رفعت حكومة ولاية شمال دارفور من مستوى تعزيزاتها الأمنية على حدودها مع تشاد وليبيا منعاً لتسرب السلاح ودخول الحركات المسلحة التي تشتبك مع الثوار الليبيين، بينما أكدت القوات المشتركة السودانية التشادية تكثيف إنتشارها على الحدود بين تشاد والسودان في أعقاب الأحداث الأخيرة بليبيا. وقال الناطق الرسمي باسم حكومة الولاية حافظ عمر ألفا إن الولاية إتخذت ترتيبات أمنية وقائية ودفاعية بجانب الخطة الأمنية المركزية المتبعة منذ إندلاع الأزمة الليبية. واضاف للمركز السوداني للخدمات الصحافية أن لجنة أمن الولاية وضعت كافة إحتياطاتها وتحسباتها منذ وقت مبكر تفادياً لأية تأثيرات أو إنعاكسات سالبة محتملة على الجانب الأمني أو الإجتماعي أو الإقتصادي جراء المعارك الليبية، والأنباء عن حدوث اشتباكات بين الحركات الدارفورية والثوار الليبيين. وكشف مصدر عسكري بالقوات المشتركة السودانية التشادية للمركز عن مضاعفة مستوى إعداد الدوريات والأطواف المتحركة على الحدود بين تشاد والسودان، نافياً ما تردد عن دخول أسلحة من ليبيا إلى تشاد ودارفور. وأكد أن الموقف الأمني على الشريط الحدودي تحت السيطرة، موضحاً ان نقاط ومرتكزات القوات المشتركة بين البلدين متقاربة جداً بحيث لا يمكن إختراقها من قبل الحركات المسلحة.