قررت اللجنة الدائمة للاطباء نواب الاختصاصيين، رفع قضية تتعلق بإشانة السمعة والتشهير، وتقديم شكوى للمجلس الطبي، بحق مدير مستشفي الانف والاذن والحنجرة، الدكتور كمال عامر، بعد ان اتهمته بقيادة حملة تشهير شعواء ضد النواب وادعائه بتعرض حياة احد الاطفال للخطر ورفض معالجته اثناء دخولهم في اضراب الايام الماضية. واتهمت اللجنة في بيان تلقت «الصحافة» نسخة منه امس، مدير مستشفي الانف والاذن والحنجرة ، بخرق القسم الطبي والتشهير بالاطباء دون بينة، وقالت انه ادعي ان طفلا بريئا تعرضت حياته للخطر من قبل نائب اختصاصي رفض معالجته بسبب الاضراب لكنها دمغته ب»الكاذب» واستندت الي ان عددا من الاطباء الاختصاصيين الذين كانوا يغطون الحوادث في ذلك اليوم، اكدوا عدم وجود اي طفل تم رفض علاجه خاصة في فترة تواجدهم داخل المستشفي . مبينين انه لم يكن هناك اي نائب اختصاصي من المضربين في ذاك اليوم داخل المرفق حتي يقوم برفض علاج المرضي، متهمين اياه بقلب الحقائق وتشويه صورة الاطباء. وشددت اللجنة على انها ستقوم عبر محاميها المتطوعين برفع قضية اشانة سمعة وتشهير وشكوي للمجلس الطبي لخرقه للقسم المهني، وقالت ان ما اشار اليه يعد محض افتراء لافتة الي انه المدير الوحيد الذي قام بتهديد النواب بإرجاعهم الي المجلس الطبي اثناء تنفيذهم الاضراب عن العمل، فيما اعلنت لجنة النواب عن تكوين لجنة اطباء السودان بدلا عن اللجنة الدائمة لنواب الاختصاصيين لتعقد مؤتمرها العام في السابع من مارس القادم لتشمل كل الاطباء.
