٭ الهلال يمر بأزمة أو اقول محنة حقيقية.. لم يشهدها تاريخ هذا الصرح العظيم منذ انشائه.. الكل في حيرة لما يجري في الهلال.. مجلسه مكنكش في الكراسي ورئيس المجلس الاعلى للشباب والرياضة يتفرج ويعد بحل المشكلة بعد الفراغ من مباراة الجيش النيجري واللاعبون يهددون بالاضراب عن التمارين.. والفريق مقبل على مباراة مهمة يوم الاحد المقبل بعد ان عاد من بورتسودان وفوزه على هلالها بثلاث نقاط بشق الانفس. ولولا بشة لفقد الهلال نقاط المباراة.. نتيجة للحال الاداري المائل.. أي اقول الفاشل.. الذي دمرته سياسة تخسرون بالديون غير المرشدة.. حتى وصل الامر لتلويح اللاعبين بالاضراب عن التدريبات.. ٭ آه يا هلال الملايين.. ألم أقل ان سياسة تخسرون قضت على الاخضر واليابس والمجلس يصرخ ويستغيث ولسان حاله يقول اعموني.. ادعموني.. والاقطاب فتروا من الدعم.. والديون الهالكة غير المرشدة مستمرة.. والمسلسل مستمر.. ومسكين جمهور الهلال الذي علق آماله على السراب.. من لدن تخسرون الى سعد العمدة.. والعمدة والطاش.. حتى أصابنا الطشاش.. ٭ ان لم يتحرك الاهلة فسيصيب الهلال الكسوف الكامل.. وأخشى من الطوفان الازرق.. ٭ على كبار الهلال ان يتحركوا والتاريخ لا يرحم وانقذوا الهلال.. واختيار مجلس وتقديمه لجهات الاختصاص اليوم قبل الغد.. ٭ الوضع في الهلال منذر بالخطر.. وغير مبشر.. ٭ وزير الشباب والرياضة الولائي هو الآخر مسؤول مسؤولية مباشرة في عدم اختيار مجلس وقبول استقالة الاعضاء الذين فشلوا في تسيير نشاط النادي. ٭ طلب غريب من بعض اعضاء المجلس بأنهم يرهنون استقالتهم اذا لم يجدوا الدعم.. ليس هناك دعم وليست هناك مشاريع استثمارية.. فماذا تنتظرون استقيلوا يحرمكم الله.. واتركوا الساحة للاهلة.. لانكم لا تستطيعون حل مشاكل اللاعبين.. ولم الدعم ماذا انتم فاعلون.. ماذا انتم منتظرون.. لماذا تأجيل الاستقالة؟. الوفاء في الرياضة انعدم ٭ اقول ما حدث للخبير كمال شداد من تلاميذه طعن من الخلف.. سعياً للكرسي الخاسر بدراهم معدودة.. يؤكد انه عدم وفاء وعدم تقدير لخبيرهم واستاذهم الذي ظل يكافح وينافح لأجل اهلية الحركة الرياضية وديمقراطيتها.. ولكن كان جزاء سنمار.. من تلاميذه بدءا بالدكتور معتصم ومجدي واسامة الذي كان لا احد يصدق ان يكون هؤلاء غير وفيين لاستاذهم.. ٭ انتخابات اتحاد الكرة السوداني غير الشرعية التي لم يعتمدها الفيفا وأبطلتها المفوضية كشفت الكثير.. كيف يهرعون الى الكراسي والبعض كانت له اجندة خاصة في ابعاد الخبير كمال شداد.. ولكن شداد انتصر.. على الكل.. لانه رجل خبير.. وعفيف وشريف.. ورياضي من طراز فريد.. قدم للرياضة كثيرا شاء هؤلاء ام ابوا.. ولولا الخبير كمال شداد لما زارنا بلاتر.. وعيسى حياتو اللذين ساندا السودان في احتفاله باليوبيل الذهبي للكاف الذي احتضنته الخرطوم، وجاء القادة الافارقة وكرموا حادي الركب المشير البشير في القاعة الرئاسية بالصداقة وقتذاك.. ولولا شداد وفكره لما كان الدوري الممتاز.. ولولا شداد لما وجدنا مناصب في الكاف.. والاتحاد العربي.. والفيفا.. ٭ نعم نقف مع الدكتور كمال شداد لانه رجل عفيف اليد حريص على المال العام يتنفس الرياضة.. وتجده في الافراح والاتراح مع الرياضيين.. حتى مع الخصوم.. كان همه الاول والاخير تلاميذه ان يقفوا مع اهلية الحركة الرياضية التي ناضل من اجلها ولازال.. ولكن وللاسف طعنوه من الخلف. ٭ اليوم الخبير الكروي العالمي د.كمال شداد يعقد مؤتمرا صحفيا.. سيكشف فيه الكثير والمثير.. ويصحح الأخطاء بعد ذلك لا يهم من يأتي لقيادة اتحاد الكرة في المرحلة القادمة.. فإذا لم تجر الانتخابات وفق توجيهات الفيفا ستكون الانتخابات ودية.. وتخسر الرياضة السودانية. ٭ المفوضية والمفوض يتحملان المسؤولية وكذلك بعض اصحاب الاجندة الخاصة الذين يختلفون مع كمال شداد.. تسببوا في هذه الكارثة.. حتى انتهت الانتخابات السابقة بلا شرعية.. واخشى ان تستمر حتى الانتخابات القادمة.. يومها لا يفيد الندم.. والخبير شداد نصح واوضح ولكن البعض يصر على الخطأ في اجراء انتخابات جزئية.. وهذا لا يعتمده الفيفا. ٭ اذا كان هذا هو الحال اقول للخبير شداد ارجو لا تشارك في هذه الجمعية.. والله من وراء القصد.