* لا حديث هذه الأيام إلا عن استهداف المريخ من خلال مباراة القمة ومباراة الأمل في عطبرة. * الرد عند جمهور الزعيم في المدرجات ولاعبي المريخ في الميدان. * حان وقت رد الاعتبار وحصد الألقاب والفوز بلقب الممتاز وكأس السودان. * نداء المريخ لكل جماهيره الوفية. * لا تخاذل ولا ضعف ولا انكسار. * لن يقدر أحد على مصادرة حناجركم.. * صف واحد وصوت واحد ضد الظلم والتطاول. * الحشود الحمراء حان وقت ظهورها في القلعة الحمراء للوقوف خلف مريخ السعد. * في مباراته المرتقبة مع أهلي شندي. * لتحتشدوا بالطبول والدفوف وصوت لا يهدأ ولا ينحسر. * نظموا الصفوف ووحدوا الجهود لتنصروا المريخ. * شبع ناديكم من مرارة الاستهداف والتعدي والاستخفاف. * لتكتبوا رسالتكم للتاريخ قوية بالمداد الأحمر نصرة للمريخ. * لن يكون الزعيم في وجودكم ضعيفاً أو حملاً وديعاً. * لن تمر مخططات التصفية الجسدية والمعنوية مرة أخرى. * منكم تنطلق الروح ملتهبة ومشتعلة تحفز فريقكم وتدفعه للفوز. * طال الصمت وامتدت حبال الصبر فلم تجنوا غير السخرية والألقاب المسيئة.. * لم يتركوا لنا خياراً غير انتزاع النصر بعنفوان الأبطال وجهود الرجال. * لن نطأطئ الرؤوس في وجه الظلم والانحياز وبطولات التحكيم بعد اليوم. * لا مكان للصمت ولا مجال للتعويض والرد على عبث فات الحد. * المريخ بكم يقوى.. وبكم يتجلى.. وينتصر ويرد كيد الظالمين. * أين الاتحاد والبلطجة تحدث أمام عينيه ونجوم المريخ يتعرضون للضرب مع سبق الإصرار والترصد والحكم يتفرج. * لماذا صمت الاتحاد ولم يعلق أو يدين الظاهرة السالبة أو يتخذ إجراءات صارمة. * فضيلة الصمت لا مكان لها. * ظل اتحاد الكرة يمارس فضيلة الصمت في غير محلها ويتفرج على كل نماذج سوء السلوك ومصدرها وكأن الأمر لا يعنيه البتة. * كيف يفوز المريخ وهو يواجه الظلم بكل ألوانه وأنواعه ومع سبق الإصرار والترصد وكل من يعتدي عليه محمٍ من العقاب وليس وحسب، بل يبحثون للمترصد عن الحماية دون استحياء. * هذه الصورة واضحة أمامكم يا جماهير المريخ والاستهداف قد بلغ قمته وتجاوز كل حدوده والعبث بمقدرات ناديكم تعدى الخطوط الحمراء. * فهل تهبوا لحماية المريخ من صلف المعتدين * ليس غيركم يا جماهير المريخ من يوقف هذه المهازل ويرفع الرايات الحمراء عالية فهبوا في حشود تجلجل الأرض وتزلزل المقبرة. * ارفعوا أصواتكم وجهزوا الحناجر لتهتف فلن يستطيع أحد أن يسد الحلوق أو يضع كمامات في الأفواه. * لتردوا بقوة على كل من يظن أنكم الحيطة القصيرة.. تقبلون الحقارة وتتجاوزن الأخطاء وتديرون خدكم الأيمن لمن يصفعكم. * بالتشجيع القوي والهادر والصوت العالي والدعم المتواصل والوجود الكبير في المدرجات يمنكم أن تبدلوا الواقع * المريخ يناديكم فرداً.. فرداً.. من كل الاتجاهات.. ومختلف الأماكن لتنصروه وتهبوا لنجدته.. وحمايته من الذين يتربصون بمسيرته. * نكتب ولا نقصد فريق أهلي شندي الفريق العملاق الذي يلعب الكرة الجميلة، بل نوجه رسالتنا إلى لاعبينا وجماهيرنا من أجل الانتصار في جميع المباريات المتبقية خدمة يمين وعرق جبين * ونقول للاعبي المريخ لم يعد لدينا الكثير لنقوله.. تحدثنا كثيراً.. طلبنا منكم مراراً وتكراراً أن لا تستسلموا.. وأن لا تهنوا.. ولا تضعفوا.. أن تكونوا رجالاً أقوياء أشداء.. تلعبون ببسالة وشجاعة.. ترهبون منافسكم.. ولا تمنحوه الفرصة ليستأسد عليكم.. سبق وأن شاهدنا.. منكم من يضرب ويلكم.. ومنكم من يتعرض للاعتداء.. فينقل خارج الملعب.. ولا يعود له مرة أخرى.. وشاهدنا.. وشاهدنا صوراً.. ومشاهد قطعت قلوب جماهيركم.. وأدمتها من الحزن.. فهي أشد قسوة من الخسارة.. وأشد ألماً من فقدان بطولة.. هل ترضون الحقارة.. وأن تهزموا معنوياً.. وتفقدوا فرصتكم في الفوز.. نتيجة إرهاب كروي في المدرجات.. لا نقول لكم هذه المرة أكثر من أن تكونوا رجالاً وأبطالاً.. تكونوا فريقاً حقيقياً متماسكاً.. سلاحه الصمود.. وعنوانه التضحية.. ورفض الخسارة.. ورفض الظلم والاستهداف.. ورفض الحقارة. * كونوا كما تشتهي جماهيركم.. ودعوها تفاخر بكم.. وتصفق لكم حتى وأنت رفض المستديرة أن تطاوع وتمنحكم الفوز. * هذه المرة ارفعوا رأسها بالدفاع القتالي عن الشعار والذود عن البطولة.. هذه المرة فقط صولوا وجولوا دون هدوء أو خمول.. أجعلوا كل من يشاهدكم يشعر بأنكم قادمون لرد الاعتبار وإيقاف التجاوزات.. وهدم قصور المحلية المصنوعة بدعم الحكام. * اللهم قد بلغت اللهم فاشهد.