تفاعل واهتمام واسعين ابداهما الشعب السوداني مع الأحداث التي شهدتها تركيا بالأمس والتي تمثلت في المحاولة الانقلابية الفاشلة التي استهدفت إزاحة ومحاكمة الرئيس رجب طيب أردوغان وأعضاء حكومته بادعاءات كاذبة ، وظل الملايين من أهل السودان متسمرين امام الفضائيات طيلة أمس . في المساحة التالية تسلط (الصحافة) الضوء على ابرز مخرجات الاهتمام السوداني بأحداث تركيا رئاسة الجمهورية تستنكر محاولات النيل من تركيا أعلنت رئاسة الجمهورية استنكارها لزعزعة الأمن في تركيا ، ووقوف حكومة وشعب السودان صفا واحدا مع الرئيس رجب طيب أردوغان وحكومته وشعبه. وفي السياق ذاته ،استنكرت وزارة الخارجية المحاولة الفاشلة، وقالت في بيان تحصلت «الصحافة» على نسخه منه أمس: لقد تابع السودان حكومة وشعبا وبقلق بالغ المحاولة الفاشلة التي قام بها بعض الانقلابيين ضد الحكومة الشرعية التركية، وتود تهنئة جمهورية تركيا بالانتصار الحاسم للارادة الوطنية باستعادة الشرعية لتمضي المسيرة القاصدة لبناء النهضة التركية الشاملة. واوضح البيان ان السودان اعرب عن تضامنه القوي ووقوفه بكل صلابة الى جانب قيادة وشعب تركيا لتوطيد دعائم الاستقرار والأمن والنماء وتعزيز المكانة الدولية المستحقة التي تتبوأها تركيا . المؤتمر الوطني المؤتمر الوطني ابدى اهتماما بالأحداث وأصدر بيانا جاء فيه : الله أكبر .. الله أكبر.. االله أكبر (الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ «173» فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُواْ رِضْوَانَ اللّهِ وَاللّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ) «174» تابعنا بقلق شديد خلال الساعات الماضية المحاولة الانقلابية الفاشلة والتى استهدفت وحدة وحرية الشعب التركي والتي قادها عملاء الظلم ليقوضوا بها الاستقرار والتنمية الاقتصادية والنموذج الفكري الذي قدمه حزب العدالة والتنمية التركي في السنوات الأخيرة . يدين حزب المؤتمر الوطني هذه المحاولة الرخيصة التي تزعزع الاستقرار والسلم وتقود الى الفوضى والدمار . يحيي حزب المؤتمر الوطني الشعب التركي وحزب العدالة و التنمية الذي إلتف حول قيادته وضرب مثلا في الوطنية والإنتماء والولاء ، ويعلن حزب المؤتمر الوطني تضامنه الكامل مع الشرعية والديمقراطية وتضامنه الكامل مع الشعب التركي الذي يسطر تاريخاً جديداً تركياً خالياً من العملاء المرتزقة، ويقف حزب المؤتمر الوطني مع حزب العدالة والتنمية جنبا إلى جنب داعما له في كل الإجراءات التي اتخذها لمحاصرة الإنقلابيين وأعوانهم . المؤتمر الوطني- السودان طلاب السودان يحتشدون دعماً للشرعية في تركيا الطلاب و كافة الشرائح الاجتماعية السودانية تفاعلوا مع الاحداث التي شهدتها تركيا اذ احتشد المئات من الطلاب أمام مبنى السفارة التركية بوسط الخرطوم عصر أمس في مسيرة عفوية وذلك للتعبير عن رفضهم القاطع للإنقلاب على الشرعية في دولة تركيا. وردد المحتشدون هتافات مناهضة للإنقلاب، فيما عبر آخرون عن فرحتهم بعودة أردوغان للحكم. وكانت مجموعة من ضباط الجيش التركي قد استولت بالأمس على مقار و وحدات عسكرية في تركيا، وهددت بإزالة حكومة رجب طيب أردوغان، قبل أن يتصدي لها الشعب التركي برفضه للإنقلاب وتمسكه بالشرعية. حركة الإصلاح الآن : محاولة الانقلاب مؤامرة من قوى الباطل محاولة الانقلاب في تركيا مؤامرة من قوى الباطل التي هدفت لوأد الشرعية ، هكذا وصفت حركة «الإصلاح الآن» المحاولة الانقلابية بتركيا، و طالبت المجتمع الدولي للتصدي لأية محاولة من شأنها وأد الشرعية. وقالت الحركة في بيان اصدرته أمس: ان ما حدث في تركيا «عبث من تلك القوى وادعاء كاذب لتمرير أجندة تلك القوى مستعينة بالآلة العسكرية»، وهنأت الحركة الشعب التركي لتصديه وانتصاره لنفسه وحكومته الشرعية بحزم، ومدافعته عن مؤسساته الشرعية الديمقراطية بإيمان مطلق بحقه في الحرية والعدالة. المؤتمر الشعبي يعلن وقوفه بجانب الشرعية حزب المؤتمر الشعبي تفاعل مع أحداث تركيا وأعلن وقوفه مع الشرعية الديمقراطية الحاكمة في تركيا، بقيادة أردوغان. واعتبر المؤتمر الشعبي استجابة الشعب التركي لنداء الرئيس ونزوله الى الشوارع «يعطي درسا بليغا للشعوب الاخرى في أهمية سيادة الديمقراطية، التي هي أسس الحكم الرشيد». ودعا المتحدث باسم حزب المؤتمر السوداني، القوى والتنظيمات في السودان والعالم الى ادانة التوجه الانقلابي المدمر والتمسك بخيار الديمقراطية في اطار دولة المؤسسات والقانون. وابدى رئيس الحزب في الخارج عبد المنعم عمر ابراهيم، في تعميم صحفي، كامل التضامن مع الشعب التركي وقواه المدنية ، مؤكدا مساندة المؤتمر السوداني، للشرعية ، كما حيا استجابة الاتراك وتصديهم للانقلاب العسكري. حركة العدل والمساواة بقيادة دبجو تستنكر واستنكر الأستاذ نهار عثمان نهار الأمين السياسي لحركة العدل والمساواة بقيادة بخيت دبجو المحاولة الانقلابية التي تعرضت لها تركيا، مشيراً إلى أهمية التبادل السلمي للسطة عبر صناديق الاقتراع. وقال نهار إن أي تغيير بالسلاح مرفوض، وأضاف أن الأمور في تركيا تتجه نحو عودة الشرعية في تركيا ، موضحاً أن مثل هذه المشاكل ستعوق المسيرة التركية المتميزة على الصعيدين السياسي والاقتصادي.