٭ المواجهة التى سيؤديها المريخ يوم بعد غد الأربعاء أمام الأهلى شندى تكتسب أهمية خاصة ويتوقع لها أن تجئ صعبة على الفريقين خاصة وأن لكل منهما دافعه وحساباته الخاصة وتأثيرات النتيجة على موقفه، فالمريخ سيدخل اللقاء بغرض تحقيق هدف واحد وهو الحصول على نقاط المباراة حتى يحافظ على تقدمه وصدارته للبطولة والاقتراب من منصة التتويج وليس أمامه فرصة أخرى سوى تحقيق الانتصار وأى نتيجة غير فوزه فإنه سيفقد الصدارة ومن ثم ستتبدد طموحات وتطلعات أنصاره فى استرداد اللقب. ٭ المشكلة التى يعانى منها فريق المريخ وتهدد صدارته تكمن فى الطريقة «الهادئة والناعمة والهشة » التى يؤدي بها لاعبوه حيث يجئ أداؤهم خاليا من الشراسة وبلا روح قتالية وممزوجا بالتراخي و«قلة الحيلة» والتهاون إضافة لذلك فقد بات عدم التركيز وإضاعة الفرص سمة سالبة مصاحبة لمردود المهاجمين زائدا على ذلك فالملاحظ أن معظم نجوم المريخ «لا يضغطون على الخصم ولا يتحملون الضغط عليهم» وهذا ما يشجع ويغرى الخصوم فيهم والإستئساد عليهم، وهذه المشكلة ظلت تصاحب أداء المريخ فى السنوات الأخيرة ولم يسع لحلها سوى الكابتن حسام البدرى ومن قبله المدرب الحالي. ٭ ما نتوقعه هو أن تأتى المواجهة قوية ومثيرة وسيكون الأهلى شندى خلالها ندا للمريخ وسيسعى للتفوق وسيجتهد نجومه فى تحقيق الفوز خاصة إن تراخى نجوم المريخ ومنحوا نظراءهم الفرصة بالتالى فليس هناك مخرج أمام نجوم المريخ سوى أن يستشعروا المسؤولية ويؤدوا بجدية وبروح معنوية عالية ويعيدوا قراءة نتيجة المباراة وماذا يعنى الفوز بالنسبة لهم وما هي ردود الأفعال فى حالة التعثر حتى وإن كان بالتعادل ؟! ٭ لقد فقد المريخ أكثر من عشر بطولات بسبب تفريط نجومه فى مباريات سهلة مارسوا خلالها الاستهتار والتراخي والغرور وضعف الإرادة وسوء التقدير وهاهى الظروف تضعهم فى إمتحان جديد فهل سينجحون فيه ويؤكدون على جدارتهم وأفضليتهم ويفرحوا قاعدتهم أم يعودون للوراء؟؟؟؟؟ ٭ تصريح مليان ٭ تصريحات قوية ومطلوبة وحقيقية هى التى جاءت على لسان الفريق طارق عثمان الطاهر سكرتير عام نادى المريخ والتى قال خلالها ان المؤامرات ظلت تحاصر المريخ وتحاك ضده منذ عشر سنوات وبسببها فقد المريخ البطولات مشيرا للمحاباة والمجاملة التى يحظى بها منافسو المريخ وخصومه وفى الوقت نفسه استهدافهم للأحمر وترصدهم له بطريقة واضحة وفاضحة مستغلين فى ذلك مثالية أنصاره وإنفعالاتهم الهادئة مع التعدي على حقوق كيانهم. وما قاله الفريق طارق حقيقة يقرها الواقع وتؤكدها أحداث التاريخ ومواقفه ولقد سبق وأن أشرنا إليها وبالأرقام والشواهد، فالمريخ ظل يتعرض للظلم والاستهداف بطريقة مقننة ومنظمة من لجان الاتحاد «برمجة تحكيم» حيث يضعون أمامه المتاريس بطريقة متعمدة فيما يفرشون طريق الهلال نحو البطولات بالورود، فهم مثلا يعينون حكاما بعينهم لمباريات الأحمر وهم معروفون بعدائهم وكراهيتهم للمريخ وترصدهم له وهنا نشير إلى موقف يؤكد على سوء نيات لجنة الحكام تجاه المريخ وهو أنهم وبرغم المبدأ الذي يفاخرون ويتمشدقون به والخاص بعدم إعلانهم لأى عقوبة تفرض ضد أى حكم فقد ركلوا هذا المبدأ مع الحكم الدولى خالد عبدالرحمن بحجة أنه إرتكب خطأ فى مباراة المريخ وهلال بورتسودان ومن بعدها لم يفعلوها برغم كثرة الأخطاء المؤثرة التى يرتكبها الحكام وهى فى صالح الهلال ما جاء على لسان الأخ الفريق طارق صحيح ويحمد له أنه قال «البغلة فى الإبريق» ولكن ما هو الحل وأين المخرج؟ فهاهم يحاكمون النسور وسيحاكمون الأمل ولن يتجرأوا على معاقبة الهلال بسبب ما فعلته جماهيره فى إستاد المريخ.!