كشفت ادارة مستشفى بحري التعليمي، عن تزايد في استقبال الحالات الواردة لاقسام الحوادث والاصابات والعيادات المحولة، حيث يبلغ عدد المترددين نحو (600) حالة يوميا، ولفتت الى ان حوادث المرور تمثل الهاجس الاكبر في الحالات الواردة ،مشيرة الى انها تستنزف اكثر من (50%) من ميزانية العلاج المجاني، وشكت من تواجد مركز شباب بحري بالقرب من مركز العناية المكثفة «ما يشكل ازعاجا للمرضي واسرهم». واعلن المدير العام لمستشفى بحري التعليمي، الدكتوراحمد يعقوب، في المنبر المتجول لوزارة الصحة امس، عن ادخال عدد من الاقسام والمجمعات الجديدة للخدمة منتصف الشهر الجاري والتي تضم مجمع العمليات الجراحية، العناية المكثفة والوسيطة، حوادث الاطفال بتكلفة انشائية قدرت ب (35) مليار جنيه بدعم من وزارة المالية. ودعا يعقوب، الخيرين ورجال المال والاعمال في منطقة بحري لتقديم الدعم للمرفق الحيوي بمثل ما يقدم اهل ام درمان الذين ساهموا في تشييد مستشفى ام درمان التعليمي ، واكد ان الانشاءات الجديدة تجئ دعماً لسياسات وزارة الصحة الاتحادية التي تهدف لتوطين العلاج بالداخل وتطوير وتحديث الأجهزة والمعدات الطبية لتساعد فى تقديم خدمة علاجية متميزة للمرضى. في المنحى ذاته، قال مساعد المدير العام للمستشفى، الدكتور احمد زكريا، إن مستشفى بحرى بجانب تقديم خدماته العلاجية للمرضى، يعتبر مركزا تعليميا يقدم خدماته لطلاب كليات الطب في الجامعات المختلفة، واطباء الامتياز ونواب الاختصاصيين وطلاب اكاديمية العلوم الصحية. واشار الى ان ادارة المستشفى حسمت مشكلة سكن الطبيبات بإيجار مبنى يتألف من (3) طوابق وتقوم بتقديم الوجبات للطبيبات بجانب توفير الحراسة، وكشف ان الخطط المستقبلية لادارة المستشفى تتمثل في انشاء بنك الدم، ومعمل مرجعي، ومعالجة مشكلة الصرف الصحي، موضحا ان اهتمام ادارة المستشفى يتمثل في تحسين وتطوير بيئة العمل والتوسع فى العديد من الأقسام وغرف التنويم وقيام عدد من الساحات والحدائق واماكن لسكن الأطباء والطبيبات والسسترات، بجانب تزويد المستشفى بمعامل فحص متقدمة واجهزة التشخيص وبنوك للدم، اضافة لمعالجة شبكات الصرف الصحي بالمستشفى.
