وطنا يسع الجميع وبكل اشيائهم واختلافاتهم التي تجعله اقوي وانبل وانضر واجمل، الوطن الاول هو السودان الكبير والذي يتمثل في سودان يبدو اكثر اتساعا «امدر ربوع سودانا نحييك وانتي كل امالنا واحلامنا وافراحنا واحلامنا امدر التي التي احتضنت كل اهل السودان بمختلف مشاربهم كانت هي محطتنا في رحلة البحث عن نقاط الالتقاء في وطنا لكل الناس استقبلتني ببشاشة اهلنا الطيبين في كل حتة من ارض المليون ميل من المحبة والوصل الجميل سودانية عديلة كخطوط الاستواء ونويراوية جابت كل الوطن حتي وصلت لان اخرها هي وحدة لا انقسام وحب بلا كراهية وحمامات سلام بدلا عن الاحتراب والصراعات. ميري فول نيوندينق هو اسمها وهويتها سودانية والوحدة خيارها الاول والذي قالت ان الاحساس بوحدة المصير عاشته طوال حياتها ولم تحس بان هؤلاء السمر يختلفون ابدا فرحلتها في الحياة اكدت لها علي ذلك سواء كان بالجنوب او الشمال او الشرق او الغرب وقالت حتي العادات والتقاليد تبدو متشابهة وضربت مثلا بطبيعة الحياة عند اهلها النوير التي قالت انها تقوم علي التماسك والكرم واضافت ضاحكة الرجال بيتهم براهم وبعيد عن بيوت النسوان وحتي الزواج الذي يحتاج لقدر كبير من الابقار فان دفعها يتم عبر الاشتراك يعني كشف العرس الذي تدفع فيه قروش في الشمال يتم دفعه هناك ولكن بقر ، وقالت ان عرس النوير غالي ودائر كربة بطن ولم بقر عشان يتم وكثيرا ما يتم اجراء العرس في منطقة محايدة خوفا من النزاعات والمشاكل، واضافت ان ثقافة النوير تقوم في جانبها الاساسي علي ضرورة احترام الكبير وتوقيره يعني ببساطة الما عندو كبير يشتريه . وعن تجربتها الشخصية قالت ان تجربتها لا تختلف عن تجارب كل السودانيين في تعاملهم مع بعضهم البعض وان اضافت لها ممارسة جديدة وهي العمل السياسي من خلال عضويتها في المؤتمر الوطني واحتكاكها بتجارب اضافت لحياتها الكثير من التجارب التي تعتز بها هذا بالاضافة لعملها في مجال التدريس بالجنوب وعملها كمدير اداري بسوق ليبيا كلها اشياء اضافت لها وعمقت من احساسها بالوحدة والتي ستعمل من اجلها باعتبارها الخلاص والطريق الذي يجب ان يسير فيه الجميع وحدة علي اساس المواطنة والمساواة والعدالة وهي ما تقود للحفاظ علي وطن الجدود في الشمال والجنوب وهو امر يحتاج لمجهود متعاظم من كل اهل السودان فالمستقبل لهم متحدين وليس متفرقين فالوحدة هي الدرع المتين الذي يحفظ البلاد والعباد من كل شر .