم الخبرة الكافية ومن الطبيعي أن يحتاجوا إلى وقت لينسجموا ويقدموا الأداء المنتظر لكن اعتقد أن بعض جماهير الموردة لا تساعد اللاعبين.. فالتصرفات التي تبدر من بعض أنصار القراقير تجعل اللاعبين يتوترون وتخرجهم من أجواء المباريات وتفقدهم التركيز ومثل هذه التصرفات بطبيعة الحال تزيد الأمور تعقيداً ولا تحل المشكلة. رغبة في تحقيق الانتصارات والانتقال إلى مركز أفضل نوّه عيسى الهاشماب مدرب حراس الموردة إلى أن اللاعبين الحاليين يحتاجون إلى الدعم المعنوي وقال: بدلاً من الأحكام المسبقة على هؤلاء اللاعبين يجب على الجمهور أن يدعمهم ويرفع معنوياتهم.. يفترض أن يتشبعوا بحُب الموردة ليخلصوا للشعار أما اذا استعجل الجمهور الحُكم عليهم وحكم عليهم بالفشل فالفريق لن يستفيد منهم وستضيع هذه المواهب وأعود وأكرر إن هؤلاء اللاعبين في حاجة إلى ثقة الجمهور والعمل معهم من جانب اللاعبين القدامى في الفريق والجهاز الفني يلاحظ أن هؤلاء اللاعبين لديهم رغبة كبيرة في الفوز وقيادة الفريق إلى مركز جيد لكن نأمل أن يساعد الجمهور نجوم الفريق بالدعم والمؤازرة حتى يتجاوز الموردة هذه المرحلة ويبقى في صفوف الدرجة الممتازة وبالمقابل أدعو اللاعبين إلى عدم الالتفات للأصوات التي تقلل من قيمتهم وفي الأخير أقول إن هؤلاء اللاعبين يمثلون مستقبل الموردة. التخلص من تسجيلات الفترة الرئيسية عمل مجلس ادارة نادي الموردة الحالي على ابعاد العديد من العناصر التي استعان بها في فترة التسجيلات الرئيسة على غرار وليد سعد مدافع جزيرة الفيل وميسرة فضل الله مدافع النسور وايضاً استغنى الفريق عن خدمات حارس المرمى هاني ماهر وكذلك أحمد عادل الذي تم انهاء التعاقد معه وبالمقابل استعان المجلس بلاعبين شباب يرى الكثيرون أنهم في حاجة إلى المزيد من الوقت وكان حاتم الجيلاني حارس المرمى رأى أن العناصر الجديدة مميزة لكنها تحتاج إلى الخبرة. ظهور معارضة للمجلس ذكر أحمد الحنان عضو مجلس ادارة الموردة أن هناك من تبادلوا الابتسامات بعد خسارة الفريق الأخيرة أمام الخرطوم الوطني ولفت إلى أن من يبدو سعيداً بخسارة الموردة لا علاقة له بالهلب ونوّه إلى أن من يشجع الموردة يقف معها باستمرار بغض النظر عن من يدير النادي وأوضح الحنان أن مجلس الادارة ماضٍ في عمله ومجتهد وأفاد أن النتائج ستتحسن وقال إن مرحلة البناء تحتاج إلى وقت وأضاف: سعينا إلى ايجاد حلول جذرية لمشاكل الموردة واستعنا بعناصر شابة ثقتنا فيها كبيرة لكنها تحتاج إلى أجواء مثالية لتقدم وتعطي وتبدع. الحنان: المستقبل للقراقير اعتبر أحمد الحنان عضو مجلس ادارة الموردة أن المستقبل للقراقير وقال: العودة إلى السياسة القديمة والاعتماد على اللاعبين الشباب وغرس قيّم ومفاهيم الموردة ومبادئها في هذه الأجيال يقود إلى النجاح ونحن لا نعمل من أجل نتائج وقتية وإنما نظرتنا بعيدة المدى ونريد أن يعود الموردة إلى سابق عهده.. يقدم أفضل المستويات ويقارع الجميع لكن هذا العمل يحتاج إلى وقت وصبر وتفاني واخلاص ونقول: عندما تبدأ عملاً كبيراً فإنك قد تخسر بعض المباريات وهذه ضريبة النجاح المنتظرة.. فالموردة الذي يبني فرقة قوية خسر العديد من النقاط لكن بدأ اللاعبون في الانسجام وبدأت بصماتهم تظهر ومن مباراة إلى أخرى يتطور المستوى وفي الأخير سنصل إلى أهدافنا والمطلوب التفاف الجميع حول الموردة والوقوف خلفها بكل قوة في المرحلة المقبلة. اهتمام بلقاء أهلي مدني يستقبل الموردة أهلي مدني مساء الأربعاء المقبل على ملعب الهلال في الجولة التاسعة عشرة ويخطط الجميع إلى بدء ثورة القراقير من خلال لقاء سيد الأتيام والتغلب عليه وتجد المباراة اهتماماً كبيراً من منسوبي الموردة والكل يتطلع إلى الفوز ويبدو القراقير في حاجة ماسة إلى الانتصار كون الفريق يحتل مركزاً متأخراً وخسر برباعية في الجولة الماضية. الموردة قادر على العودة اعتبر محسن سيد مدرب مريخ الفاشر ولاعب الموردة الأسبق والمدير الفني الأسبق للقراقير ان فريقاً كبيراً مثل الموردة يستطيع العودة ونوّه إلى أن المركز الحالي فعلاً لا يليق بالموردة وقال: لكن الكبار يعودون والموردة نادٍ له تاريخ ولديه لاعبون شباب ومدرب جيد واعتقد أن النتائج ستكون أفضل في المباريات المقبلة وطالب محسن سيد أهل الموردة بالالتفاف حول الفريق ودعمه وذكر أن بطولة الدوري الممتاز يجب الا تفقد نادياً مثل الموردة وأبان أن وجود الموردة يمنح البطولة نكهة أكثر خصوصية.
