سوق الملجة بامدرمان من الاسواق التى اصبحت محورا مهما لمواطنى امدرمان خاصة الموظفين الذين يقصدون السوق خلال الفترة المسائية وعلى الرغم من الحديث الذى ظل يدور عن خطة الولاية بازالة سوق الملجة الا اننا توجهنا الى السوق لشراء متطلباتنا كغيرنا من الاسر فان السوق ظل يعج بكل متطلبات الاسرة السودانية، وبرغم المفارقات فى الاسعار الا ان حركة الشراء مستمرة تزداد فى الفترة المسائية ورغم وصول كيلو الطماطم الى خمسة عشر جنيهاً الا ان صغار التجار الذين يفترشون الارض يبيعون لك الطماطم حسب الطلب بدءا من سعر اثنين جنيه والحال كما هو فى الحركة والزحمة التى لاتنتهى صباحا ومساءا وبدات الآن وتيرة زيادة بعض الاشياء فى السوق مع دخول شهر رمضان الكريم خاصة العجور الذى ارتفع عن معدله الطبيعى فوصل الجوال منه الى اكثر من 20 جنيها والقطعة الواحدة الى جنيه ، ويقول عدد من التجار التقت بهم (الصحافة ) خلال الفترة المسائية حينما يزدحم السوق ان الفترة المسائية تشهد حراكا كثيفا فى حركة البيع والشراء مما يضطر عدد من التجار الى توسعة رقعة البيع داخل السوق، الامر الذى يعمل على استقرار الاسعار خاصة الخضروات واللحوم .ويقول المواطنون ان سوق الملجة يعتبر من الاسواق المفيدة للمواطنين نسبة لاستقرار اسعاره عن الاسواق الاخرى حتى وان حدثت زيادة والتى تكون دائما لاسباب اما الندرة او الموسمية او بسبب الخريف كما هو الحال فى بعض الخضروات مثل الفلفلية والعجور والبامية والخضرة والطماطم كما انه «اى الملجة» يغذى الاسواق الفرعية التى يزيد فيها السعر قليلا باعتبار الربح والترحيل الامر الذى يبدو على المواطنين صعبا نوعا ما فى شراء حاجيات متنوعة. ويرى سليمان اسحاق مواطن جاء للتسوق على الرغم من ظهور بعض البكاسى فى الاحياء خاصة فى الفترة الصباحية الا ان السوق به بضاعة جيدة وتختار ما تريد منها برغم ان اسعار العربات المتحركة فى الاحياء ليست بالكبيرة دون وجود فرق بينهما الا ان الجودة هى عنوان السوق لانك تجد بضاعة يحافظ عليها التاجر كما ان الترحيل ايضا يؤثر نوعا ما على السلع فى حالة الترحال بها وكثرت الايادى التى تلامسها فى حالة العربات بالاحياء ولكن التجار يقولون ان البضاعة التى تجوب الاحياء صباحا هى ايضا جيدة ولكن الحالة النفسية للمواطنين تلعب دورا كبيرا الامر الذى نفاه المواطنون بان تلك البضاعة تظل تتعرض للشمس واللمس من قبل المواطنين اكثر من الشراء ولذلك فهى تتأثر سلبا بذلك كما ان البوكس او السيارة تحمل عدداً محدوداً من الخضار والسلع ولكن حينما تأتى الى السوق تشترى ما تريد ولك الخيار فى ذلك الامر الذى لن نجده فى السيارات المتحركة داخل الاحياء. ووصل سعر كيلو الطماطم الى 14جنيهاً والموز الى 2 جنيه فى وقت وصل فيه ربع البصل الى 9 جنيهات وبقية الخضروات على حسب الطلب ولكنها فى متناول الجميع اما الفواكه فان كيلو العنب ب 14 جنيها والتفاح الدستة ب12 جنيها والمانجو الدستة ب20 جنيها والبرتقال الدستة ب8 جنيهات, وفى جانب السلع فقد وصل ربع بلح القنديلا الى 65 جنيها وربع الكبكبى ب37 جنيها والعدسية ب32 جنيها وجوال الدقيق ب92 جنيها ، وارتفع سعر العصائر الجاهزة حيث وصل سعر عصير فوستر الى اكثر من 30 جنيها فى وقت كان يباع ب25 جنيها وازداد رطل الشاى ووصل الى 9 جنيهات اما اسعار السكر فقد ظلت ثابته لمدة اسبوع قبل رمضان حيث يباع جوال كنانة بالاسواق فى حدود 120 جنيها اما السكر المستورد فان سعره وصل الى 100 جنيه وبرغم حلول شهر رمضان الا ان التجار ظلوا فى شكوى من الركود العام فى الاسواق التى لم تحدث فى كل الاعوام السابقة واقروا بوفرة كل السلع ولكن اسعارها متزايدة . وفى سوق اللحوم قال الجزار ابراهيم الدليل ان كيلو الضأن وصل الى ثمانية عشر جنيهاً عكس الاحياء التى تبيع 19-20 جنيها وعزا ذلك الى الترحيل والايجارات التى تزيد من السعر عكس الملجة التى تنتشر فيها دكاكين الجزارات والمنافسه كبيرة ولذا فاننا نبيع باقل تكلفة وربحية ولكننا فى احايين كثيرة نبيع كميات كثيرة فمثلا فى ايام الخميس والجمع يصل البيع الى اكثر من عشرة بهيمة فى اليوم الواحد نتيجة للمناسبات والرحلات واشياء اخرى تقام ايام الجمع والسبت باعتبارها عطلات. وقال ان عطلة السبت ايضا تحسب ايجابا لدينا فى عملية البيع اما كيلو اللحم العجالى فهو 14جنيهاً والكبدة الكيلو ب 16 جنيها والمفرومة ايضا الكيلو ب 16 جنيها.