انتقد شداد لأهلية الرياضة قبل أن ينتصر لنفسه وسبق أن أشرنا إلى أن الدكتور يسعى لنصرة أهلية الرياضة وعدم التدخل فيها من أي جهة كائن من يكون. وهذا بعينه انتصار للمستقبل كما قال «أخشى أن يتدخل السياسيون يوماً ما في قرار حكم «ضربة جزاء» مثلاً وبذلك تكون هنا الكارثة وتضعف القوانين وتفقد الرياضة أهليتها ولا نود أن نبرر ان شريحة الشباب والرياضة شريحة كبيرة ومؤثرة على المجتمع وبالفعل أن الحكومة لا تدعم الاندية ولا الاتحادات إلا انها تحتاج إليهم كثيراً لأنهم هم حماة الوطن ودعائم المستقبل وممثلون في المحافل الدولية كما يفعل البطل كاكي هذه الأيام. رجاء أن لا تتدخل الحكومات في أهلية الرياضة واذا ابتعد أهل الرياضة من المصالح الخاصة والضيقة فانهم قادرون على حل مثل هذه الصراعات. المجموعة التي فازت في الانتخابات الملغاة تعرف هي نفسها بمجموعة شداد ولنعتبر ما حدث عبارة عن سحابة صيف وتكريماً لهذا الدكتور نأمل أن تعود المنظومة إلى سلمها الغنائي المعهود وان كان هناك أجندة خاصة لأفراد أو فئات خاصة يمكن معالجتها إن شاء الله بكسرة!!! والمعروف عن شداد انه ليس لديه الرغبة وأكيد لا يفوت على شداد أن يؤهل من يراه مناسباً خلال الفترة القادمة وخاصة انه يفضل من ينحاز لأهلية الرياضة لا للذي يتلقى التعليمات من القيادة خوفاً على منصبه ونقولها ان شداد انتصر للمبادئ قبل أن ينتصر لنفسه وهاهو وعد ونفذ وبطريقة هادئة حتى وان كان لا يرغب في الاستمرار. أهلية الرياضة مطلب شداد وحفظ الحق والمبدأ وبلا ترضيات حيث تعرف ان الترضيات هتكت بالسودان!!!