بادرت بعض الاحزاب السياسية بإعلان توسطها لرأب الصدع بين أطراف النزاع داخل حزب الأمة القومي. وكشفت مصادر مطلعة ل(الصحافة) ان عدداً من كبار قادة حزب الأمة وكيان الانصار ورموز بارزة في الحزب الاتحادي الديمقراطي «الأصل» والحركة الشعبية توسطوا لحل الازمة التي نشبت اخيراً بين رئيس الحزب الصادق المهدي، والتيار العام بزعامة آدم موسى مادبو وبكري عديل. وأبلغ بكري عديل (الصحافة) أمس ان مجموعته متمسكة بمواقفها الداعي لاجراء اصلاحات دستورية وهيكلية كاملة بالحزب، واعتبر أن تصريحات المهدي الأخيرة تجاه الخط العام «مستفزة للغاية» وغير مقبولة بالنسبة إليهم، مؤكداً انهم لم يخرجوا من الحزب حتى يعودوا إليه. واتهم عديل زعيم حزب الأمة بالتهرب من مواجهة قيادات تيار الخط العام ،محذراً من مغبة التجاهل الذي قال انه سيفضي بحزب الأمة إلى زوال.