النوكيا يسيطر على سوق أجهزة الموبايلات بالعاصمة الخرطوم : أمل محمد اسماعيل شهدت اجهزة الموبايلات استقراراً ملحوظاً وخلال جولة الصحافة باستاد الخرطوم كشفت استقراراً في اجهزة الموبايلات وعزا التجار الاستقرار الى تذبذب الدولار وكذلك ادخار المواطنين اموالهم لفرحة العيد رمضان المقبل وقال التاجر عبد الله بشير التاجر بالاستاد بان اسعار الموبايلات شهدت استقرار في هذا الشهر الكريم وعلى الرغم من خفض الاسعار لم تجد تجارة الموبايلات حظا مقارة باغراض المنزل من اواني منزلية وازياء عيد الفطر الكريم فنجد كثيراً من المواطنين يقومون ببيع اجهزة الموبايل لشراء اغراض اخرى متعلقة بالعيد الفطر وعن الاسعار يقول التاجر التوم بانها مناسبة بحيث بلغ سعر موبايل N18 من سعة 8 قيقا لغير المستعمل (1300) جنيها والمستعمل (70) جنيها وفيما بلغ سعر موبايل N81 من سعة 8 قيقا لغير المستعمل (900) جنيها والمستعمل (400-500) جنيها وقفز سعر الموبايل 6.300 الجديد نحو (350) جنيها والموبايل الصيني الهمر الجديد (200) جنيها والمستعمل منه (200-250 ) جنيها وبلغ الموبايل من عينة النوكيا الجديد 5C (130) جنيها والمستعمل (90-85) جنيها واستقر الموبايل من عينة 6.700 المزدوج نحو (150) جنيها والجهاو السوني اركسون الجديد (270-250) جنيها والصيني القنبلة (150) جنيها والنوكيا الربيكا( 70) جنيها لجديد وعن الاسماء قال بان هذة الاسماء اسماء تجارية فقط وعن الاسعار قال التوم بانها مناسبة جدا وان اجود الموبايلات الموبايل النوكيا نسبة لجودة التي تتم الشركة بتصنيعة به وعن القوة الشرائية يقول التوم بانها ضعيفة مقارنة بالشهور السابقة واما هيثم صديق يقول بان الموديلات التي توجد عنده موبايل يطلق عليه وزير الخارجية وسألته عن الاسم قال بان في واجهة الجهاز يكتب عليه كلمة وزير الخارجية لذلك تم تسمية مثل موبايل البشير لوجود صورة المشير عمر البشير في واجهة الجهاز . استياء المواطنين من ارتفاع أسعار الخضر والفاكهة المطالبة بالبحث عن البدائل وتوفير البنى التحتية الخرطوم : نسرين حسين كشفت جولة للصحافة بالسوق العربى الخرطوم عن ارتفاع ملحوظ فى اسعار الفواكه والخضروات خلال هذه الايام واعرب عدد من المواطنين عن استيائهم من ارتفاع اسعار الخضروات خاصة وان سلعة الطماطم قد انخفضت قليلا ولكنها لم تصل الى المطلوب كما ان هذا الانخفاض قابله ارتفاع كبير فى العجور الامر الذى وصفه العديد من المواطنين بالوضع غير الطبيعى فى السوق تختفى سلعة وتظهر اخرى وترفع اسعار واحدة وتنخفض اخرى بانه غير مبرر خاصة وان الموسم هو موسم الخريف الذى تكثر فيه رخص الاسعار وقالوا ان الفواكه والخضروات من السلع الضرورية التى يحتاجها المواطنون خلال شهر رمضان . فى حين ارجع عدد من التجار السبب فى غلاء الاسعار الى زيادة الطلب عليها وقلة الوارد الى السوق قائلين بان فصل الخريف تكثر فيه معوقات وصول الخضروات والفواكه الى الاسواق نسبة لتعذر المواصلات من والى مركز المدينة قائلين بعدم وجود طرقات معبدة تربط بين مناطق الانتاج والاستهلاك كما ان الفيضان الاخير قد اثر بصورة كبيرة على مناطق زراعة الخضر بالخرطوم والتى كانت تمد الاسواق باكثر من حاجتها بالاضافة الى الوارد من الولايات الاخرى كالنيل الابيض وسنار ونهر النيل. وقال التاجر احمد محمد الدومة انه بجانب صعوبة الترحيل فى الخريف فان اسعار الترحيل ايضا تزداد خلال فترة الخريف وبذا تزيد من اسعار الخضر والفاكهة قائلين بان سعر دستة البرتقال بلغ حاليا بالاسواق ما بين 6-10 جنيهات وكيلو الجوافة 8 جنيهات والقريب فروت القطعة الواحدة ب2 جنيه والتفاح الدستة ب12 جنيه ، أما كيلو الموز ثبت فى 2 جنيه بالاسواق الفرعية ولكن باسواق الملجة بجنيه ونصف الجنيه وكيلو العنب ب 14 جنيهاً . ويرى كثير من التجار انه بجانب ارتفاع اسعار الترحيل التى تعمل على غلاء السلع فإن هنالك ايضا رسوما تفرض على التجار وجبايات ايضا ترفع من الاسعار . ويرى المواطنون فى الشارع العام ان رمضان هذه السنة باتت الاسعار فيه تشكل هاجسا حتى اختفت من الموائد السلطات بسبب غلاء الطماطم ومن ثم العجور اللذان يمثلان اهمية كبرى فى مائدة رمضان الا انها اختفت تماما ولايزال كيلو الطماطم ب7 جنيهات والعجورة الواحدة وصل سعرها الى 2 جنيه فى وقت كان رمضان السابق تباع فيه الخمس عجورات بجنيه واحد والطماطم الكيلو ب4 جنيهات الا ان هذا العام ارتفاع كل شئ وتزامن مع ذلك الخريف الذى له آثاره على الترحيل ولذا فقد اختفت كل معالم الخضروات فى المائدة الرمضانية فى الاسواق وطالب بعض المواطنين الجهات المختصة الى ايلاء الامر الاهتمام المتعاظم ودفع عجلة الانتاج بالمشاريع واعمال البيوت المحمية والبنى التحتية التى تساهم كثيرا في دفع العملية التنموية وزيادة الانتاج وتشجيع المزارعين على الانتاج مما يعمل على تقليل التكلفة . لا يوجد اقتصاد إسلامي..ولكن هناك نظريات وبحوث الخرطوم: الصحافة أكد رئيس اتحاد المصارف العربية الرئيس التنفيذي لمجموعة «دله البركة» عدنان أحمد يوسف أن البنوك والمصارف الإسلامية لم تتأثر بتداعيات الأزمة المالية الاقتصادية. وقال ل«الحياة» إن البنوك الإسلامية لم تدخل في مشروع شراء الديون، إضافة الى أن المصارف الإسلامية لم تجز التعامل بالمشتقات، مشيراً إلى أن البنوك الإسلامية ستتأثر بأي انخفاض اقتصادي حول العالم حال وجود أزمات مادية وغيرها لكن بنسب أقل. واعتبر يوسف أنه إلى الآن لا يوجد اقتصاد إسلامي، ولكن هناك نظريات وبحوث وأنظمة للاقتصاد الإسلامي ولم تطبق وتفعل بالطريقة السليمة، مرجعاً ذلك إلى أن الكثير من الدول الإسلامية والعربية استقت أنظمتها من الغرب بسبب احتلال كثير من الدول الغربية لبلدان عربية، مشيراً الى أن المصارف الإسلامية بدأت فعلياً منذ 35 عاماً، وطوال هذه المدة كانت جميع الأعمال عبارة عن مبادرات شخصية ولم تكن للدول أية علاقة بتلك المبادرات. وعن ضرورة إطلاق صندوق إسلامي لدعم المصارف الإسلامية أشار يوسف إلى أنه لا حاجة لإطلاقه، باعتبار أن جميع البنوك الإسلامية تقع تحت مظلة البنوك المركزية التي توفر الحماية الكاملة للمصارف الإسلامية من وجود أية هزات قد تتعرض لها. مشيراً إلى أنه بدأ عدد من الصناديق المخصصة في دعم المنشآت الصغيرة في عملها، مستشهداً بالبنك الإسلامي للتنمية الذي يقدم الدعم الكافي لأية منشآت صغيرة، لافتاً إلى أن هناك عدداً من الدول كالبحرين والسودان تبنت فكرة وجود هيئة شرعية أو مستشارين شرعيين داخل مصارفها. مشترطاً لنجاح عملية دمج المؤسسات دعم الدولة. معتبراً أن وجود مرجعيات مؤسساتية أمر مهم ومطلب أساسي لا بد أن يفعّل في القريب العاجل، على اعتبار أن البنوك الإسلامية حققت نجاحاً ملموساً في فترة سابقة، ولكن لا يجب الاعتماد على ذلك وينبغي الاعتماد على المؤسسات ومن خلالها نبني انطلاقة جديدة. وكشف يوسف عن زيادة أرباح المصارف العربية خلال العام 2009 بنسبة 8 في المئة، وستصل أصول البنوك العربية إلى 3 تريليونات دولار وستصل أرباح البنوك العربية إلى 33 بليون دولار نهاية العام 2010، لافتاً إلى أن «دله البركة» زادت أصولها في العام الماضي 18 في المئة، والودائع 21 في المئة، والأرباح 5 في المئة.