٭ حادي الركب المشير البشير أكد دعمه للرياضة واهتمامه بالناشئ.. وبالامس استقبلته الجموع الحاشدة من الرياضيين بشرق النيل لدى افتتاحه ملعب البركة بالحاج يوسف. كان يوما عظيما وتاريخيا.. التف فيه الشعب حول رئيس الجمهورية واكدوا مساندتهم ووقوفهم خلفه، ضد الاستهداف والهيمنة وبما يسمى المحكمة الجنائية الظالمة.. وقد ارسل وزير الشباب والرياضة حاج ماجد سوار رسالة بليغة وقال قرارات الجنائية لا تساوي الحبر الذي كتبت به ورددت الجموع سير سير يا بشير.. نحن وراك للتعمير.. هكذا الرياضيون دائما في مقدمة الصفوف.. يرفضون الاستهداف لرمز السودان وكلنا فداء للمشير البشير.. وحقا البشير في قلوبنا والشعب السوداني حمله على الاعناق عبر الصناديق الحرة والنزيهة رئيسا للجمهورية.. وبالامس رد الجميل لشعبه.. وأكد بأن مستقبل السودان في الشباب والناشئين داعيا لهم للوصول لنهائيات كأس العالم، القادمة مع غانا.. ومثلما فعلت اسبانيا التي لم تكن مرشحة للكأس.. وحقا كرة القدم لا تعرف المستحيل.. فقط كيف نضع خطانا ونهتم بالبنيات التحتية وندرب ناشئينا وشبابنا على الهم والعزم والصبر والدفاع عن سودان العزة والكرامة. وباذن الله نحقق الغايات.. وليس هناك مستحيل تحت الشمس.. شكراً لرئيس الجمهورية لوقوفه ودعمه للرياضة في كافة ضروبها.. واهتمامه بالاعلام الرياضي.. الذي نعتز به ونحمله وساما وقلادة شرف لكل اعلامي رياضي ان يحمل تلك الوصية الغالية بتقديم النقد البناء لمن احسن نقول احسنت ومن اخطأ نقول اخطأت.. ونكشف السلبيات ونثمن الايجابيات.. من اجل رقي رياضتنا.. ٭ نحيي والي الخرطوم.. د.عبد الرحمن الخضر.. صاحب الهمة والنشاط.. في بناء نهضة الولاية.. حتى تكون ولاية نموذجا للعاصمة التي نعتز بها.. امنا وسلاما ورياضة ورخاء.. لاستكمال مسيرة النهضة القاصدة وفق برنامج المؤتمر الوطني. ٭ ونحيي ابو هريرة الشاب النشط الذي لا تلين عزيمته ان يصل السودان لنهائيات كأس العالم.. ٭ حل سيد البلد.. وحبيب الملايين من ارض الكنانة بعد ان امضى اكثر من اسبوعين.. خاض فيها ثلاث تجارب ناجحه امام الجونة وحرس الحدود واختتمها بالاسماعيلي.. واذا نجح مجلس ادارة الهلال باستجلاب فريق الاكسبريس اليوغندي سيكمل الهلال اعداده.. وباذن الله سيصرع كابس الزيمبابوي.. في ملعب الأبطال.. وكيف لا ورفقاء البرنس اعلنوا التحدي بعد ان استعدوا في ارض الكنانة.. ٭ بكري المدينة مكسب.. وبشريات قادمات بعد الظهور المشرف لسادومبا والاطمئنان على سلامة يوسف محمد، والعودة القوية للهداف المتخصص كاريكا.. بجانب رباعي الوسط المتألق البرنس والمعلم وفييرا والغزال مهند.. ولا انسى بشة.. ومن خلفهم سامي ومنير والتعاون وخليفة وحامي عرين الهلال المعز محجوب.. فقط نقول هلال زي دا اصلو ما شفنا.. ويبقى دور جمهور الازرق الذي نريد ان تمتلئ به المدرجات في ليلة الثامن عشر من هذا الشهر.. حتى يكتمل الهلال بدرا وتعم الفرحة الجميع.. آخر أصوات ٭ الأسبان كسبوا الرهان.. واصبحوا ملوك العالم.. واستحقوا البطولة بجدارة.. وكتبوا للتاريخ ان الكرة لا تعترف بالكبار.. بل هي لغة البذل والعطاء.. ولكن الاسبان قدموا السهل الممتنع.. وادهشوا العالم.. بأدائهم الجماعي المتفرد بقيادة ملك الاوركسترا العالمي انيستا وفيا والشابي وحارسهم العملاق ايكر كازياس، ومدربهم الذي أكد انه يعرف كيف يقطف الثمار.. ٭ غانا شرفتنا.. ولكن اسبانيا اذهلتنا.. وجنوب افريقيا بهرتنا.. وشرفت القارة السمراء ان اولاد مانديلا نجحوا في التنظيم.. في الافتتاح وفي الختام.. وكانت لوحة بديعة.. وازدادت الفرحة عندما جاء مانديلا الذي استقبله شعبه في تلك الليلة واسعدوا العالم في التنظيم وافريقيا قادمة.. وغداً ان شاء الله السودان مع غانا في النهائي.. ٭ قاهر الظلام عبد المجيد منصور رجل الهلال المتيم عاد مستشفيا من قاهرة المعز وتدافع الرياضيون والاهلة لمنزله للاطمئنان على صحته وهو رجل قدم للهلال الكثير وجاء الاهلة للوقوف معه.. وعبد المجيد رجل مليء بالايمان والصبر.. واستقبل المرض بصبر وجلد.. نسأل الله ان يمن عليه بالعافية.. واقول للأهلة زوروا عبد المجيد وقفوا بجواره.. لانه من الرؤساء القليلين الذين قدموا للهلال وهو امتداد لحكيم امة الهلال طه علي البشير وحسن هلال والرؤساء الذين رحلوا عن دنيانا الفانية. والله من وراء القصد.