٭ قلبي مع دكتور معتصم جعفر سر الختم وهو يعيش وضعاً حرجاً وصعباً لم يختاره لنفسه بل «فرضوه عليه» وأرى ان الاخ معتصم قدم تنازلات كثيرة وضحى وجامل جهات عديدة على حساب موقفه الشخصي ومبادئه وقناعاته. ٭ لقد سبق للدكتور معتصم وان اعلن عن موقفه الرسمي والشخصي حينما أكد عبر بيان نشرته كل الصحف انه لن يترشح منافساً للدكتور شداد وتحدث عنه بطريقة تجسدت فيها كل معاني الوفاء. ولكن تبدل المواقف واختلاف الظروف وظهور مستجدات جعلت الدكتور معتصم يتجاوز عن موقفه وقناعاته ويجامل آخرين على حساب المبادئ والقناعات. ٭ من حق الدكتور معتصم جعفر ان يترشح لرئاسة الاتحاد العام فهو يملك كافة المؤهلات المطلوبة التي تجعله بقيادة الاتحاد ومنها أدبه واحترامه للناس وتواضعه وتقدير كل المجتمع الرياضي له زائداً على ذلك فقد اكتسب الأخ معتصم الخبرة والتمرس هذا غير تأهيله الاكاديمي ومن الوارد جداً ان يحقق الدكتور معتصم التفوق في الجمعية ويحصل على نسبة الاصوات الاعلى ويتم تنصيبه رئيساً للاتحاد ومن المؤكد ان الأخ معتصم حسبها من كل الجوانب وإلا لما قدم نفسه مرشحاً للرئاسة ولكن يبقى هناك أمر لابد من الوقوف عنده وهو ما هي صيغة العلاقة المستقبلية بين الدكتورين (شداد ومعتصم). ٭ بالأمس كانت الدهشة سيدة للموقف وعاش انصار الاتحاد الحالي (وأنا منهم) موقفاً حرجاً وهم يشاهدون الاختلاف الذي حدث بين أفراد المنظومة وتمنى الكل ان يحدث الوفاق والاتفاق (بأي شكل ومع أية مجموعة) ولكن.. ونشهد لأنصار الاتحاد انهم لن ينحازوا لطرف على حساب الآخر. ٭ أعود لموقف الأخ معتصم وأقول انني لو كنت مكانه لاخترت واحداً من موقفين أما الترشيح في منصب نائب الرئيس خصوصاً بعد سماح المفوضية للدكتور شداد بالترشح لمنصب الرئاسة والخيار الثاني هو الاعتذار عن الترشيح وذلك انطلاقاً من الموقف الشخصي الذي سبق وان اعلنه الأخ معتصم على الملأ حينما أكد انه لن يترشح منافساً لشداد. ٭ هناك من يتحدث عن الاحتمالات ومنها ان المفوضية قد تقرر رفض ترشيح شداد وعدم اعتماد ترشيحه وفي هذه الحالة فإن البديل هو الأخ معتصم وان وافقنا وقبلنا هذا الموقف فمن المفترض أن يكون هناك اتفاقاً عليه بين الدكتورين ذلك حتى لا يحدث شرخ وحتى يظل الود موجوداً والعلاقة مستمرة أما المرفوض وغير المقبول للعقل ومخالف للمنطق هو الرأي الذي يقول ان الدكتور معتصم جعفر (مضغوط من المؤتمر الوطني واتحادات المنطقة الوسطى) فهذا حديث ترفضه العقول السوية فالدكتور معتصم أكبر من أن يمارس الاملاء عليه ولا يمكن أن يتخذ الموقف الخطأ لمجرد ان آخرين لهم أجندة يريدون تحقيقها ومن واقع معرفتنا بالأخ معتصم فاننا نبرئه من التبعية والانقياد وتنفيذ التعليمات الخاطئة وهو ليس مجرد اداة أو سلاح في أيادي آخرين. ٭ الآن د. معتصم يترشح ضد دكتور شداد ومعهم ثالث ومادام انه قرر خوض الانتخابات فعليه أن يواصل خصوصاً وان هناك من يراهن على فوزه. مجدي بالإجماع ٭ حقق الأخ مجدي شمس الدين رقماً قياسياً جديداً يحسب له وهو الفوز بمنصب السكرتارية لخمسة دورات متتالية وهذا الرقم لم يحققه أي شخص من قبله في السودان ولا نظن ان غيره نال هذا الشرف على مستوى القارة والعالم. ٭ بالاجماع أصبح المحامي مجدي سكرتيراً للاتحاد العام وهذا دليل على جدارته بالمنصب واتفاق الناس حوله واعتراف بقدراته ونرى ان د. شمس الدين يستحق هذا المنصب وبهذه الطريقة فالفوز بالتزكية يعني اجماع المجتمع على شخص واحد. ٭ سعدت وأنا أتابع من داخل المفوضية فصول فوز الأخ مجدي شمس الدين وسعدت وأنا أسمع كلمات رائعة في حقه من المهمومين بكرة القدم ويؤكدون انه لا بديل له وكنت أكثر سعادة وباب الترشيح يقفل دون ان يتقدم منافس لمجدي. التحية والتهنئة لك أخي مجدي وأنت تحقق انجازاً لنفسك وتصنع تاريخاً ناصعاً لشخصك في خريطة كرة القدم السوداني وأنت تأتي محمولاً على الاعناق لخمس دورات متتالية ونرى في فوزك رداً شافٍ على كل الذين ظلموك. ٭ قرار مجلس المريخ بتعيين كابتن جمال أبو عنجة مدربا عاما للفريق صحيح وجاء في الوقت المناسب وهو خير دعامة للجهاز الفني ومعلوم عن جمال انه لا يجامل ولا يرضى بالخرمجة وله القدرة على تطبيق سياسة العصا لمن عصا. ٭ معظم نجوم المريخ استمرأوا الدلال واصبحوا يمارسون «الدلع والغرور»، لا يحترمون المريخ ولا جماهيره وفقدوا الروح والدافع. ٭ سفاري لاعب كبير، توقعنا منه سلوك القائد ولكن خيب ظننا فيه. ٭ ليس صعبا ولا مستحيلا ان يتأهل المريخ وبامكانه ان يفوز على النيجري بارضه وذلك لامتلاكه كل مقومات التفوق. ٭ هل ترشيح د. معتصم في منصب الرئاسة هو خطوة استراتيجية احتياطية لأي قرار مضاد لدكتور شداد من المفوضية؟ نرجو ذلك.