يلتئم خلال اليومين القادمين اجتماع مشترك بين حكومة ولاية غرب دارفور ورئيس بعثة «يوناميد» إبراهيم قمباري للتشاور حول معسكر الحميدية بزالنجي،الذي أصبح يشكل مهدداً أمنياً بالإضافة إلى دراسة أوضاع كافة المعسكرات بالولاية. وقال نائب مفوض العون الإنساني بالولاية، إسماعيل آدم، في تصريح للمركز السوداني للخدمات الصحافية، إن الاجتماع يأتي بغرض المزيد من التنسيق والتشاور بين الجانبين لكيفية تنفيذ ما تم الاتفاق عليه لنزع السلاح من داخل المعسكر وتحديد العناصر المسلحة فيه وإيجاد السبل الكفيلة بحماية النازحين من تحركات المتفلتين داخل المعسكرات بالولاية . وأشار إلى أن جميع معسكرات الولاية تشهد أوضاعا أمنية وإنسانية مستقرة في انسياب المواد الغذائية بصورة جيدة ، عدا معسكر الحميدية الذي تحول لمعقل ومعسكر سياسي لحركة عبد الواحد التي عمدت إلى زعزعة أمن النازحين. وأبان أن هنالك ما يقارب ال250 فردا من حركة عبد الواحد تسللوا للمعسكر بعد اندلاع الصراع بين فصائل الحركة وبدأوا يمارسون أنشطة سياسية وعدائية تجاه كل الراغبين في السلام.