وجه رئيس حكومة الجنوب، سلفاكير ميارديت، السلطات بفتح تحقيق حول الطائرة المحتجزة بمطار فلج بولاية أعالي النيل ،لاتهامها بالتورط في دعم قوات المتمرد جورج أتور وتقديم المتورطين للمحاكمة ،وحذرت الحركة الشعبية وحكومة الجنوب من انعكاسات تلك الحادثة على العملية السلمية بالبلاد. وأكد الأمين العام للحركة ووزير السلام بحكومة الجنوب، باقان أموم ان طائرة قادمة من الخرطوم احتجزت الأحد الماضي بمطار فلج وجد بداخلها وهي في طريق عودتها للخرطوم مجموعة من قيادات أتور بمن فيهم المسؤول الثالث في التنظيم ،وقال أموم في تصريحات إن رئيس حكومة الجنوب سلفاكير ميارديت قرر التحقيق في الحادثة وتقديم المتورطين للمحاكمة،واعتبر ذلك تطوراً خطيراً قد ينسف عملية السلام ويعرقل الاستفتاء، وأشار إلى انهم قاموا بسلسلة اتصالات لابلاغ كافة الجهات بذلك التطور، وذكر انه أبلغ الممثل الخاص للأمين العام للامم المتحدة، بالبلاد ورؤساء اللجنة التنسيقية العليا للاتحاد الافريقي ثامبو أمبيكي ، وأشار لاجتماع عقد أمس مع المؤتمر الوطني لذات القضية وضرورة اجراء التحقيقات لمنع مخططات عرقلة اتفاقية نيفاشا واجراء الاستفتاء ،وأكد أموم ان التحقيقات الأولية كشفت بشكل كامل عن وجود مجموعة بالخرطوم تقوم بدعم جورج أتور بكافة الاشكال لزعزعة الأمن والاستقرار بالجنوب.