1/ يا جماعة العُكاز ده تحسبا لأّيّ مقاومة، وأحسن تخافوا من بدري سآي، وود البدري سمين، وين القروش اللي تبرع بيها العمدة للدار؟، وما تقولوا لي ياتو تبرع، أنا الشيك شفتو بعيني دي في التلفزيون، لوحة كبيرة في شكل شيك زي البيدوها لأحسن لاعب دافوري في الحياة. 2/ ياخي خُت الرحمن في قلبك وشيل العكاز من وشّنا، الشيك ده للاستعراض، وللاستهلاك المجاني، وللتضامن الوهمي، ولزوم الدعاية، وبعدين نِحنا من يوم ما فتحنا الدار دي أنهالت علينا تبرعات لا أول ليها ولا آخر، ولو استلمنا نصها بس كان هسي قاعدين في أحسن خور. 3/ يعني تأجل هجومك دا تمانية تسعة سنين، إيمكن نستلم حاجة، ولحظتا حّرم ما بنخليك تتعب، والقروش تصلك لحد عندك، ومعاها صرة وش كمان، ووعد الحُر سجن مستنيهو، أها بعد ما تنزل عُكازك، وبعد ما تستلم القروش، قول لينا ناوي تعمل بيها شنو؟ 4/ الخلايا الجزعية مافي غيرها، بشتري بيها خلايا جزعية، عندكم مانع؟، صحيح إنو بوش كان مانعها منعا باتا، لكن أنا مع أوباما، والأسبوع الفات ده رسل لي معسَّل أمريكي «نمبر ون» في كرتونة، وقال لي إنتَ جيب القروش بس، وتعال أنا بعالجك. 5/ والتعب ده كلو لزومو شنو، بس عشان تشوف، وعايز تشوف شنو إنتَ بالضبط، صدقني الحكاية ما بتستاهل، واسألني أنا، في ناس كتيرين حاسدينك في عماك ده. 6/ ده ما شغلك، والتبرع ده أنا شايلو شايلو، بعُكاز من غير عُكاز شايلو، وبعمل العملية، عشان افتح واشوفك إنتَ بالذات وأعمى تاني، حُر أنا ولا ما حُر. 7/ عشرة، تسعة، تمانية، خلاص ساعة الصفر قربت، وين أمين الخزنة، بتاع الدرج، المفتاح، وين الطعمية، الفكة، الأورنيش، وين السكرتير، سبعة، ستة، وين الووين. 8/ ثابت ولا حركة، بس إنتَ ياهو المعاك القروش، عشرين مليون جينه، جينه قديم يا ربي ولا جديد؟، ما فارقة، إيمكن يكون جنيه وسط، ولكن ما بحب الوسط، ما مشكلة، بعتبرو مجرد درجة في سلم لولبي، يا طلعت بيها فوق، يا جابتني الواطة، وفي الحالتين أنا كسبان كسبان. 9/ شفتي كيف يا..، قلت ليهم أنا ح أتوكل وأهاجم ليكم الزول دا، واشيل منو العُكاز، قمت عملت فيها بطل، مشيت ليهو طوالي، ما كضب فك فيني واحد عُكاز مصلح، طرت فوق وجيت واقع، ولما وقعت وياريت لو ما وقعت، لقيتك إنتي مبهولة جنبي وشخيرك في السما.