* تلقيت معيادة طريفة من صديقي الوفي نهاد، حفيد الحاج عبد الرحمن شاخور (الأب الروحي للمريخ) كتب فيها ما يلي: صديقي الأثير مزمل، كل سنة والسودان في هناء، وكل عام والصفوة تمام، وكل عيد والزعيم سعيد، وأنت حديد، والشر عن الوسط الرياضي برة وبعيد، فهل يوجد في هذا الوسط جديد، أما ما يزال مستعصياً على التجديد؟ * أتمنى منك يا صديقي الرد، وأنا على يقين تام أنك قادر على الإجابة والإجادة والإفادة والإفاضة والإصابة، فهلا أتحفتنا بمقالٍ من نور، بقلم شجاع وجسور؟ أخوك نهاد شاخور. * الجديد أن يا صديقي نهاد محصور في أمرين: أولهما: أن أهلي واتحاد مدني رفعا عقيرتيهما بالشكوى مهددين بالانسحاب من الممتاز بسبب ظلم التحكيم، ولحقا بالمريخ الذي ظل أهله يشكون لسنوات وسنوات من ظلم أصحاب الياقات السوداء! * والثاني: فوز الزعيم بأول بطولة لدوري الرديف، وإن كان ذلك يدخل من باب (القديم المتجدد)، لأن فوز المريخ بالبطولات والكؤوس المرتبطة بالمناسبات التاريخية قاعدة، لا شذوذ فيها. * كل بطولة ارتبطت بالتاريخ ذهبت إلى السيد المريخ. * أما القديم فعلى قفا من يشيل! * حجارة عطبرة في مباريات الزعيم مستمرة! * كلما ظهر الزعيم في مدينة الحديد والنار ظهرت ثورة الحجارة، وطفر الدم من الرؤوس الحمراء. * ومن القديم المتجدد خروج فرقنا ومنتخباتنا من كل البطولات الخارجية صفر الأيادي. * لا منتخب نفع، لا أندية أفادت! * جديد الموسم الجديد: الزعيم الدوري، من دون أن يحتسب له الحكام أي ركلة جزاء! * صدق أو لا تصدق يا نهاد: 21 مباراة منزوعة البلنتيات! * في ما مضى ولثمانية عشرة سنة متتالية كانت القاعدة تقضي بعدم احتساب أي ركلة جزاء للمريخ في مباريات قمة الممتاز أمام الهلال! * يبدو أن من وضعوا القانون الخفي عمموه لاحقاً على كل المباريات، وحظروا المريخ من البلنتيات أمام كل الفرق بلا استثناء! * ومع ذلك كله ظلت الصفوة مسرورة بقانون المقاطعة الجديد ، لأنها تريد من لاعبيها أن يوالوا ضربهم للخصوم ويواصلوا صدارتهم للدوري، وينتزعوا لقبه من دون أن ينالوا أي بلنتي، حتى ولو أقدم أحد المدافعين على ضرب الأباتشي كليتشي بعكاز مضبب، أو طارد آخر أوليفيه بسكين شبيهة بالتي استخدمها بكري المدينة في مطاردة إيكانغا بإثيوبيا! * خذوها مني وانشرها عني: ما عايزين بلنتيات يا حكام! * ولو حسبتوهو لينا حا نشوتو في الكشافات! * قديم المريخ: الدوري المقفل والمقفل ناقص نقطة! * وجديد الزعيم دوري (صافي لبن)، ومنزوع البلنتيات! * لعب المريخ 21 لقاء وتبقت له 5 مباريات فقط! * عملتوا الكثير وباقي ليكم القليل يا حكام! * الزعيم في القمة.. شدوا الهمة! الدوري لا يليق بنا * زعم الحبيب يس علي يس أن لقب الدوري الممتاز لا يليق بالزعيم! * لا جديد يذكر ولا قديم يعاد في مساعي كتاب الهلال لتبخيس الإنجازات الحمراء. * عندما فاز ببطولة سيكافا وأنهى عقم الأندية السودانية من البطولات الخارجية أطلقوا على البطولة اسم (كأس المجاعة)! * فاز بكأس دبي الذهبي أطلقوا عليه لقب (كأس الليلة الواحدة)! * أفحمهم بكأس جوي وظفر بلقب بطولة الكؤوس الإفريقية عام 1989 كتبوا (صدفة) وتفننوا في ذم أول لقب قاري في تاريخ الأندية السودانية! * مؤخراً قالوا: الدوري لا يليق بالمريخ! * صدقوا! * الدوري الممتاز بشكله الحالي يليق بالهلال تماما! * يليق به.. لأنه مفصل في الأصل على مقاسه! * قدرو ظبط، لأن مقاساته مأخوذة مقدماً! * مفصل عليه بأمر من يطوعون القوانين، ويظلمون الخصوم، ويمدون صاحب اللبسة الجاهزة بالهدايا المجانية، والبلنتيات الوهمية، ويحظرون على خصمه ركلات الجزاء حتى ولو تحطمت ضلوع مهاجميه! * (العراقي) المحلي مبروك عليكم يا يس، حا تلبسوا أيه غيرو يا حسرة؟ آخر الحقائق * جديد المعبرة: دموع المالي تراوري! * ولا غرابة، فمن قبله بكى قودوين وركل البوابة بقدمه عندما تم حظره من السفر في مطار الخرطوم! * ومن بعده بكى أمولادي، وبكى إيفوسا ولجآ إلى الفيفا! * حتى المالي ديمبا باري بكى عندما أذاقه علاء الدين يوسف علقة ساخنة في إستاد مدني! * وفي إثره سار الغيني إيكانغا وبكى من سخونة الشوربة عندما دلقها عليها بكري السكينة! * حتى كامبوس الذي كان يصيح بأعلى صوته (هاليفا.. هاليفا)، غيّر النغمة ، وأصبح يصيح (الفيفا.. الفيفا)! * حتى مساعده الذي أتى لتدريب الحراس لجأ إلى الفيفا شاكياً! * بلاتر مساهر يومياً لحسم شكاوى المحترفين والمدربين ضد الوصيف! * لا جديد في (محلية) الهلال سوى المزيد من الأصفار الدولية، والدموع الساخنة! * عندما تلعب بعض الأندية مع المريخ تعلن حالة الطوارئ، وتجهز الحوافز وتقيم المعسكرات! * وعندما تلعب مع غيره تضيء اللون الأخضر، وتترك فرقها بلا تحضير. * مدرب الأمل يشكو لطوب الأرض من عدم انتظام فريقه في التدريبات، مع أن موعد مباراته مع الوصيف تبقت له 48 ساعة فقط! * أجمل تعليق في الموسم الحالي أطلقه البرير حين قال: ترواري مديون للهلال! * مديون ليكم كيف يا برير؟ * شال منكم مرابحة؟ ولا اشترى ركشة؟ * في العادة.. تدفع الأندية للاعبين وليس العكس! * الشائع عن النادي الأزرق أنه أصبح منطقة منزوعة الدولارات، وزاخرة بديون قيمتها المليارات! * ألم يزعم البرير نفسه أن الهلال مديون له بأربعة عشر مليار جنيه؟ * ألم يسبقه الأرباب بادعاء أن الأزرق مدين له بخمسة وعشرين ملياراً؟ * لما بقت على تراوري المسكين قالوا مديون للهلال! * يا حبيب شاخور: تصريح البرير جديد لنج! * أحسب عندك واحد تجديد يا نهاد! * نحيا ونشوف.. الهلال حا يسترد ديونو من تراوري كيف! * إلا ترهنوا الكدارة والشنكار! * ربما يكون تراوري قد استلف أموالاً من بنك الهلال الذي بشر به البرير جماهير النادي قبل فترة! * تراوري أول عملاء البنك الأزرق! * مرابحة أم عملية استثمارية؟ * قبل الانتخابات وبعد الانتخابات، ما عايزين بلنتيات! * رجالة وحمرة عين، خدمة يمين وعرق جبين! * من سوء حظ بارجة الموردة أنها ستواجه غداً من لن يرحم ضعفها ولا يراعي ظروفها! * عفواً يا قراقير.. الزعيم خطير! * أي نعم.. الموردة العريقة حبيبة لنفوسنا. * لكن سعي الزعيم للظفر بالكأس.. لا يحتمل أي التباس! * آخر خبر: عاد العجب.. عاد خليفة ملك الطرب!