باشرت محكمة جنايات أم درمان وسط برئاسة القاضي عز الدين عبد الماجد، الاستماع في قضية اغتيال كمال أحمد نهار. وكشف المتحري رائد شرطة، التجاني عبد الماجد، عند مناقشته أمس بواسطة هيئة الاتهام، بأن التحريات التي قادها مع المتهمين أثبتت، وجود علاقة غير شرعية منذ عامين بين زوجة القتيل أميرة يوسف، والمتهم الرابع عبد الله أبكر، مؤكداً انها هي التي خططت واتفقت معه قبل شهر لقتل زوجها وسرقة أمواله، واضاف انه يوم الحادث اتصلت عليه تلفونياً ووصفت له مكان الغرفة التي ينام بها زوجها ، وأمرها المتهم بأن تدخل اطفالها داخل الغرفة حتى لا يرونه وأشرك معه المتهمين الثاني والثالث مقابل مبلغ (4) ملايين نصيب كل واحد (2) مليون، وعند وصولهم إلى مكان الحادث وجدوا المجني عليه نائماً وقاموا بكتم أنفاسه بعمامة وربطوا ايديه وارجله بالحبال، وضربوا رأسه بالساطور،واشار المتحري الى ان القتيل حاول المقاومة وأمسك السكين من يد المتهم الرابع لكنه لم يستطع، وأصيب بجروح بالاصابع وصار يصرخ وسمعه أحد أبنائه وسأل امه عما يجري لكنها تجاهلته ، وبعد تنفيذ الجريمة خلع المتهم الرابع قميصه لأنه تلوث بالدماء وخبأه تحت المرتبة وارتدى قميص المجني عليه، وبعدها توجهوا إلى الغرفة الشرقية بداخلها حمام داخلي مستعمل كمخزن به مبالغ مالية استولوا عليها وبعدها غادروا مسرح الجريمة. واوضح المتحري أن المتهم الرابع اتصل بزوجة القتيل تلفونياً وأخبرها بأنه نفذ الجريمة، وأمرها بأن تخرج من داخل الغرفة هي وأبناؤها، ويوم السادس والعشرين من شهر يونيو ألقت الشرطة القبض عليها وبالتحري معها أرشدت إلى المتهم الرابع، وأرشد هو إلى المتهمين الثاني والثالث، وسجلوا اعترافاً قضائياً وأرشدوا إلى المتهمين الخامس والسادس والسابع، وثبت بأنهم اشتروا موبايلات المجنى عليه من المتهمين بمبلغ (250) جنيها، وتم تدوين بلاغات في مواجهتهم، بالاشتراك والتحريض والقتل العمد والسرقة واستلام المال المسروق، وحددت المحكمة الخميس القادم لمناقشة المتحري بواسطة هيئة الدفاع.