٭ نتوقع أن يقدم المريخ عروضاً جيدة ويحقق نتائج باهرة ويسعد قاعدته بعد أن استرد عافيته وعادت الثقة لنجومه وباتوا يلعبون بقوة وشراسة وروح معنوية عالية، ذلك بعد المعسكر الاعدادي الممتاز بالامارات وبعد المستوى الجيد والمميز الذي ظهر به خلال مباريات دورة دبي الدولية والتي هي بمثابة تجارب للفريق بشكله الجديد، ومن حسن حظ المريخ انه سيلتقي بقاعدته العريضة مساء يوم غدٍ الاثنين بالقلعة الحمراء من خلال مباراته أمام النيل الحصاحيصا في الدوري الممتاز، وهي فرصة للمصالحة والمتعة والاستمتاع بفريق جديد يقوده مدرب سبق وان حقق النجاح مع المريخ من خلال قيادته السابقة له ، وبالطبع فالمتوقع هو أن يواصل المريخ عروضه الساحرة التي قدمها بالخليج وينقلها للمسرح الداخلي. ٭ نخشى على المريخ فقط من اعداء الداخل ونقصد هنا (اعداءه) المحسوبين عليه والذين يدعون الانتماء إليه ويرون في أنفسهم انهم أوصياء عليه وهم في الحقيقة ألدَّ أعدائه ولا خطر على المريخ إلا هم وحقدهم وخلطهم للاوراق ما بين الانتماء والاجندة الخاصة، فالمريخ ابتلاه الله بنوعية (لا يعجبها العجب ولا الصيام في رجب) فهم مجموعة من المشاغبين استغلوا سماحة افراد مجتمع هذا الكيان واصبحوا يمارسون المشاترة والمكاجرة والاغرب انهم لا يقدمون شيئاً ولا قيمة لهم وسط مجتمع المريخ ولا تأثير، ولأن الله يحب المريخ فقد ابتلاه بهذه النوعية المنبوذة والتي حولت المريخ من مجتمع صفوي إلى نار ملتهبة ووسط طارد بعد ان لوثت اجواءه وعكرت صفاءه - قاتلهم الله - والمدهش انهم محسوبون على المريخ ويدعون انهم يحبونه ويتمنون له الخير برغم انهم أشرار ولا يأتي منهم سوى الشر والدليل ان المريخ وبسبب هؤلاء المهرجين فقد اعز واشرف وانجح ابناءه ألا وهو السيد جمال الوالي والذي فضل الابتعاد. ٭ سيكون المريخ في مأمن وسيحل به الاستقرار وسيحقق الانتصارات وينال البطولات ان ابتعد عنه الاشرار والذين في قلوبهم مرض وحسد فهم كالمنافقين يتظاهرون بحبهم للمريخ ولكنهم يفرحون ويسعدون عندما يتعثر المريخ ووقتها ينشرون سمومهم ويسارعون لتصفية أحقادهم وخلافاتهم الخاصة على حساب المريخ. ٭ على جماهير المريخ ان تتخلى عن مثاليتها وهدوئها وصفويتها قليلاً وبالضرورة ان تتصدى لاعداء المريخ وان تعمل على حمايته وردع الذين يحاولون اضعافه ويجتهدون في نسف استقراره. فهذه هي المهمة الرسمية والرئيسية بل هو التحدي الذي يواجه جماهير المريخ وبالضرورة ان تخوض المعركة وتعمل على تنظيف المريخ من الداخل أولاً. ٭ أما ان الاعلام المريخي أو الصحافيين المريخاب فنرجو أن يجمد البعض فيهم عداءاته تجاه المريخ وان يترك خصومته مؤقتاً فالواقع يقول ان بعض الاقلام الحمراء كانت سبباً مباشراً في نسف استقرار المريخ واضعافه وخروجه من البطولة الافريقية وتدهور نتائجه في الممتاز وذلك لقيامها بدور تعكير الاجواء والعمل عكس مصلحة المريخ وفريقه وذلك بلجوئها للطعن في كفاءة اللاعبين واتهامهم بدلاً عن نقدهم واستهداف وترصد مجلس الادارة والتدخل في الشأن الفني وصناعة الأزمات (من مافي) ، فكثير من الصحافيين المريخاب يدعون الفهم والمعرفة والجرأة والشجاعة على حساب مصلحة المريخ. وهناك من عمل وتفرغ لتصفية مشاكله الخاصة على حساب المريخ عبر الترصد والاستهداف والتناول السالب المستمر. وهناك من يمارس التنظير والفلسفة وآخرون تفرغوا لتوجيه الهجوم على اعضاء مجلس الادارة بدءا بالريس جمال الوالي وحتى آخر عضو، الشئ الذي كان له كبير الاثر على مردود الفريق، وما أتمناه هو ان يتعامل الاعلام الاحمر في الفترة القادمة بشئ من الحكمة وان يتقوا الله في المريخ. اللجوء للفيفا ٭ من الغريب جداً ان تفسر بعض الاقلام اللجوء للاتحاد الدولي بأنه طعن في الوطنية وخيانة لها. فكل الاقلام التي رفضت لجوء د. كمال شداد للاتحاد الدولي سبق لها وان طالبت باللجوء للفيفا (والأرشيف موجود حي يرزق ويشهد على التاريخ) فلجوء د. شداد للفيفا له ما يبرره. فالرجل فقد الثقة في الوزارة وكافة مؤسساتها ووصل إلى قناعة فحواها انه محل ترصد واستهداف ومهما كان حجم اجتهاده فلن يجد حقوقه وحتى يختصر المشوار لجأ للمؤسسة الدولية التي تدير كرة القدم في العالم وتحمي المظلومين وتمنحهم حقوقهم وهذا من حقه، فالمظلوم له ان يلجأ لأي جهة حتى يرفع الظلم عن نفسه، غير ذلك فالدكتور شداد لم يأت بسلوك جديد وهو يلجأ للفيفا وليست هذه هي المرة الأولى التي يلجأ فيها للاتحاد الدولي وبدلاً من الحديث الهلامي الذي «لا يودي ولا يجيب» فعلينا ان نسأل أنفسنا: لماذا لجأ د. شداد للفيفا؟!! ٭ فنحن في السودان تعودنا على اللجوء للخارج في حل كل مشاكلنا وهذا واقع لا يمكن نكرانه ولا يقبل الجدال أو الغلاط ولكم أن تعددوا كم مرة لجأنا للخارج لنحل مشاكلنا ليس على المستوى الرياضي فحسب بل حتى على المستوى السياسي لدرجة اننا اصبحنا غير قادرين على حل أي مشكلة داخلية، وهنا لابد ان أشير إلى ان أحد قادة لاتحادات الوطنية لدولة افريقية اتصل بدكتور شداد مقدماً نفسه كوسيط في الأزمة الدائرة فما كان من دكتور شداد إلا تقديم الشكر له على انفعاله وأكد له ان الأمر عادي والمشكلة سهلة وبالامكان حلها في الاطار الداخلي..!!!! في سطور ٭ الاتحاد الدولي لكرة القدم هو الذي فرض د. شداد ومنحه حق الترشيح وليس الوزير وهذه حقيقة لا تقبل الجدال. ٭ د. شداد انتصر يوم أن تدخل الفيفا. ٭ ماذا سيفعل الوزير مع الذين قدموا معلومات خاطئة واكدوا له ان الاتحاد الدولي لن يتدخل. ٭ بعد يوم واحد من تعيينه قدمنا نصائح للسيد وزير الشباب والرياضة وحذرناه خلالها من جماعات الاجندة والمرارات والتدمير وطلبنا منه أن يطردهم ولا يستمع لرأيهم حتى لا يقع في الحرج. ٭ ماذا جاء في خطاب الفيفا؟!!