أعتقد أنه قد أصابتني فوبيا المستقبل فعلاً.... لم ينتابني شعور بالقلق مثل هذا أبداً تري مالذي يحدث!!! بدأت أفقد القدرة علي التفكير والمقاومة أيضاً آه .... ياصديقي ما كل هذا الضجيج ماهذا الدمار والحريق يبدو أنني سئمت الانتظار لذلك سأرتشف قهوتي علي عجل وأرحل كما رحلت جارتنا ذات الثوب الواحد عندما حاصرها الجوع وبقايا لعنات الآلهة التي يبدو أنها سئمت الانتظار أيضاً .... هذه الشوارع لاتخون هههههه انها غبية مثلي ومثلك انها لاتعرف عبارات المجانين هذه، هي أدمنت الصمت وأحذية الماره التي تحدث هذا الضجيج، لا أنا الذي أُحدِث الضجيج .......بماذا تحدثه ياصديقي ؟ أنت لاتستطيع حتي الخروج الي هذه الشوارع!!!!!؟ لا أستطيع لا تستطيع أستطيع كفي حماقة أنت لاتدرك أنك أصبحت مغفلاً لا تقدر الا علي مشاهدة التلفاز وممارسة العادة السرية ولعن الالهة وجميع الأمهات. لماذا أنت ساخط علي الأمهات؟ هذا السؤال يلح عليّ منذ فترة ...لا تصمت! أجبني لماذا أنت حانق عليهن؟ ماذا فعلن بك؟ يبدو أنها لعنة أخري قد أصابتك ولن تخرج من هذا الجحيم حتي تخرج من صومعتك هذه ....أريد أن أكون كما أنا أغرب عن وجهي لقد سئمت حديثك هذا، أنت لا تعلم شيئاً فقط تجيد الثرثرة وحضور أعياد الميلاد والنوم مستلقياً علي بطنك أنت لاتعلم شيئا أتعي هذا؟ .....لا تقل لا ذلك أنا لست كما تهذي أيها المعتوه...غداً تعلم من منا المصاب بالعته يافاشل، أنت هكذا تغضبني دائماً وسأثبت لك من منا الفاشل . أنت لا تطاق أغرب .......أغرب حسناً ولكن أعلم أن الشوارع لا تخون آه مازلت مصراً علي تفاهاتك! هكذا أنت دائماً تُجيد اتقان دور التافهين كلنا هكذا ياصديقي ...وداعاً فقد حان موعد المسلسل.