اكدت الهيئة الشعبية لدعم الوحدة سعيها الجاد لترجيح الخيار ورعاية اتفاقية السلام الشامل، وكشفت عن ترتيبات لحملات توعوية بجنوب كردفان واعالي النيل وجوبا للتبشير بالوحدة، والتحذير من مخاطر الانفصال، التي ليس اقلها الحروب بين سكان مناطق التماس والولايات الحدودية. وقال رئيس امناء الهيئة الشعبية لدعم الوحدة محمد يوسف عبدالله ، لدي لقائه وفد قبيلة النوير برئاسة قاي ليك نقوندينق، حفيد الاب الروحي لقبيلة النوير، ان اهداف الهيئة رعاية اتفاقية السلام الشامل والعمل لاجل وحدة السوان. واكد ان الهيئة ستقود حملات خلال الايام القليلة القادمة، في جنوب كردفان واعالي النيل وجوبا للتبشير بالوحدة والتوعية بمخاطرالانفصال. من جانبه ، اكد نقوندينق ان اسرته وحدوية ولها تأثير كبير علي قبائل الجنوب، مشدداً على انه لن يسمح لاي جهة بتقسيم البلاد، وقال» ليس هناك حاجة اسمها انفصال ولا يستطيع كائن من كان ان يفصل السودان». من جهته، قال عضو وفد قبيلة النوير والخبير الوطني ديفيد اشوان، ان قبيلته تدعم الوحدة، ورأى ان الانفصال لن يتم، «واذا حدث فان اعالي النيل لن تنفصل، ونحن قادرون على ذلك»، واكد ان الشماليين هم اصدقاء النوير.