الخرطوم : قذافي - جادين حصر خبراء، حظوظ الفوز في الانتخابات الرئاسية في ثلاثة مرشحين هم الصادق المهدي وعمر البشير وياسر عرمان، وأكدوا أن نتائج السباق الانتخابي ستحمل مفاجآت كثيرة، واتفقوا على أنها ستنتهي الى واقع جديد مغاير لما هو ماثل بانتزاع قوى سياسية جديدة لمقاعد برلمانية و حكومات ولائية. و حذر المتحدثون في ندوة «الانتخابات الرئاسية في الميزان» التي نظمها مركز دراسات الاسلام والعالم المعاصر أمس بمركز الشهيد الزبير، من ما وصفوه بالقنابل الموقوتة التي تهدد الانتخابات، وعددوها في مشكلة دارفور والخلاف حول التعداد السكاني والسجل الانتخابي وتوزيع الدوائر الجغرافية، وتدخلات خارجية ومؤثرات كالحروب ومن دول الجوار التي تمر بتغيرات تشقق في كل الاحزاب. وتباينت وجهات نظر المتحدثين حيال الانفصال والوحدة، فبينما قطع البعض بأن انفصال الجنوب أمر محسوم، رأى آخرون أن عدم توفر المعلومات الدقيقة لقياس اتجاهات الرأي العام يجعل من الحديث عن حتمية الانفصال مجرد تخمين. وقلل المتحدثون من حدوث انفلات امني، غير أنهم حذروا من أن تزييف ارادة الناخبين مع الاستقطاب الجهوي والاثني الحاد في العاصمة يمكن أن يشعل فتيل العنف، وفي الجنوب، قالوا إن حظوظ المعارضين للحركة اكبر من حظوظها في انتخابات الولاة، مؤكدين أن المعيار ذاته ينطبق على الشمال. وعلى مستوى البرلمان توقعوا أن تتغير الخارطة بشكل كبير وأن تطرأ موازنات و متغيرات جديدة.