*الفوز الكبير الذي حققه المريخ أمس الأول على منافسه مريخ كوستي من شأنه أن يعيد للفريق توازنه واستقراره وبه يسترد اللاعبيون الثقة فضلا عن أنه سيرفع من روحهم المعنوية ويعيد البسمة والأمل لشفاه عشاقه الصفوة. *استعاد المريخ بالأمس الأول عافيته وعاد بعد فترة انقطاع طويلة لتقديم العروض القوية الجميلة والمقنعة والرائعة والممتعة حيث أدي نجومه المواجهة بروح قتالية عالية وجدية متناهية وملحوظة وحماس كبير وطبقوا مبدأ الجماعية وكانوا في قمة التركيز – أجادوا الانتشار واستغلوا خبراتهم ومهاراتهم – قدروا المسئولية ولعبوا برجولة وكانوا عند حسن الظن بهم ونجحوا في أن يقهروا الظروف الصعبة والاستثنائية التي يعيشها الفريق جراء العقوبات الافريقية والايقافات والاصابات والتي تسببت في فقدان الفريق لأكثر من عشرة لاعبين من الركائز والأساسيين « هم: جمال سالم وراجي وأمير وعلي جعفر وعلاء الدين وبكري وتراوري وسالمون » فضلا عن اللاعبين الذين يعانون من الاصابة ومنهم عبدو جابر وبخيت خميس كل هذا يضاعف من قيمة الانتصار الكبير الذي حققه الأحمر بالأمس الأول في كوستي. *وكما قال الفريق عبدالله حسن عيسى الأمين العام للنادي ان جميع نجوم المريخ هم أساسيون بالتالي فان أية مجموعة منهم يمكن أن تؤدي المهمة وتحقق المطلوب ، وبالأمس جسد نجوم المريخ الذين شاركوا في المباراة هذه النظرية، وأكدوا على صحتها على أرض الواقع ذلك بالعرض الجيد الذي قدموه والانتصار العريض حققوه. *صحيح الفارق الذي يفصل المريخ عن الصدارة كبير ويصعب تعويضه – نظريا – خاصة في ظل محاباة الحكام ومجاملتهم المستمرة وعطاياهم التي لا تتوقف وهداياهم القيمة للمتصدر، فالحقيقة التي لا يختلف عليها اثنان هي أن الحكام أنفسهم هم الذين صنعوا هذا الفارق حيث منحوا الهلال نقاطا لا يستحقها وحرموا فرقا أخرى من التقدم وأيضا هم الذين وضعوا المريخ في هذا الموقع وكانوا سببا مباشرا في تأخره وتعمدوا اعاقته ، ولكن أيضا نقول انه لا مستحيل في قاموس كرة القدم ويبقى على المريخ أن يجتهد ويسعى ويضاعف الجهد ويعمل على تحقيق الانتصار في كل مبارياته عسى ولعل أن يستشعر الحكام المسئولية ويتخلوا ولو مرة واحدة عن مساندتهم للهلال ويتركوه يلعب لوحده ويكسب بجهد وعرق نجومه وليس بصافرتهم وقراراتهم وان هذا حدث فمن المؤكد أن الصدارة ستعود الى مكانها الطبيعي. *أمام المريخ مباراة صعبة هي التي سيؤديها يوم غد الثلاثاء أمام فريق الرابطة كوستي العنيد والجاهز نفسيا ومعنويا خاصة بعد الانتصار الكبير الذي حققه على فريق الخرطوم الوطني – فمباراة غاية الأهمية بالنسبة للمريخ وتعتبر مفصلية اذ أن فوزه فيها سيعود عليه بالعديد من المكاسب كما سيفتح له كل أبواب التفاؤل خاصة وأنه سيؤدي اثنتي عشرة مباراة في استاده وسيسافر فقط أربع مرات للولايات، اذ سيلعب في عطبرة أمام الاهلي والأمل وفي مدني مع الأهلي وفي شندي مع النيل من واقع أنه أنهى مهامه في كل من الفاشر والأبيض وكادقلي وكوستي – فانتصار المريخ في مباراة الغد مهم للغاية وبموجبه سيتجدد الأمل في اللحاق بالصدارة وسيثبت الثقة في قلوب اللاعبين ويرفع من روحهم المعنوية ويكسبهم عنصر التعود على اللعب بعيدا عن استادهم والمناعة ضد هواجس اللعب في الولايات. *بلا شك أن الظروف العصيبة والاستثنائية التي يواجهها المريخ حاليا ان ألمت بأي فريق في العالم وليس السودان فحسب فانه لن يستطيع التعامل معها ولكن نثق تماما في أن الأحمر سيتجاوزها ويقهرها ويهزمها ، اذ يصعب على أي فريق أن ينفذ برنامج منافسة ضاغط ومستمر بخمسة عشر لاعبا وفي غياب عشرة لاعبين من ركائزه ، وهاهو المريخ يصارع هذه الظروف مثلما فعلها من قبل عندما فاز بكأس افريقيا بمجموعة لا تتعدى الثلاثة عشر لاعبا – عموما ننتظر من المريخ أن يؤكد أنه مازال داخل حلبة التنافس وأن أمله مازال قائما وذلك بتحقيقه للانتصارات . *في سطور *محمد الرشيد ووليد بدرالدين نجمان واعدان تتوفر فيهما المواصفات المطلوبة في لاعب المريخ – ظهرا بمستوى متميز في لقاء أمس الأول ونتوقع ألا يخرجان من التوليفة الرئيسية للأحمر *الهدف الذي أحرزه رمضان عجب يعتبر من أروع وأجمل الأهداف التي أحرزت في الدوري الممتاز. *الأخبار المفبركة والمشتولة والكاذبة لا تؤثر في توجيه انتخابات الاتحاد العام – كفاية بيع الأوهام ونشر الجهل وخداع الناس . *لماذا لا يكلف المريخ مكتب الأستاذ مجدي شمس الدين بمهمة متابعة الاستئناف والاسترحام الذي قدمه النادي للكاف فيما خص تخفيض أو الغاء العقوبات التي صدرت ضد عدد من نجومه – ونقصد هنا مكتب الاستشارات القانونية التابع للأخ مجدي كمستشار قانوني وليس كسكرتير للاتحاد العام. *كل المعطيات تشير الى أنه خلال ساعات فان مجلس المريخ سيرفع العقوبة عن مهاجم الفريق بكري المدينة بعد الاعتذار الرقيق الذي قدمه للمجلس وللجنة المعنية ولزملائه اللاعبين وللجمهور المريخي. *ما هي الأسباب التي تجعل وزير الرياضة لا يقرر حتي الان موعدا لاكمال اجراءات الجمعية العمومية للاتحاد العام – وعلى الذين يرغبون في المنافسة فعليهم أن يتركوا اساليب اللف والدوران ويكونوا أكثر جرأة ويعلنوا عن أنفسهم ويأتوا بالباب بدلا من التخفي وراء السياديين والتحايل وأصحاب القرار – دا ما بحلكم ولن يفيدكم .