حمل معتمد محلية الدويم الدكتور صلاح فراج، الهيئة القومية للكهرباء، مسؤولية تأخير وصول الكهرباء الي المحلية، واتهم المهندسين المشرفين علي تنفيذ دخول الكهرباء الي الدويم بالمماطلة والتعمد في التأخير لمدة عام كامل بعد ارتفاع مناسيب النيل. واتهم فراج، في تصريحات صحفية امس، عددا من المهندسين المشرفين علي تنفيذ ادخال الكهرباء الي محليته، بالتسويف، موضحا انهم خالفوا توجيهات ادارة التوليد بالهيئة القومية للكهرباء القاضية باكمال دخول الكهرباء قبل نهاية العام الجاري. وقال «ليس من الحكمة ان تبدأ في تركيب الكيبلات من خارج النهر، وانت تعلم ان الخريف سيزيد منسوب النيل»، واعتبر ان عملية التأخير كان القصد منها هو عدم انقطاع حوافز المهندسين والعمال، واضاف «نحن نمتلك من المستندات والشهود ما يؤكد ان الموظفين قصدوا تأخير العمل حتي يرتفع منسوب النيل، ويتأجل العمل لعام آخر، بقصد عدم انقطاع وتوقف الحوافز والنثريات». واوضح ،ان الكهرباء فى مدينة الدويم تمثل هاجسا كبيرا ، خاصة في فصل الخريف، باعتبار ان اعمدة الكهرباء تسقطها الامطار من مدينة كوستي، ويصعب متابعة الاعطال بسبب الوحل والطين، مشيرا الي ان الامر يحتاج الي عام اخر بسبب تباطؤ الهيئة القومية للكهرباء فى توصيل كهرباء سد مروى للمنطقة. وتوقع المعتمد انفراج أزمة المياه «قريبا»عبر انشاء محطة مياه الدويم التي يجرى العمل فيها بمنحه من دولة ايران والتى ستكفى حاجة سكان المحلية من المياه. في سياق مختلف، افلح فراج في انهاء النزاع القبلي بين «الشويحات والكبابيش» علي ارض «الباجة» بالمنطقة، الذي بدأ منذ العام 1957م. وقال ،ان السلطات المحلية استطاعت نزع فتيل الأزمة بين القبيلتين، الذي كان ان يؤدي الي العشرات من الضحايا. وكشف عن تشكيل لجنة من المحلية تتألف من كبار مشائخ الطرق الصوفية بالمنطقة توصلت مع القبيلتين الي تسوية مفادها انتزاع المساحة التى تبلغ حوالى «5 كلم فى 35 كلم» لصالح ادارة المراعى بالمحلية، وقال ان القبيلتين وافقتا على التنازل عن الارض الزراعية بتوقيع ثمانية اشخاص من كل قبيلة. وافلح فراج في اعادة البث والارسال لتلفزيون واذاعة محلية الدويم الذي انقطع لمدة ثلاث سنوات بسبب شح الامكانيات والاعطال الفنية.