ضفر: لست مدرباً.. لا اختار التشكيلة والمريخ لم يتعاقد معي لأشارك أساسياً لن أحتج على بقائي على دكة البدلاء.. واعتراضي يعني التشكيك في قدرات زملائي كروجر اجتمع بي.. أشاد بقدراتي.. وقال لي: الأحمر في حاجة إلى جهودك وكلماته دافع كبير الألماني لا يترصد اللاعبين والحديث عن استهدافه بعض العناصر غير صحيح.. والجنرال لا يتعامل بالأسماء الأفضل يحصل على الفرصة.. وأداء الفرقة الحمراء في عهد الألماني اختلف هدفنا 12 نقطة من المباريات الأربع المقبلة.. والحديث مؤجّل عن نهائي كأس السودان أوضح أحمد عبد الله ضفر مدافع المريخ أنه ليس مدرباً وليس معنياً بوضع التشكيل ولفت إلى أن المريخ عندما تعاقد معه لم يكن هناك شرط أو نص في العقد يقول إنه يفترض أن يشارك أساسياً ونوّه إلى أنه لاعب محترف يعلم حدود صلاحياته ولا يتجاوزها وأفاد أن المدرب صاحب القرار الأول والأخير في اختيار العناصر واعتبر ضفر أن ابقاءه على دكة البدلاء لا يعني أنه لاعب سيئ ولن يؤثّر عليه وأبان أنه لن يعترض عندما يجد نفسه على الدكة لأن اعتراضه يعني التشكيك في قدرات زملائه وتساءل: لماذا الاحتجاج طالما أن المريخ ينتصر مشيراً إلى أن الهدف في الأخير تحقيق الانتصارات واسعاد الجماهير ورأى أن أي مجموعة يدفع بها المدرب يفترض أن تحصل على الدعم ونفى ضفر أن يكون الألماني كروجر يترصد بعض اللاعبين أو يستهدفهم وقال إنه مدرب لا يعرف الأسماء ويتيح الفرصة للاعبين المجتهدين وأوضح ضفر أن الفريق في عهد المدرب الألماني شهد تطوراً لافتاً ونبّه إلى أن الفرقة الحمراء حريصة على الاستمرار في الانتصارات والحصول على 12 نقطة من المباريات المقبلة وقال إن الحديث عن نهائي كأس السودان مؤجّل لأن التركيز حالياً على لقاء أهلي عطبرة وبقية مباريات الدوري الممتاز وكشف عن اجتماع عقده الجنرال به ولفت إلى أن المدرب أثنى عليه وطلب منه أن يحضّر نفسه للمباراة المقبلة أمام أهلي عطبرة وقال له إن المريخ في حاجة إلى جهوده وذكر ضفر أن كلمات المدرب شجعته وستمثل دافعاً بالنسبة له. البقاء على الدكة تحدث ضفر عن بقائه على دكة البدلاء مؤخراً وعدم اعتماد الجهاز الفني عليه وقال: يجب احترام قرارات الجهاز الفني وانا لاعب ليس مهمتي أن أحدد من يشارك أساسياً وأن أسمّي من يبقى على دكة البدلاء.. هذا ليس دوري المطلوب مني المشاركة في التدريبات وتنفيذ تعليمات الجهاز الفني واذا تم اختياري في المباريات يجب عليَّ تنفيذ المهام لكن بقائي على دكة البدلاء أو مشاركتي بصفة أساسية هذه تعود إلى الجهاز الفني وانا لاعب محترف أعرف دوري جيداً ولا اتخطى حدودي وصدقّوني ابقائي على دكة البدلاء لا يؤثّر على معنوياتي طالما أن هناك زميل وصديق يشارك يجب عليَّ الا احتج لأنني هنا أشكّك في قدرات زميلي وهذا ما لا أقبله لنفسي.. أحترم كل لاعبي الفريق الأحمر وأي عنصر يشارك أدعمه وفي الأخير كلنا نستهدف أن يكون المريخ في أفضل حالاته وأن يسعد جمهوره لذلك نحن متعاونون ونؤدي بروح الفريق الواحد والأسرة الواحدة وليس هناك لاعب يحتج لأن المدرب أقصاه وأشرك زميله.. وحالياً أنا مستمر في التدريبات وأشارك بحماس كبير وجدية لكنني بطبيعة الحال افتقد حساسية المباريات التنافسية والمشاركة في التدريبات بطبيعة الحال ليست مثل الظهور في المباريات بيد أني أحاول التعامل مع التدريبات مثل المباريات.. أؤدي فيها بقوة وحماس كبير حتى أعوّض افتقادي لحساسية المباريات. تنافس مثير اعتبر ضفر أن هناك تنافساً مثيراً بين لاعبي المريخ وقال: الألماني مايكل كروجر فتح الباب أمام الجميع واللاعبون يتنافسون وفي الأخير يختار الجهاز الفني المجموعة التي يراها قادرة على تنفيذ التكتيك والمشاركة للأفضل والمدرب لا يعرف الأسماء والاختيار يتم من خلال التدريبات وأنا أجهّز نفسي واتدرب كما ذكرت بحماس كبير وجدية من أجل أن أحصل على فرصة المشاركة وأتصور أنني يجب أن أكون جاهزاً بحيث اذا قرر المدرب اشراكي عليَّ الا أخذله وأن أقدم أداءً جيداً. اشادة المدرب أفاد ضفر أنه سعيد باشادة الألماني وكان كروجر أشاد بضفر في مران أمس الأول وسجل مدافع الأحمر هدفاً في المران شبيه بالهدف الذي أحرزه في مرمى الهلال وقال ضفر: أجيد التعامل مع الكرات العكسية واستخدام الرأس ومن الطبيعي أن أسجل من الكرات العكسية عندما أصعد وبالطبع أي لاعب يحصل على فرصة أمام المرمى يحاول التسجيل وفي مباراة الهلال وجدت فرصة ونجحت في التسجيل وآمل أن أحرز أهدافاً أخرى ومضى: اشادة المدرب دافع بالنسبة لي وحافز للاجتهاد أكثر واستمر: وبالأمس قرأت اشادات واسعة من الكثير من المدربين في الصدى بشخصي تحدثوا عني باعجاب وأنا فخور بهذه الشهادات التي اعتز بها وأراها قلادة شرف وآمل أن أكون عند حسن ظن الجميع. جاهز للقاء الإكسبريس أكد ضفر أنه سيكون جاهزاً لمباراة أهلي عطبرة وقال: اذا قرر المدرب الدفع بي سيجدني حاضراً فنياً وبدنياً وذهنياً وأنا بطبيعة الحال اتشوق للمشاركة.. آمل أن أساهم في مشوار المريخ وأن أدفع ضريبته مع زملائي الذين اجتهدوا في المباريات الأخيرة وحققوا انتصارات مهمة أرضت الجماهير ووضعت الفريق في المقدمة وهناك وقت كافٍ قبل مباراة أهلي عطبرة سأستغله من أجل الحصول على ثقة الجهاز الفني وآمل أن أشارك في المباراة المقبلة وتحدث ضفر عن المباراة وقال إنها صعبة ونوّه إلى أن المريخ يعرف أهمية كل اللقاءات المقبلة ويعلم ايضاً أن كل المباريات ستكون صعبة وقال: مُخطئ من يعتقد أن هناك مباراة سهلة.. بالتأكيد ليست هناك مباراة سهلة لأن الدوري وصل مرحلة حاسمة.. تبّقت أربع جولات فقط وكل الفرق تتعامل مع المباريات المتبقية على اعتبار أنها للحصاد لا مجال للتفريط والمريخ مثله وبقية الأندية يريد حصاد عام كامل وقد يكون موقفنا مختلف عن بقية الأندية لأننا متصدرين ونريد اللقب وعموماً لاعبو المريخ تعاهدوا على الفوز في المباريات المقبلة وأؤكد أننا سنخوض لقاء الإكسبريس على اعتبار أنه نهائي كأس.. لن نتهاون أمام المنافس وسنكون متفطنين في صراع الأمتار الأخيرة.. اعتقد أننا قادرون على الفوز في المباراة المقبلة واضافة ثلاث نقاط جديدة لرصيدنا. مدرب يعتمد على العمل النفسي قال ضفر إن كروجر مدرب يعتمد على العمل النفسي وقال: المدربون الذين يلجأون إلى العمل النفسي أذكياء وكروجر يركّز عليه بصورة كبيرة وكان اجتمع بي وتحدث معي عن المباراة المقبلة وقال لي إن الفريق في حاجة إلى جهودي وذكر لي أنني لاعب جيد وكلماته حفزّتني وعموماً كروجر مدربي وكما ذكرت احترم قراراته وفي حال قرر الدفع بي في المباراة المقبلة سأكون حريصاً على التألق في اللقاء وتنفيذ المطلوب مني. الألماني لا يترصد اللاعبين قال ضفر: البعض يعتقد أن كروجر يترصد بعض اللاعبين وهناك من يتحدث عن أنه يقصي هذا اللاعب أو ذاك متعمداً وهذا ليس صحيح.. فكروجر ليس صديقاً لأحد ولا تربطه علاقة مع أي لاعب.. في الأخير إنه مدرب أجنبي جاء من أجل أشياء معينة واللاعب الذي يراه أكثر جاهزية يدفع به.. أنظر إلى الأمور من هذا المنطلق وأرى أن اللاعبين ينبغي عليهم أن يؤدوا في الملعب ويتركوا أمر التشكيل للجهاز الفني وفي الأخير طالما أن المريخ ينتصر ما المشكلة في أن المدرب يعتمد على هذه المجموعة أو تلك وأقول إن الألماني لا يترصد أحداً. اضافة كبيرة اعتبر ضفر أن الجنرال أضاف الكثير للمريخ وقال: شكل الفريق أصبح أفضل والأحمر استعاد الروح والفرقة الحمراء أصبحت تقلب الطاولة على أي منافس حتى اذا تأخرت كما إن التنافس بين اللاعبين بات على أشده والجميع يشهد لكروجر بأنه مدرب منضبط وجاد ويعرف كيف يتعامل مع اللاعبين وأتصور أنه ناجح حتى الآن في أداء دوره بدليل أن الفريق يتصدر الترتيب وفاز في كل المباريات الأخيرة ونأمل أن تستمر الانتصارات وأن نتوّج بالبطولة. الأحمر لم يكن في يومه قال ضفر إن المريخ لم يكن في يومه أمام الهلال وأشار إلى أن الفريق لم يكن سيئاً وقال: كروجر لم تكن لديه خبرة عن الفريق ولم يكن يعرف اللاعبين وحاول اجراء تعديل على التشكيلة لكن الشكل العام كان جيداً ولا اعتقد أنه وراء الخسارة لكن الفريق لم يكن في يومه وبعد الهزيمة أمام الهلال تماسك الفريق الأحمر وقدم مباريات ممتازة للغاية وحقق الفوز في كل المواجهات والآن شكل الفريق أفضل. لا اتعمد اصابة المنافسين نفى ضفر أن يكون اندفاعه والأسلوب القوي الذي يؤدي به مُتعمداً والقصد منه اصابة المنافسين وقال: على العكس المدافع يجب أن يؤدي بقوة وكرة القدم أصلاً قائمة على القوة لكنني لا اتعمد اصابة أي لاعب وكذلك أحاول تجنب البطاقات ثم إن كل اللاعبين الذين نواجههم تربطنا معهم علاقات مميزة وأصدقاء بالنسبة لنا ولا يمكنني أن أعرّض نفسي أو صديقي للخطر.. أحاول استخلاص الكرة بالطريقة التي أراها مناسبة من دون أن ألعب على أجسام المنافسين وأعود وأقول إن المدافع يفترض أن يؤدي بقوة. عودة الروح القتالية اعتبر ضفر أن الفرقة الحمراء استعادت الروح القتالية وقال: الفريق يؤدي بروح وحماس كبير حالياً وهذا لا يعني أن اللاعبين كانوا متقاعسين في السابق لكن في المباريات التي خسرها الفريق أو تعادل الحظ أدار ظهره للفرقة الحمراء والآن المريخ أكثر تماسكاً ويقاتل من أجل هدف واضح يسعى اليه الجميع وأوضح ضفر أنه يرغبون في التتويج بلقب الدوري الممتاز واهداء البطولة إلى الجمهور وقال: لأننا نستهدف كأس البطولة يجب أن نؤدي باصرار وعزيمة في كل المباريات. ذكاء المدرب أشار متوسط دفاع المريخ إلى الانقلاب الذي حدث في مباراة الموردة وقال: استقبلنا هدفاً في لقاء القراقير وفي الشوط الثاني اختلفت الأمور.. كان المريخ أفضل وسجل رباعية وهذا الانقلاب يعود إلى ذكاء المدرب وفِكره.. لم ييأس الجنرال ولم يعتقد بأن المباراة انتهت.. فالمدربون الكبار يعلمون أن المباراة تسعون دقيقة والمريخ خرج متأخراً في الشوط الأول لكن حديث المدرب مع اللاعبين كان وراء قلب الطاولة بعد الاستراحة والفرقة الحمراء قدمت أداءً مميزاً بعد الشوط الأول وسجلت رباعية وأهدرت العديد من الفرص وكانت أفضل من القراقير واستحقت الفوز. استفادة من الأخطاء يعتقد ضفر أن اللاعب الذي يبقى على دكة البدلاء يستفيد من أخطاء زملائه وقال: تستطيع أن تقيّم الأمور جيداً وأنت على دكة البدلاء وتحاول تجنب الأخطاء عندما تشارك هذا ما أفعله عندما أجلس على الدكة ومضى: لا اتذمر عندما لا يختارني المدرب أساسياً وأدعم زملائي والعنصر الذي يشارك بدلاً عني اتوصل إلى أنه أفضل مني والا لما دفع بي المدرب كما إنني اعتبر بقائي على دكة البدلاء فرصة للاستفادة والاجتهاد ومراجعة نفسي على أن أعود أكثر قوة. أوليفيه مُرعب امتدح ضفر الأجانب في الفريق الأحمر واعتبر أنهم وضعوا بصمة وقدموا الاضافة وقال: ساعدوا الفريق على الفوز في الكثير من المباريات خاصة أوليفيه الذي أثبت أنه مهاجم مرعب سريع.. قوي ومشاكس وانسجم بسرعة مع المجموعة واستفاد من خبرته وحالياً يُعتبر من أفضل المهاجمين في بطولة الدوري الممتاز وفي المباراة الأخيرة أمام الموردة كانت للأجانب بصمة واضحة.. أحدثوا الفارق وغاندي سجل هدفاً واوليفيه اثنين. لا خيار سوى الجمع بين الدوري والكأس نبّه أحمد عبد الله ضفر متوسط دفاع المريخ إلى أن الفرقة الحمراء ليس أمامها خيار سوى الفوز بالدوري الممتاز وقال: يتعيّن علينا التتويج بالدوري بعد أن خرجنا من المسابقات الأفريقية.. المطلوب أن نحافظ على المركز الحالي حتى النهاية وأن نكسب المباريات الأربع المتبقية لنصعد للمنصة ونتوّج باللقب وايضاً يفترض أن نحصل على لقب كأس السودان.. اعتقد أن المريخ مُطالب بالجمع بين البطولتين وتعويض جماهيره وبالطبع الفوز بالبطولتين يجعل الفريق يدخل الموسم المقبل في وضع أفضل. الوقت مبكر اعتبر ضفر أن الوقت مازال مبكراً للحديث عن نهائي كأس السودان ومباراة الهلال وقال: أين نحن ونهائي الكأس؟ الآن تركيزنا كله على مباراة أهلي عطبرة في الجولة المقبلة وبعدها نفتح ملف لقاء النيل وهكذا.. المطلوب التركيز على المباريات الأربع المتبقية في الدوري الممتاز وبعدها نفتح ملف كأس السودان لكن طموحنا الجمع بين البطولتين ونأمل أن نوفّق في تحقيق هدفنا. الأرقام تتحدث عن الظاهرة هيثم مصطفى شارك في 39 مباراة مع المريخ وصنع 15 هدفاً من مجموع 118 كان وراء تسعة أهداف في الدوري الممتاز وخمسة في التجارب الودية وواحداً في كأس السودان يحتل المركز الأول في صناعة الأهداف.. يليه الباشا ثم سليماني وجاء ثالثاً من حيث المشاركات صنع لموانزا أمام شبيبة القيروان واتحاد مدني ولراجي أمام أهلي الخرطوم.. ولأوليفيه في السالمية والموردة ساعد رمضان على التسجيل في مرمى هلال كادوقلي وعلاء الدين وباسكال في لقاء النسور ظهر في 12 مباراة ودية من مجموع 21 وانهالت عليه الاشادات محلياً ومن خارج الحدود نائب رئيس الظفرة الاماراتي: استغرب لبراعته في ارسال الكرة بهذه السرعة والاتقان.. هيثم أسطورة حقيقية كروجر: حتى اذا وصل إلى سن الثمانين وجلس على كرسي متحرك سيظل مميزاً وأساسياً في كل فريق يلعب له بابكر عثمان انتقل هيثم مصطفى قائد الهلال والمنتخب الوطني إلى صفوف المريخ في فترة التسجيلات الرئيسة وأثار تحوله من القلعة الزرقاء إلى الحمراء جدلاً واسعاً وكان قرار الاستغناء عن خدماته أثار جدلاً مُماثلاً وذهب الكثيرون إلى أن تجارب تحول اللاعبين الكبار من النادي القمة إلى الآخر كلها فاشلة وتوقعوا أن يذهب هيثم مصطفى في ركب الفاشلين وهناك من قال إن اللاعب الذي أمضى 17 عاماً في الفرقة الزرقاء لن يستطيع الاستمرار ولو ليوم واحد مع النِد التقليدي غير أن الظاهرة والبرنس والعميد والقائد أثبت أنه اللاعب القادر على النجاح والتعاطي مع الضغط النفسي الرهيب الذي يعيشه اللاعب المتحول من النادي القمة إلى الآخر وحقق هيثم مصطفى وِفقاً للاحصاءات نجاحاً كبيراً مع المريخ على الرغم من أنه لم يكمل عاماً في صفوف القلعة الحمراء وشارك هيثم في 39 مباراة في مختلف المسابقات والتجارب الودية من مجموع 51 ويُعتبر ثالث أكثر اللاعبين مشاركة بعد باسكال والباشا كما يُعتبر أكثر لاعبي المريخ صناعة للأهداف يليه أحمد الباشا ثم سليماني وصنع هيثم 15 هدفاً للفرقة الحمراء من مجموع 118 سجلها الفريق في كل مبارياته في الموسم الحالي وصنع تسعة أهداف على صعيد الدوري الممتاز وخمسة على صعيد المباريات الودية وهدفاً في مسابقة كأس السودان ونسبة صناعة هيثم الى الأهداف تصل إلى 13.1% كما سجل هيثم مصطفى هدفين للفرقة الحمراء في الدوري الممتاز أمام هلال كادوقلي وانتهت المباراة بهدف لكل كما سجل في مرمى الخرطوم الوطني وانتهى اللقاء بثلاثية نظيفة أما الأهداف التي صنعها.. ففي مباراة شبيبة القيروان الودية صنع هدفاً لموانزا وصنع هدفاً لموانزا ايضاً في مباراة اتحاد مدني التي انتهت بفوز المريخ بأربعة أهداف نظيفة وصنع هدفاً لراجي في مباراة أهلي الخرطوم التي انتهت بانتصار الأحمر بثنائية نظيفة وصنع لاوليفيه أمام السالمية الكويتي والتي فاز فيها المريخ برباعية كما صنع هدفاً لرمضان في كادوقلي وانتهت اللقاء بالتعادل بهدفين لكل وصنع لعلاء الدين يوسف من ركنية في مباراة النسور التي فاز فيها المريخ برباعية نظيفة وصنع هدفاً لباسكال في مباراة النسور وهيأ الكرة لغاندي التي سجل منها هدفاً في مرمى الهلال كما صنع هدفاً لاوليفيه في مباراة الموردة الأخيرة وشارك هيثم مصطفى أساسياً ومنذ البداية في 35 مباراة وتم استبداله في أربع وتصل نسبة مشاركاته في المباريات إلى 76.4 وظهر أفريقياً مرة واحدة مع الفريق وشارك هيثم في 12 مباراة ودية مع المريخ من مجموع 21 وفي خمسة لقاءات في كأس السودان وحصل هيثم مصطفى على اشادة الكوكي المدير الفني السابق للمريخ وكروجر وكذلك حصل على اشادة بوبكر توريه لاعب الخرطوم الوطني وخليفة الطنيجي نائب رئيس نادي الظفرة الاماراتي وعمرو زكي النجم المصري الكبير وابراهومة مساعد مدرب المريخ الحالي وجمال ابوعنجة وغيرهم ويرى المصري محمود عز الدين مدرب هلال الساحل أن هيثم مصطفى حقق نجاحاً بنسبة 100% مع الفرقة الحمراء مشيراً إلى أنه ومع احترامه للجميع لكن هيثم صاحب الفضل الأكبر في انتصارات المريخ في بطولة الدوري الممتاز وقال إن الأحمر اذا توج بالبطولة فإن نصيب هيثم مصطفى منها 70% ورأى أحمد كيبر المدرب المصري المدير الفني لأهلي مدني أن هيثم حقق نجاحاً لافتاً مع المريخ إلى نسبة 75% بينما ذكر هشام الريشة أن هيثم نجح بنسبة 100% مع المريخ ولفت إلى أن هيثم يُعتبر ظاهرة في الكرة السودانية لافتاً إلى أنه تأقلم بسرعة وقدم مردوداً مميزاً في كل المباريات وقال إن تطور المريخ في صناعة اللعب يعود إلى هيثم وأفاد أنه أصبح لاعباً مرِناً يتحمل النقد واستفاد من تجربته مع الهلال وتوقع أن يتطور مستواه أكثر في وجود كروجر. مسيرة حافلة جاءت مسيرة هيثم مصطفى مع المريخ حافلة ووضع قائد الهلال السابق بصمة مع الفرقة الحمراء ولم ينتظر وقتاً طويلاً ليقتحم القائمة وأصبح لاعباً أساسياً ويبدو أن الأحمر وجد ضالته في صانع الالعاب ولطالما كانت هذه الوظيفة هاجساً وصداعاً في رأس كل المدربين في الفترة الأخيرة لكن المريخ تخلص من ازعاج وظيفة صانع الألعاب بالتعاقد مع هيثم مصطفى وصنع هيثم العديد من الأهداف لفريقه في المسابقات المختلفة وتحديداً صنع 15 هدفاً من مجموع 118 أحرزها الفريق وشارك في 39 مباراة في مختلف المنافسات والمباريات الودية من مجموع 51 لقاءً خاضه الأحمر ونال المركز الثالث من حيث المشاركات بعد باسكال الذي يتصدر القائمة برصيد 44 مشاركة ثم الباشا وشارك في 42 لقاء وهيثم وشارك في 39 مباراة ونسبة مشاركات هيثم مصطفى المريخ تصل نسبة 76.4% وباسكال 86.2 والباشا 82.3 وظهر هيثم أساسياً في 35 مباراة وبديلاً في أربع مباريات وحرمه المرض من المشاركة في مباراة أفريقية بأنغولا فيما شارك في مباراة واحدة أمام ليبولو بالخرطوم وشارك في خمس مباريات في كأس السودان من أصل ست أداها فريقه وفي 12 مباراة ودية من أصل 21 وترتيب هيثم من حيث المشاركات في الدوري الممتاز يأتي ثالثاً مع كلتشي والباشا وبنسبة 86.3 فيما يأتي أمير كمال في المركز الأول برصيد 22 مشاركة أي بنسبة 100% وشارك باسكال في 20 مباراة بنسبة 90.8. هيثم في المريخ (غير) أشاد الكوكي المدير الفني السابق للمريخ بهيثم مصطفى وقال إن هيثم مع المريخ يختلف عن هيثم الهلال وقال في تصريح سابق: هيثم مصطفى الذي يلعب للمريخ حالياً يختلف تماماً عن ذلك اللاعب الذي تألق في الهلال ورضيَّ الناس أم أبوا فهيثم في المريخ غير.. أصبح يقاتل على الكرة ويؤدي بقوة ولديه حماس كبير ورغبة في النجاح والتألق كما حصل هيثم ايضاً على اشادة الألماني كروجر وقال مدرب الأحمر عنه: هيثم لاعب كبير صاحب امكانات وخبرة وعندما عُدت وجدته مُحافظاً على مستواه بل أفضل من السابق وأنا واثق من أنه سيشارك أساسياً في المريخ ولو وصل عمره 80 عاماً ولو بقيَّ على كرسي متحرك فإنه سيظل أساسياً ولاعباً كبيراً وتابع: فكر هيثم يفوق كل لاعبي المريخ وخياله كبير في كرة القدم ويحتاج إلى أن يصل لاعبو المريخ إلى مستوى فكره ويمكنهم أن يستفيدوا منه. نائب رئيس الظفرة الاماراتي: استغرب من قُدرة البرنس على ارسال الكرة بهذه السرعة والاتقان لم تقتصر الاشادات بهيثم مصطفى على الصعيد المحلي بل نال اشادات من خارج محيط دورينا وكان خليفة الطنيجي نائب رئيس نادي الظفرة الاماراتي أثنى على هيثم مصطفى وقال في تصريحات سابقة: استغرب دائماً من قدرة هيثم على ارسال الكرة بهذه السرعة وبهذا الاتقان العالي.. إنه لاعب يمتلك فكراً يفوق كل الموجودين في الملعب.. إنه لاعب غير عادي ولا يمكن للاعب آخر أن يمرر الكرة حتى قبل استلامها.. إنه يعرف المكان الذي يريد أن يرسل اليه الكرة قبل استلامها.. أقول إنه لاعب ساحر ويعتبر واحداً من أساطير الكرة العربية. بوبكر توريه: أفضل لاعب في المريخ ويعرف كيف يدير منطقة الوسط يعتقد بوبكر توريه لاعب الخرطوم الوطني أن هيثم مصطفى أفضل لاعب في صفوف المريخ وكان أشاد به بعد مباراة الأحمر والكوماندوز الأخيرة وقال بوبكر: هيثم أفضل لاعب في المريخ حالياً.. يعرف كيف يدير منطقة الوسط ويصنع الأهداف لزملائه.. اعتبره واحداً من أفضل اللاعبين في السودان ومن العناصر التي تسخّر خبراتها بصورة صحيحة لمصلحة المجموعة والفريق. عمرو زكي: رقم كبير في كرة القدم السودانية ذكر عمرو زكي في تصريحات سابقة عن هيثم مصطفى أن هيثم رقم كبير في الكرة السودانية وقال زكي: اعتبره أفضل لاعب في المريخ.. مازال يمتلك الكثير الذي يستطيع تقديمه مع فريقه الجديد.. كان أكثر لاعبي المريخ قدرة على ادارة الكرة في وسط الملعب أمامنا وكان عمرو زكي شارك مع السالمية الكويتي في مباراة المريخ في دورة الظفرة الرمضانية وأدلى بهذا التصريح بُعيد اللقاء الذي كسبه المريخ برباعية وقال زكي: هيثم لا يكبر ولا يتقدم به العمر.. يحافظ على نفسه وقدراته دائماً. محمود عز الدين: اذا فاز المريخ بالدوري فنصيب هيثم 80% قال المصري محمود عز الدين مدرب هلال الساحل والمدير الفني الأسبق للأمل عطبرة والرابطة كوستي وأهلي مدني إنه راهن على نجاح هيثم مصطفى مع الفرقة الحمراء وأشار إلى أن هيثم لاعب كبير ومُحنّك وقائد حقيقي افتقده الهلال ورأى أن هيثم وضع بصمة مع الفرقة الحمراء وقادها للكثير من الانتصارات وقال: اذا فاز المريخ ببطولة الدوري فإن نصيب هيثم سيكون 80% من هذا الانجاز لأنه بالفعل وضع بصمة وساعد فريقه على تخطي الكثير من الفرق في النسخة الحالية. صفقة ناجحة بنسبة 100% يرى محمود عز الدين مدرب هلال الساحل أن هيثم مصطفى صفقة ناجحة بنسبة 100% وقال: وضع المريخ في قمة الدوري وشارك أساسياً في كل المباريات وحصل على ثقة الأجهزة الفنية المتعاقبة ولا يمكن تجاوزه في القائمة الحمراء.. إنه لاعب مؤثّر جداً في التشكيلة والأداء والشكل العام للفريق ومع احترامي للجميع فإن هيثم صاحب الفضل الأكبر في انتصارات المريخ في الدوري الممتاز من خلال القيادة وصناعة الأهداف والتوجيهات ورفع معنويات زملائه واعتقد أن لاعباً بامكانات هيثم يمكنه أن يحدث الفارق مع أي فريق وفعل مع المريخ. المصري أحمد كيبر: قادر على العطاء لعشرة أعوام ذكر المصري أحمد كيبر مدرب أهلي مدني أن هيثم مصطفى قادر على العطاء لعشرة أعوام أخرى وقال: يلعب الكرة الحديثة ولا يلتحم مع المنافسين.. يعتمد على العقل والذكاء لذلك يستطيع الاستمرار لأطول فترة في الملاعب وأضاف: بالتأكيد هيثم اضافة للمريخ وصفقة ناجحة بنسبة 75% كما إنه لاعب مؤثّر جداً والدليل على ذلك أن كل المدربين الذين تعاقبوا على تدريب المريخ أشركوه أساسياً.. يضعونه أولاً ثم يبنون الفريق والاستراتيجية عليه ومضى المدرب المصري: هيثم يعرف المكان الذي يريد أن يرسل اليه الكرة ولذلك دائماً تمريراته ناجحة ويصعّب مهمة المدافعين وليس هناك لاعبون في زماننا هذا يمكنهم توجيه الكرة بهذه الدقة. الآخرون يتعلمون منه ذكر مدرب أهلي مدني أن المدارس الكروية تحاول تعليم اللاعبين الأساليب والخُطط وقال: مثل هيثم مصطفى يفترض أن يستفيد منه الآخرون ويتعلموا واعتقد أن أمثاله يفترض أن يستمروا لأطول فترة في الملاعب حتى تتعلم منهم الأجيال. الريشة: تطوّر في صناعة اللعب أكثر من فترته مع الهلال اعتبر هشام الريشة أن هيثم مصطفى تطور في صناعة اللعب أكثر من فترته مع الهلال وقال محلل الصدى: أسلوب الهلال كان تقليدياً جداً ومعروف لكن في المريخ اختلف الوضع وغيّر هيثم أسلوب الفريق الأحمر وطوّر نفسه وقدراته وأصبح لاعباً مرِناً يحتمل النقد واستفاد من تجربته مع الهلال واعتقد أنه مع الألماني كروجر سيتطور أكثر وأكثر وسيقدم الأفضل من مباراة إلى أخرى وشدّد الريشة على أن هيثم لاعب موهوب وقائد ومكسب للفريق الأحمر. ثبات انفعالي قال هشام الريشة: هيثم مصطفى بالتأكيد صفقة ناجحة بنسبة 100% وبالفعل ظاهرة في الكرة السودانية وهيثم من اللاعبين الذين يستطيعون النجاح مع أي نادي لأن أسلوبه سهل وطريقته ممتعة وزاد: إنه لاعب مؤثّر والآن مستوى المريخ وأداؤه أصبح مختلفاً جداً بسبب هيثم مصطفى وتابع: هيثم لاعب يمتلك ثباتاً انفعالياً في الملعب ويمتلك هدوءً غير عادي وعنده قدرة على تنظيم اللعب بشكل كبير وأصبحنا نشاهد تمريرات في وسط المريخ كانت مفقودة وكل ذلك يعود إلى هيثم مصطفى وعموماً أقول إن هيثم علامة فارقة في كرة القدم السودانية. تحّمل الضغط النفسي أشار هشام الريشة إلى أن هيثم مصطفى تحمّل الضغط النفسي وقال: عادة اللاعبون الذين ينتقلون من النادي القمة إلى الآخر يتعرضون إلى ضغط نفسي رهيب وهيثم تعرض إلى ضغط بالفعل لكنه عرف كيف يتعامل معه بخبرته وذكائه واصراره وتأقلم بسرعة وأصبح لاعباً أساسياً ومؤثّراً في المريخ وهيثم حتى اذا لم يرسل تمريرة يأتي منها هدف لفريقه فإن توجيهاته وحديثه مع زملائه يقود إلى التسجيل والبرنس بارع في القيادة ووجوده في الفرقة الحمراء يمنح الثقة إلى زملائه وبالمقابل يدخل الخوف في نفوس المنافسين وأوضح أن الاحصائية عن صناعة هيثم مصطفى تقتصر على الأهداف المحرزة مشيراً إلى أنه صنع العديد من الفرص لزملائه لم يتمكنوا من الاستفادة منها.
