أقامت كلية التربية بجامعة الخرطوم، «معهد المعلمين العالي سابقا» نفرة الخريج الكبرى يوم السبت الماضي تحت شعار «نحو دور فاعل للخريج في نهضة الكلية». وبدأ الحفل بالقرآن الكريم من تلاوة د. عبد الجبار ناصر، ثم كلمة عميد كلية التربية د. جعفر محمد دياب الذي تحدث عن تاريخ الكلية، والخطط المستقبلية للنهوض بها، كما تحدث ممثل الخريجين الأستاذ حسن عثمان رزق الذي سرد مراحل نضال الطلاب وجهودهم في ثورة أكتوبر والانتفاضات إبان نظام مايو، كما تم عرض الفيلم التوثيقي الذي قدم لمحات من تاريخ الكلية. كما عرض في الاحتفال المشروع المقترح لتطوير الكلية، عبر مشروع إعادة تأهيل وصيانة معامل الكلية، وإنشاء برج التربية «قاعات تدريب مكتبات الكترونية وبرج الأساس «قاعات كبيرة ومتوسطة» وغيرها من المنشآت. وقد تبارى الحاضرون في تقديم التبرعات لدعم هذه المشروعات التي يرجى ان تكتمل في العام القادم «اليوبيل الذهبي لكلية التربية 1691 0102م». ومن ضمن هذه التبرعات تبرع بمليون يورو من الطريقة القادرية والمكاشفية «تلاميذ الشيخ عبد الباقي المكاشفي» و500 جهاز كمبيوتر من السيد مدير الاتصالات، والصندوق القومي لدعم الطلاب 05 مليون ج، و52 الف جنيه من د. محمدين الطيب، ومكتبة د. عثمان الفكي عمر الذي تحدث عن مناقبه د. صديق عمر الصديق وشقيقه د. مصطفى الفكي. والتزمت الخطوط الجوية السودانية بنقل المعلمين الى مواقع العمل بتخفيض 50%، كما تبرع المعتمدون في ولاية الخرطوم بصيانة قاعة الطعام بمبلغ 200 الف ج كما تبرع د. العجب بمكتبته الخاصة وهو رئيس قسم الفيزياء بجامعة الامارات ومسؤول رياضي هناك، كما تطرق الاجتماع الى قيام المفوضية الرياضية بالجامعة، كما تكفل معتمدا ام درمان وكرري بتوصيلات المياه والكهرباء، كما تبرع المهندس كمال علي محمد وزير الري «المياه». وبرزت اقتراحات بالتبرع بمرتب يوم لمدة 6 أشهر من كل الخريجين، كما قدمت تبرعات أخرى من عدد من الاساتذة «رجالا ونساء»، كما أعلن د. معتصم عبد الرحيم وكيل وزارة التربية والتعليم التبرع ب 52 الف ج للمتفوقين من طلاب كلية التربية. وكان المتحدثون قد أفاضوا في الحديث عن الدور الذي لعبته الكلية في تاريخ السودان، وضرورة الاهتمام بالمعلم باعتباره ركيزة أساسية في نهضة الأمة.