أكدت وزارة الداخلية توفر القدرات البشرية والمعينات ووسائل الحركة والاتصال التي تمكن من بسط السيطرة التامة علي الحدود السودانية الليبية بالتعاون والتنسيق مع الأجهزة الشرطية والأمنية الأخرى. وكشفت عن اتفاق مع تشاد لاستئناف وضع العلامات في الجزء المتبقي من الحدود بعد التحسن الأمني في دارفور. وأوضح مدير الإدارة العامة للحدود بوزارة الداخلية اللواء عمر مختار حاج النور،للمركز السوداني للخدمات الصحفية، ان إدارته شرعت في إنفاذ قرار قفل الحدود مع ليبيا، مشيراً إلى أن القرار لا يعني نشر قوات علي مسافات متقاربة علي طول الشريط الحدودي، كما فهم البعض من خلال إعلان وزير الداخلية ،وإنما إيقاف حركة الأشخاص والبضائع عبر نقاط الدخول المحددة في القرار، وقفل الطرق التي تربط بين الدولتين، والقيام بدوريات ومرور لضبط أي حالات دخول وخروج غير مشروعة. على صعيد آخر، أعلن حاج النور عن استئناف اللجنة المشتركة لترسيم الحدود بين السودان وتشاد لعملها ،بعد أن قامت بترسيم «400» كيلومتر ووضع العلامات الحدودية علي الأرض. وقال إن الميزانية المرصودة لهذا العمل قد تم توفيرها في وقت سابق، كما انه ليست هنالك أية معوقات قد تؤجل اكتمال المشروع، خاصة في ظل التطور المشهود للعلاقات السودانية التشادية.