في أمسية محضورة قام مركز راشد دياب بالجريف في الأيام الماضية بتكريم، الناشط في مجال العمل الطوعي والانساني نصر الدين شلقامي بمناسبة منحه الدكتوراة الفخرية من جامعة الامام المهدي، وخرج حفل التكريم في حلية زاهية حيث تبارى نجوم الفن في تقديم أروع الأغنيات وغنى حمد الريح باحساسه الجميل وغنت سميرة دنيا من الاعماق وشارك عبد العزيز المبارك بعد غياب وتألق عاصم البنا في مسرح الغناء وغنى ياسر تمتام بمزاج وتميز تلودي في الغناء، وغنى العديد من الفنانين منهم عز الدين صديق ، تكريماً لشلقامي الذي عرف عنه رعايته للمواهب الفنية وتكريمه للفنانين والرجل الذي وهب حياته للعمل الانساني وسخر ماله ووقته للعمل الطوعي، كانت جامعة الامام المهدي موفقة في منحه الدكتوراة الفخرية تقديراً لاسهاماته المتعددة في الحياة العامة. الحضور الكبير الذي ضاقت به باحة منتدى راشد دياب الواسعة كان يعكس الحب الكبير الذي يكنه الجمهور للدكتور نصر الدين شلقامي وتبارى العارفون بفضل شلقامي في تقديم كلمات الاشادة به والحديث عن اسهاماته واشراقاته، وكان اصدقاؤه شاعر الجمال المهندس مصطفى ود المأمور وظريف المدينة حسن عجمي والاستاذ شرف يحرصون على التنسيق مع معدي البرنامج من سكرتارية المنتدى هنيدة وأسماء وهيام والمشرف العام الدكتور راشد دياب الذي حرص على الاشراف على أدق التفاصيل بنفسه حتى خرج المنتدى بصورة تليق بالمحتفى به شلقامي. وكان التكريم مختلفاً حيث تقلد المحتفى به وشاحات ودروع التكريم من جهات مختلفة من مركز راشد دياب وصحيفة الحرة التي حرص مدير تحريرها الأستاذ جمال علي حسن على الحضور وشارك منها الأستاذ عثمان شبونة الذي ألقى كلمة بليغة وكرمته أيضاً صحيفة السوداني ممثلة في ملفها الأسبوعي ومشرفه الأستاذ أحمد طه. أبت الأستاذة سارة أبو صاحبة الحضور الواسع إلا أن تشارك في التكريم بتقديم باقة ورد. وكانت الدولة حاضرة في التكريم حيث قدم وزير الثقافة والاعلام بولاية الخرطوم الأستاذ سيد هارون دعماً مالياً تكريماً للدكتور شلقامي الذي حظى أيضاً بمنحه لقب الأمير، من الامام أحمد المهدي ضيف شرف الأمسية. وما بين الكلمات والغناء والورود تفرق الحضور على وعد بلقاء جديد في مركز راشد دياب للفنون، وشكر المحتفى به شلقامي الذين ساهموا بتكريمه ووعد باستمرار اسهاماته بحماس أكبر وغادر وهو يحمل الورود والأزاهر محاطاً بأولاده وأحفاده وأسرته الكريمة. وقدم الحفل المذيعون طارق كبلو وعبد الله محمد الحسن وعمر محى الدين. وشارك في الحضور عدد من أصدقاء شلقامي ومنهم محمد خير البدوي ومرتضى البرير والدكتور قنيف ونبيل صبحي مدير الخطوط القطرية الذي حضر تسبقه باقة ورد وشارك ايضا عدد من المسؤولين.