بحث الرئيس عمر البشير امس بانجمينا مع الزعيم الليبي معمر القذافي والرئيس التشادي ادريس ديبي ، كل على حده، العلاقات الثنائية بين البلدين والاوضاع بدارفور ومفاوضات الدوحة واستراتيجية الحكومة بالاسراع في حل الأزمة وتنفيذ اتفاق السلام والاستفتاء. وقال مصدر ل«الصحافة»، ان الرئيس بحث مع الرئيس الليبي الاوضاع بدارفور وضرورة مساهمة الجماهيرية في حل الأزمة بجانب وجود رئيس حركة العدل والمساواة خليل ابراهيم بطرابلس، واضاف ان السودان غير راغب في وجود خليل على الاراضي الليبية. واكد المصدر، ان الرئيس اشاد بمواقف ليبيا والعلاقات الثنائية وتطوراتها بين البلدين، وطالب طرابلس بلعب دور في حل أزمة دارفور، وقال ان اللقاء تناول قضايا دارفور والسلام بالجنوب والاستفتاء. وقال ،ان الرئيس اكد ان حل الأزمة سيكون من خلال منبر الدوحة فقط. من جانبه، بحث الرئيس البشير مع الرئيس التشادي العلاقات بين البلدين والاوضاع بدارفور والاستفتاء وابعاد الحكومة للمعارضة التشادية والاسراع بفتح المدرسة السودانية بانجمينا ، وضبط وتنمية القري الحدودية. واكد البشير ضرورة تحويل القري الحدودية من مناطق نزاع وحرب الي مناطق تنمية. وقال سفير السودان بتشاد عبدالله الشيخ ل«الصحافة»، ان لقاء البشير وديبي بحث العلاقات الثنائية وتطويرها والخطوات الجديدة التي اتخذتها الحكومة بطرد المعارضة التشادية وابعاد قادتها خارج السودان ومدي التطور في عمل القوات المشتركة وضرورة الاسراع في فتح المدرسة السودانية بتشاد. وقال الشيخ، ان الطرفين اتفقا ان يكون ميناء بورتسودان معبرا للصادرات والواردات التشادية، واكمال انشاء طريق الانقاذ الغربي، وربطه بانجمينا، بجانب مد السكة الحديد للمساعدة في ترحيل البضائع وانشاء القري في الحدود من اجل التنمية.